كشف مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة “معاريف” الصهيونية، يوفال بغانو، إنّ “هناك ارتفاع بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثير من الصهاينة منذ اندلاع الحرب”.

وقال إنّ “جمعية الصحة العامة الإسرائيلية أفادت بزيادة حادّة في الطلبات المقدّمة إليها من إسرائيليين يطلبون المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على هذه الأدوية”.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه في شهر أكتوبر، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه.

من جانبها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ “التعرض المباشر للهجوم أدّى إلى زيادة خطر الاضطرابات النفسية ثلاثة أضعاف”.

وقالت إنّه بعد شهرين من الحرب، “يعاني كثيرون من ضيق أو أزمة نفسية، بعضهم يكافح للعودة إلى الروتين، وآخرون يعانون من اضطرابات نفسية وألم مستمر”.

وبعد نحو شهر من الحرب، كشف موقع “والاه” عن تسجيل ارتفاع بنسبة 6 أضعاف على الأقل في المكالمات الهاتفية للحصول على مساعدة نفسية.

المصدر: الميادين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.

وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.

ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.

ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.

ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.

كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.

وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.

وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • اخماد حريق اندلع داخل مخزن بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمنيا
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • مستشفيات الإحالة ومخزون الأدوية والمستلزمات.. استعدادات الصحة لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
  • صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تنشر صورة مثيرة للجدل للسيسي
  • أقوى رد من مصطفى بكري على صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية «فيديو»
  • حين تصبح الأزمات النفسية دافعا لقتل النفس.. الجيزة تسجل 5 حالات خلال أسبوع
  • وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض