قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنّ تل أبيب لا تقاتل حركة "حماس" في غزة، بل أيضاً تواجهُ أيضاً الحوثيين في اليمن و "حزب الله" في لبنان.    وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا التي وصلت إلى إسرائيل، اليوم الأحد، قال كوهين: "المسألة مع حزب الله يمكن حلها دبلوماسياً أو عسكرياً، وهناك فرصة لتفادي الحرب ضد لبنان لكن سنتصرف في مواجهة أي تصعيد".

  واعتبر كوهين أنّ تطبيق القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" عن الحدود إلى شمال نهر الليطاني، هو الذي سيمنع الحرب، وقال: "إننا نسمع نداءات من العالم تدعونا إلى وقف إطلاق النار ضد حزب الله وحماس، إلا أن ذلك سيكون بمثابة مكافأة للإرهاب".     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين

 

الثورة /لأراضي المحتلة / وكالات

قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال ، يسرائيل كاتس، إن “الجيش سيبقى في جنين بعد انتهاء العملية العسكرية”.
وأضاف كاتس، من مخيم جنين، أن “إسرائيل” أعلنت “الحرب على الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنه “بعد استكمال العمليات العسكرية لتدمير البنى التحتية العسكرية، والتي بُنيت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ستبقى قواتنا في المخيم”.
وأشار إلى أن “مخيم جنين لن يعود كما كان سابقاً”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، مخلّفاً حتى يوم امس18 شهيداً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وهدمت قوات الاحتلال مسجد حمزة في شارع مهيوب في مدينة جنين، فيما قصفت مُسيّرة موقعاً على دوار السينما، ما أدى إلى إصابة شاب، ومنعت قوات الاحتلال وصول الإسعاف إليه، وقامت باعتقاله، فيما احتجزت مركبة إسعاف في المنطقة الصناعية في المدينة، وأعاقت عمل طواقم الإسعاف على الدوار الرئيسي وسط مدينة جنين.
كما أُصيب مواطنان عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمالي جنين، واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فجر اليوم من حي البيادر في جنين.
وتتواصل التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مدينة جنين ومحيط مخيمها، فيما دفع الاحتلال، أمس الثلاثاء، بمعدات وجرافات ذات أحجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها إلى الأزقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها.
كما فتحت جرافات الاحتلال طرقاً في عمق المخيم بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات الاحتلال المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان.
ودمّر الاحتلال البنية التحتية والشوارع في محيط مدرسة الزهراء، وساحة المخيم، وشارع مهيوب وحارتي الألوب، والدمج، وأحدث دماراً وخراباً واسعاً.
ودارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال على دوار السينما وسط مدينة جنين وفي منطقة الحسبة، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان بالضرب المبرح، فيما انتشرت آلياتها في عدة مناطق من المدينة كالصناعية، وشارع البريد، والدوار الرئيسي، ودوار يحيى عياش.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال أيضاً حصار المستشفيات في مدينة طولكرم في الضفة الغربية وتدمير البنى التحتية فيها، بحسب ما أكدت مراسلة الميادين.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال مصلى التقوى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المحرر أشرف الزغير من القدس، ونكّلت بهم، واعتقلت إخوانه وأفراداً من أسرته.

مقالات مشابهة

  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • عبد العاطي التقى بري: لا ذريعة لأي تواجد إسرائيلي في لبنان
  • المندسون… والحرب الفاضحة
  • وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
  • كلام عن مذكرة توقيف بحق علي حجازي.. ما القصة؟
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟