الخارجية: الأزمة السودانية خلفت 600 ألف نازح.. ومصر استقبلت 250 ألف منهم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية إلى تشاد وجنوب السودان خلال شهر مايو كان اللبنة الأولى التي تحركت بها مصر لخلق آلية لتعامل دول الجواز مع الأزمة السودانية.
أخبار متعلقة
عضو بـ«الشيوخ»: «جوار السودان» تستهدف حل الأزمة.. ومصر حريصة على دعم الأشقاء
على هامش قمة دول جوار السودان.
رئيس الهيئة البرلمانية لـ«حماة الوطن»: «جوار السودان» بارقة أمل.. وكلمة السيسي جسدت مطالب الشعب السوداني
وأشار أبوزيد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، إلى أن هناك متابعة دقيقة للازمة السودانية على مدار الساعة، منوها بأن الأزمة السودانية خلفت 600 نازح سوداني إلى دول الجوار، ومصر استقبلت 250 ألف منهم.
وأوضح أنه كان هناك متابعة للجهود الإقليمية لحل الأزمة السودانية، حيث تتحرك دول الجوار بموجب رؤية عميقة للوضع السوداني، ووفقا لخطوط اتصال مع الأطراف السودانية، حيث تستهدف دول الجوار التعاون مع مختلف الأطراف للوصول لحل الأزمة السودانية.
السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأزمة السودانیة
إقرأ أيضاً:
هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
بغداد اليوم _ السليمانية
علق الخبير في الشأن الاقتصادي، فرمان حسين، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على احتمالية أن يتحول إقليم كردستان إلى "محل صرافة" للأموال المهربة إلى دول معينة مثل إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية المتزايدة على الأخيرة.
وقال حسين في حديث لـ بغداد اليوم إن "جميع المصارف وشركات التحويل في الإقليم خاضعة حالياً لسيطرة البنك المركزي العراقي ومرتبطة بالمنصة الإلكترونية، وبالتالي لا يمكن التهريب من الإقليم".
وأضاف، أن "مصارف كردستان لا يمكن أن تكون بديلاً موثوقاً عن المصارف العراقية التي تتعرض للعقوبات الأميركية، كونها تابعة لشخصيات سياسية وأغلبها بنوك مشبوهة ومعرضة للإفلاس والإغلاق والعقوبات". وأكد أن هذه المصارف ليست موثوقة لحفظ الأموال.
وأشار، إلى أن "تهريب العملة الصعبة من مصارف الإقليم أمر صعب، لأنها هي الأخرى خاضعة للمنصة الإلكترونية، ولا يمكن تحويل الأموال وتهريبها إلى أي دولة إلا بطريقة معقدة".
ولفت إلى أن "سراق المال العام في الإقليم يعانون من عدم قدرتهم على تحويل الأموال إلى الخارج، مما يجعلهم يضطرون لاستثمار الأموال في مشاريع سكنية، بنايات تجارية، ومحطات وقود بدلاً من وضعها في البنوك".
وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتقول الحكومة الأميركية إنها "تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف إيراداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي".
بدوره تأثر العراق بقرارات الإدارة الأميركية التي رفضت تجديد الإعفاء المؤقت الممنوح لـبغداد لشراء الغاز والكهرباء من إيران، وسط مخاوف أيضاً من تعرض النظام المصرفي العراقي للعقوبات الأمريكية.