جيش العدو يعترف بمقتل وإصابة 7 عسكريين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أقر جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بمقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة وجنوبه.
وكشف الناطق باسم “جيش” العدو أنّ القتيل الأوّل يُدعى، يوسف أفنير دوران، وهو مقاتل في وحدة التحرّك العملياتي، وخدم كمقاتل جمع معلومات استخبارية مخصّصة في الكوماندوس البحري التابع للعدو (الشييطت 13)، وقد قُتل شماليّ القطاع.
أمّا الثاني، والذي قتل جنوبيّ القطاع، فهو شاليف زلتسمان، مقاتل في كتيبة الاستطلاع 6623، تشكيل “رأس الحربة” (55)، كما أصيب من الكتيبة والتشكيل نفسه ضابط و3 مقاتلين آخرين.
وأفاد “جيش” العدو بإصابة جندي احتياط في وحدة التحرك العملياتي من لواء “هاماروم”، ووصف حالته بـ “الحرجة”، نتيجة المواجهات شماليّ القطاع.
ووفق “ما سمح بالنشر” اعترف المتحدث باسم جيش العدو أن عدد القتلى في صفوف الجيش من ضباط وجنود ارتفع إلى 453 منذ السابع من أكتوبر الماضي، وإلى 121 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر.
وتؤكد المقاومة أن قتلى جنود العدو وإصاباته أكبر بكثير مما يعلن، مشيرة إلى أنه يتعمد إخفاء خسائره، مدللة على ذلك بما كشفته تسريبات إسرائيلية، وبما أفصحت عنه من توثيق عمليات نوعية وتفجير دبابات.
وكشف “جيش” العدو، أمس، عن إصابة 35 جندياً في 24 ساعة، وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن مقتل 3 أسرى فلسطينيين في قطاع غزّة برصاص جنود “الجيش” نفسه، زاعماً أنهم قتلوا عن “طريق الخطأ”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
أعلنت الصحة الفلسطينية، أنّ مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأخرج الاحـتلال 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى في غزة، كما أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء أكثر من 1150 شهيدا في القطاع الصحي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال استهدف المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان، مشيرةً، إلى أنّ الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية في القطاع، لافتةً، إلى أنّ الاحتلال أخرج 86 مركزا صحيا من أصل 139 تعمل في قطاع غزة، كما طالبت بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية.