زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يمكن أن يستمر في منصبه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن الدعوات للترويج لمخطط إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال لابيد في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود ورقة على الطاولة، فإنه يؤدي إلى تحرك حتى لو لم يتم قبوله".
وأضاف :"لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء.
وذكر لابيد أنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المعارضة ستقدم الدعم "حتى مقابل الأسعار المؤلمة في صفقة الأسرى، لكن إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد صفقة تبادل اسرى إسرائيل حركة حماس نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.