التحالف يقود شبوة إلى سيناريو دموي مرعب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن التحالف يقود شبوة إلى سيناريو دموي مرعب، خاص وكالة الصحافة اليمنية يتواصل مسلسل الفوضى الأمنية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.ويبدو أن محافظة شبوة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التحالف يقود شبوة إلى سيناريو دموي مرعب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // يتواصل مسلسل الفوضى الأمنية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن. ويبدو أن محافظة شبوة الغنية بالنفط تتهيء لتكون المسرح الجديد لصراع سعودي عنيف إلى جانب محافظة حضرموت. إلا أن المؤشرات ترجح أن تتخذ الصراعات بين أبو ظبي والرياض شكلاً أكثر حدة في شبوة نظراً للتكوين القبلي الذي تتسم به محافظة شبوة قياسا بحضرموت. حيث لا يكاد يمر يوم دون أن تسجل محافظة شبوة واقعة قتل لأسباب متعددة. ورغم قيام الإمارات بتجنيد “عشرات من الألوية العسكرية” وجلب ما يزيد عن 9 ألوية من الساحل الغربي إلا أن ذلك لم يشفع لأبناء شبوة من القتل والاغتيالات، بينما تتهم مكونات سياسية في شبوة، قوى التحالف بتغذية الصراعات بين أبناء القبائل ودعمها بالمال والسلاح من قبل دول التحالف لتحقيق مصالح الأخيرة بالبقاء في المديريات النفطية. بعد أن خاضت الإمارات مواجهات مع فصائل حزب الإصلاح انهت تواجد الحزب في مدينة عتق مركز المحافظة. اليوم الخميس في مديرية بيحان غرب عتق لقي شخص مصرعه بنيران مسلحين قبليين إثر خلافات قبلية عمقتها دول التحالف بين أبناء القبائل في مختلف مديريات شبوة، ويوضح ناشطون من أبناء المحافظة، أن الصراعات القبلية تصاعدت بشكل غير مسبوق، مضيفة النزاعات القبلية أصبحت متأججة بدعم من القيادات العسكرية المرتبطة بالرياض وأبوظبي. وإلى جانب القتل والاغتيالات والتفجيرات، انتشرت عناصر القاعدة وتم استحداث معسكرات لها في بعض مديريات شبوة بدعم وغطاء من قبل التحالف، إضافة إلى انتشار عصابات التقطع ونهب المسافرين في الطريق العام الرابط بين المحافظات عبر شبوة. يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت السعودية رئيس “حلف أبناء قبائل شبوة” علي دوشل النسي، وعدد من القيادات بعد يوم من اشهار الحلف في مرخة السلفى، بعد أن واجه “الحلف” عثرات من قبل الجماعات التابعة للإمارات. استدعاء السعودية للشيخ القبلي النسي بعد اشهاره الحلف، واشهار السلطات المحلية الموالية للإمارات كيان مماثل بـ”الاسم والشعار” مساء الأحد الماضي في عتق، يؤكد جليا من وجهة ناشطين سياسيين من أبناء المحافظة، أن الصراع السعودي الإماراتي السعودي سيتجه نحو شبوة على غرار حضرموت لا سيما وانها غنية بالنفط. وتتجه السعودية بحسب البعض، إلى استنساخ المكونات السياسية في شبوة، على غرار التجربة الحضرمية في شبوة وأبين وعدن لسحب البساط من الفصائل الممولة إماراتيا التي تسيطر على شبوة، وتقزيم “المجلس الانتقالي الجنوبي” عن طريق نشر قواتها التي أطلقت عليها “درع الوطن” والمكونة من العناصر السلفية المتطرفة. ويرى مراقبون سياسيون أن المشهد القادم في المحافظات الجنوبية والشرقية ينبئ بسيناريوهات أكثر دموية بعد أن عملت دول التحالف على تمزيق النسيج الاجتماعي هناك على أسس قبلية فئوية مناطقية، المرشحة للتفاقم بسبب الانهيارات الاقتصادية والخدمية في مختلف القطاعات. وأكدوا أن السعودية تتجه خلال الفترة الراهنة إعادة القيادات العسكرية والأمنية الموالية لحزب الإصلاح ضمن ما يسمى “درع الوطن” بعد أن أدركت الرياض مؤخرا أنها وقعت في فخ الاطماع الإماراتية في جنوب اليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظة شبوة فی شبوة بعد أن
إقرأ أيضاً:
تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
كشفت نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال، في فشله بعملية طوفان الأقصى، أن سيناريو قيام كتائب القسام، بتنفيذ هجوم كبير ضد الاحتلال، أزيل من الخطط التي وضعت قبل أعوام.
وطالب رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002.
وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان "إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة"، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش شهد إخفاقات كبيرة في جميع أذرعه، لا سيما في المجال الاستخباراتي، وذلك خلال الفترة التي سبقت الهجوم.
وخلال لقاء مغلق هذا الأسبوع، وقبيل انتهاء ولايته، أكد رئيس أركان الجيش السابق، هاليفي بحضور قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، أن الجيش لم يكن مستعدا لمثل هذا الهجوم الواسع والمفاجئ.
وقال: "كنا ننظر إلى حماس كقوة عسكرية محدودة، ولم نر سيناريو هجوم واسع كهذا كاحتمال واقعي. كنا نعتقد أننا سنحصل على إنذار استخباراتي مسبق، لكن ذلك لم يحدث".
كما صرح قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بأن الاستخبارات العسكرية قدرت أن هجوما بهذا الحجم "لن يحدث في المستقبل القريب".
وأشارت الصحيفة أن هليفي شكك في تقديرات الاستخبارات خلال مداولات جرت عند الرابعة فجر 7 أكتوبر، وأكد ضرورة تحليل التحركات الميدانية لحماس دون الاعتماد على الافتراضات السابقة. كما أصدر أوامر لسلاح الجو لدراسة أهداف لضربة استباقية عند بزوغ الفجر، لكن هذه الأوامر لم تنفذ، كما لم يصدر تعليمات برفع حالة التأهب على الحدود مع غزة.
وخلال تقديم نتائج التحقيقات للضباط الأسبوع الماضي، وصف قائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل، هجوم 7 أكتوبر بأنه "مرض عضال انتشر في الجيش"، مشيرا إلى أن الفشل الاستخباراتي كان العامل الأساسي في ما حدث.
وقد سعى الجيش إلى الحد من تداعيات التحقيقات أمام الجمهور، حيث قدم للمراسلين العسكريين ملخصا من 15 صفحة فقط من آلاف الصفحات التي توثق التحقيقات، وأملى عليهم كتابة أن "التحقيقات كانت شاملة ودقيقة وتهدف إلى التعلم والتصحيح".
وتكشف التقارير أن الجيش لم يعلن عن بعض المعلومات الهامة، من بينها أنه خلال ليلة 7 أكتوبر، ظهرت تحركات لحماس في غزة، كما كانت وحدة الاستخبارات الجوية على علم بوثيقة "سور أريحا"، التي تضمنت تفاصيل هجوم واسع محتمل، وقد تم اعتراضها في أبريل 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية بناء على هذه المعلومات.
كما أخفى الجيش إخفاقات أخرى، مثل فشل سلاح الجو في اعتراض الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس، وعجزه عن إسقاط الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مراقبة عند حدود غزة، بالإضافة إلى عدم نجاح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.