بوابة الفجر:
2024-09-29@06:39:23 GMT

حكم البسملة في الوضوء والغسل

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

يعتبر حكم البسملة عند الوضوء مسألة هامة يجب على جميع المسلمين معرفتها. فالوضوء هو شرط أساسي لصحة الصلاة، وبما أن الصلاة هي أحد أركان الإسلام، فإن الإسلام غير صحيح بدونها، ولذلك، يجب على المسلم أن يتعرف على جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بالوضوء.

كيفية الوضوء الصحيح والخطوات بالترتيب الدقيق ما هو إسباغ الوضوء في الإسلام وما هو ثوابه؟

عندما يرغب المسلم في أداء الوضوء، يجب عليه البدء بتسمية الله.

يجب على المسلم معرفة الحكم الشرعي للتسمية، ما إذا كانت واجبة في الوضوء أم سنة، كما يجب عليه معرفة صيغة التسمية والتزاماتها، والعواقب المترتبة عن تركها سواء كان ذلك ناسيًا أو متعمدًا.

صيغة التسمية هي قول "بسم الله". وصيغة التسمية المشروعة هي "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا هو اللفظ المقرر عند جميع قراء القرآن وباتفاق أهل العلم. لذا لا يجوز أن يقال أثناء قراءة القرآن "باسمك اللهم أقوم بالفعل كذا" أو "باسمك اللهم اقرأ" أو "باسمك اللهم أكتب". ولا يجوز استبدال لفظ الجلالة (الله) ولا اسمي (الرحمن) أو (الرحيم) بغيرهما من أسماء الله تعالى.

تعددت الآراء بين الفقهاء في حكم التسمية أثناء الوضوء، ويمكن تلخيصها في الآراء التالية:

البعض يرون أن التسمية هي سنة. ويستدلون بهذا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ" وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه". ومن عدم ذكر التسمية في هاتين الآية والحديث، يستنتجون عدم وجوبها، لأنه لو كانت واجبة لذكرها الله تعالى مع بقية الواجبات.البعض يرون أن التسمية هي واجبة أثناء الوضوء. ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وضوء لمن لم يأتم بسم الله على وضوئه". ويعتبرون أن التسمية جزء من النية للوضوء، وأنها تعبر عن توجه المسلم إلى الله في أداء العبادة، وبالتالي يجب عليها أن تكون واجبة. البعض الآخر يرون أن التسمية ليست واجبة ولا سنة، بل مستحبة. ويستدلون بتنوع الأحاديث في هذا الشأن، حيث يوجد أحاديث تدل على استحباب التسمية وأخرى تدل على عدم وجوبها. ويعتبرون أن التسمية تعتبر أفضل وأفضل، وأنها تعطي قوة إضافية للعبادة، ولكنها ليست ضرورية لصحة الوضوء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوضوء الغسل البسملة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب

قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، والترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا.

الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعة أذكر 3 من المذاهب الأربعة احتفلـوا بالمولد النبوي؟.. الإفتاء ترد

 

هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟

وتابعت دار الإفتاء المصرية أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

وأضافت دار الإفتاء أن ذلك يأتي مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.

 

وقد شرع جمع الصلوات للعذر؛ فتؤدي الظهر مع العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وتؤدي المغرب مع العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت العصر أو العشاء، ومن هذه الأعذار الوحلُ؛ قياسًا على السفر بجامع المشقة في كل؛ فلقد أخرج الإمامان البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا"، وما أخرجه الإمام مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا".

 

منزلة الصلاة في الإسلام 

الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنـزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عُنِي الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدَّد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقد حذَّر أعظم التحذير من تركها؛ ففي "الصحيحين" -واللفظ لمسلم- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».


وقد بلغ من عناية الإسلام بها أن أمر المسلمين بالمحافظة عليها في الحضر والسفر، والأمن والخوف، والسلم والحرب، حتى في أحرج المواقف عند اشتداد الخوف حين يكون المسلمون في المعركة أمام العدو؛ قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ. فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 238-239]، أي: فَصلُّوا حال الخوف والحرب، مشاة أو راكبين كيف استطعتم بغير ركوع ولا سجود بل بالإشارة والإيماء، وبدون اشتراط استقبال القبلة؛ قال تعالى: ﴿وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 115].

مقالات مشابهة

  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت28-9-2024 في المنيا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 28-9-2024
  • هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
  • حكم الصلاة مع وجود طلاء الأظافر.. الإفناء تجيب
  • إمام الحرم: واجب على المسلم إظهار نعم الله وشكره عليها
  • أستاذ شريعة بالأزهر يوضح هل قول «جمعة مباركة» بدعة؟
  • أدعية تعالج السحر والحسد.. احرص عليها (فيديو)
  • أمانة جازان تطرح أول فرصة استثمارية بمجال حقوق التسمية والرعاية
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26-9-2024 في محافظة قنا