RT Arabic:
2025-01-16@08:09:10 GMT

كوليبا عن قهوة شولتس: أفضل هدية عيد ميلاد من برلين

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كوليبا عن قهوة شولتس: أفضل هدية عيد ميلاد من برلين

أعرب وزير الخارجية الأوكراني عن سروره لدعوة المستشارالألماني رئيس وزراء هنغاريا لاحتساء القهوة خارج القاعة بعدما وصلت مناقشات دعم أوكرانيا لطريق مسدود بالاتحاد الأوروبي.

وأضاف الوزير الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع صحيفة "بيلد": "ما فعله المستشار الألماني أولاف شولتس في القمة لمنع تهديد هنغاريا من التلويح باستخدام حق النقض (الفيتو)سيسجل في التاريخ.

. ربما تكون هذه أفضل هدية عيد ميلاد من برلين".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": شولتس دعا أوربان إلى "فنجان قهوة" بعدما وصلت مناقشات دعم أوكرانيا إلى طريق مسدود

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن المستشار الألماني أولاف شولتس، دعا رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إلى مغادرة القاعة عند تصويت زعماء الاتحاد الأوروبي على بدء المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا. ما أتاح لقادة 26 دولة أوروبية اتخاذ قرار لصالح بدء المفاوضات مع كييف.

وتؤكد الصحيفة أن استراتيجية شولتس أثارت الاستغراب والدهشة في بروكسل وخارجها، لأن أداء المستشار على المسرح الأوروبي منذ تعيينه في عام 2021 كان مخيبا للآمال حتى الآن. وأضافت الصحيفة أن النقاد لاحظوا افتقاره إلى مهارات التفاوض والتواصل التكتيكي مقارنة بالمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل.

ووفقا للصحيفة، فإن فكرة خروج زعيم إحدى دول الاتحاد الأوروبي من القاعة بهدف تحقيق الإجماع هي فكرة غير معتادة إلى حد كبير. وفي الواقع، لم يتمكن المسؤولون والدبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي في قمة يوم الخميس من تحديد ما إذا كانت خطوة شولتس قد استخدمت من قبل.

إلا أن وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو نفى هذه التقارير ووصف بوليتيكو بأنها صحيفة صفراء.

بدوره أكد أوربان أن بلاده لم تغير موقفها ولن تشارك "هذا القرار السيئ" مع دول أخرى.

وفي وقت سابق، ذكرت هنغاريا أنها لا توافق بشكل قطعي على بدء المفاوضات مع كييف بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، واقترحت عدم طرح هذه القضية حتى على القمة، بل العودة إليها "خلال 5 إلى 10 سنوات" بعد تطوير استراتيجية جديدة للعلاقات مع أوكرانيا.

بدوره صرح نائب وزير الزراعة والأغذية البولندي ميشال كولودزييتشاك بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن يضر بشكل كبير بالزراعة في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مشكلات جديدة قد تعمق من الانقسام لدى دول الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

خلافات عديدة تشهدها دول الاتحاد الأوروبي، باتت تزيد من الانقسامات في القارة العجوز، فبعد أن كانت الخلافات بسيطة في الماضي، أصبحت أكثر تعقيدا في الوقت الراهن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا إكونوميست" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد كانت أوروبا تمتلك سابقا الكثير من الأسباب التي ساهمت في خلق الوحدة بين دولها.

وأشار التقرير إلى أن محادثات التجارة بين العواصم الأوروبية كانت أقل تعقيدا بالنسبة للسوق الموحدة، إذا توصلت 27 دولة إلى موقف مشترك، حتى لو كان ذلك يعني في بعض الأحيان التنازل عن المصالح الخاصة لبعض الدول، بحسب التقرير.

كما شاركت الدول الأوروبية، بحسب "ذا إكونوميست" نفس المخاوف عندما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، وسرعان ما تلا ذلك فرض عقوبات على روسيا وتقديم دعم كبير إلى أوكرانيا.

إلا أن التقرير أوضح أن الأزمة التالية للدول الأوروبية قد تكون أكثر صعوبة، ويرجع هذا جزئيا إلى تغير طبيعة التهديدات التي تواجه القارة.

إذ قد تتقاسم أميركا والصين قريبا بعض الازدراء تجاه الاتحاد الأوروبي والقواعد العالمية المنظمة للتجارة.

ولن تجد بكين أو واشنطن أي مشكلة في الربط بين الأمور الاقتصادية والأمنية لتحقيق أقصى قدر من النفوذ، كما يتضح من وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باستخدام التعريفات الجمركية، وربما حتى القوة لحمل الدنمارك على تسليم غرينلاند.

كما أشار التقرير إلى تدهور الأمن الدولي إلى الحد الذي أصبحت معه القوات المسلحة الأوروبية تخضع لإعادة هندسة بميزانيات أكبر، مشيرا إلى أن أوروبا باتت وكأنها تتصرف من موقف ضعف، خاصة وأن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تدخل عامها الثالث في الركود الاقتصادي.

وقد تؤدي هذه التهديدات والمشاكل، وفق "ذا إكونوميست"، إلى تقسيم أوروبا على أسس جديدة.

تحديات أمام أوروبا

بحسب التقرير، باتت الاقتصادات الضعيفة في أوروبا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات جيوسياسية رديئة.

فخلال أزمة اليورو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت دول أوروبا الطرفية هي التي تعاني.

وكانت دول جنوب أوروبا تبيع تأشيرات الدخول للمستثمرين بلا تمييز.

وكانت دول وسط وشرق أوروبا أكثر من سعيدة بالعمل مع الصين في مبادرتها "16+1"، التي سعت إلى جر المنطقة إلى مدار الرئيس شي جين بينغ.

والآن بحسب "ذا إيكونوميست"، يعاني قلب أوروبا، ولا يقتصر الأمر على ألمانيا؛ إذ يتوقع صندوق النقد الدولي أيضا نموا هزيلاً لفرنسا وإيطاليا.

وفي سبتمبر، وضع ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ورئيس وزراء إيطاليا، خطة إصلاح طموحة، إلا أنه وفي غياب الاتفاق بين فرنسا وألمانيا، لن يكون هناك أمل يذكر حتى في تنفيذ أكثر مقترحاته تواضعا.

وأشار التقرير إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تتفق قط في وجهات النظر بشأن التجارة، ولكن كان هناك توازن، وأشار إلى أن تكتل التجارة الحرة، الذي كانت بريطانيا في قلبه، قد ساعد في احتواء الغرائز الحمائية لدى دول أخرى مثل فرنسا.

ولكن بعد خروج بريطانيا، تحول التوازن لصالح أولئك الذين يريدون استخدام التعريفات الجمركية والإعانات لتحقيق أهداف سياسية، بحسب التقرير، إذ لم يتبق لدى منظمة التجارة العالمية سوى عدد قليل من الأصدقاء خارج أوروبا، كما فقدت عدداً قليلاً منهم داخل الكتلة أيضاً.

وأوضحت "ذا إيكونوميست" أن لدى الدول الكبرى في أوروبا أدوات مختلفة للغاية يمكن أن تستخدم للرد على أي إجراءات حمائية قد يعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب ترامب.

إذ تدير ألمانيا وهولندا الكثير من التجارة خارج حدود الاتحاد الأوروبي، وتواصل الأولى رفض التعريفات الجمركية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين خوفًا من الانتقام من شركات صناعة السيارات لديها.

وعلى النقيض من ذلك، فإن فرنسا وإسبانيا وبولندا أقل تعرضًا للتجارة الدولية، ونتيجة لذلك فهي أكثر استعدادًا للتضحية بمكاسب التجارة. على الرغم من أن المفوضية الأوروبية وافقت على صفقة تجارية مع ميركوسور، وهي مجموعة من أميركا الجنوبية، إلا أنها لم يتم التصديق عليها بعد، وتعارضها فرنسا وبولندا.

ومن جهة أخرى، تبدو القارة موحدة فيما يتصل بالدفاع، ولكن بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وإعادة انتخاب السيد ترامب فقد ظهرت مشكلة أخرى تتعلق بالإنفاق العسكري.

ففي عام 2023، أنفقت دول الاتحاد الأوروبي 1.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

والآن يتفق الجميع على أن الإنفاق لابد أن يرتفع إلى ما يتجاوز 2 بالمئة أو حتى 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وهذه زيادة كبيرة بالنسبة لقارة اعتادت على الاستعانة بأميركا في تأمين أمنها.

ولكن حتى هنا هناك اختلافات، بحسب "ذا إيكونوميست"، فليست كل الدول قلقة على نحو متساو من روسيا.

وقد أوضح ترامب أنه يتوقع من أعضاء حلف شمال الأطلسي أن يرفعوا الإنفاق إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كانوا يرغبون في الاستمرار في الاستفادة من الحماية الأميركية.

وقد زعم أندريوس كوبيليوس، أول مفوض دفاع في الاتحاد الأوروبي، أن ميزانية الاتحاد الأوروبي قد تحتاج إلى مبلغ ضخم يبلغ 100 مليار يورو (103 مليار دولار) للإنفاق المشترك على الدفاع، ارتفاعاً من 8 مليارات يورو في الوقت الحالي.

وسوف يستلزم زيادة هذا الحجم تخفيضات في التزامات الإنفاق الأخرى للكتلة، أو مساهمات أكبر من جميع الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد يحتفل بيوم ميلاد اللاعب عبدالاله العمري ..فيديو
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي
  • بكين توضح للاتحاد الأوروبي جوهر موقفها من النزاع في أوكرانيا
  • تقرير أمريكي يكشف عن أكبر تهديد يواجه الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي
  • تراجع عمليات الدخول غير القانوني إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياتها
  • أوكرانيا الأكثر أهمية.. تفاصيل مناقشات قضايا الأمن الأوروبي
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي هنأت سلام: نأمل تشكيل حكومة سريعا
  • مشكلات جديدة قد تعمق من الانقسام لدى دول الاتحاد الأوروبي