الاقتصاد نيوز-بغداد

أحصت المفوضية المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، تجهيزاتها اللوجستية لمحطات الاقتراع العام، فيما أشارت الى نصب كاميرتين لكل محطة اقتراع.

وقال مدير الإجراءات والتدريب في المفوضية داود سلمان خضير، إن "جميع محطات الاقتراع تم تجهيزها بجهاز التحقق الإلكتروني وجهاز  تسريع نتائج إلكتروني، وجهاز إرسال النتائج الانتخابية، فضلاً عن الكاميرات التي بلغ عددها أكثر من 110 آلاف كاميرا بواقع كاميرتين لكل محطة اقتراع و4 كاميرات لكل مركز اقتراع".

وأضاف أن "التجهيزات اللوجستية لمحطات الاقتراع هي صندوق اقتراع لكل محطة وصندوق تعبئة و450 ورقة اقتراع، مع الحبر الانتخابي للحملة الانتخابية وأقلام التأشير، أما التجهيزات الفنية الأخرى، فهي كابينات التصويت بعدد 3 في كل محطة".

وأشار الى أن "عدد المحطات في المفوضية يبلغ 38043 محطة، كل محطة فيها صندوق اقتراع وصندوق تعبئة، أما عدد أوراق الاقتراع فكل محطة يتم تزويدها بـ450 ورقة اقتراع مع 50 ورقة اقتراع احتياط في المركز".

وبشأن عدد الناخبين الكلي للتصويت العام، أوضح  خضير أن "عدد الناخبين للتصويت العام يصل الى أكثر   من 15 مليوناً، وعدد مراكز الاقتراع العام 7166، ويبلغ عدد محطات الاقتراع العام 35553، في حين يبلغ عدد مراكز اقتراع النازحين 35 مركزاً، وعدد محطات اقتراع النازحين 120 محطة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاقتراع العام

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • المفوضية تنشر «الإحصائية النهائية» لتسجيل المترشحين لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • ألمانيا تحذر من حملات تضليل روسية وتدخل انتخابي
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • المفوضية تعقد اجتماعها الأول لمتابعة فتح «سجل الناخبين»
  • الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
  • المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
  • عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة