مرحلة جديدة من الإثارة والتشويق في الموسم الثاني من مسلسل العربجي على رؤيا في رمضان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تأتي أحداث الجزء الثاني استكمالًا للصراعات والمفاجآت التي تركها الجزء الأول، حيث شهدنا صراعًا ملحميًا بلا نهاية بين أبو حمزة وابنه بسبب سعاد، وانتهت القصة بزواج أبو حمزة منها، ولكن، يعود عبده العربجي بقوة بعد سيطرته على مخزون القمح ويخطط لانتقام يقلب الموازين رأسا على عقب.
الجدير بالذكر ان الموسم الاول حقق نسب مشاهدة هائلة خلال عرضه حيث تجاوز عدد المشاهدين 47 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بقناة رؤيا ، حيث قدمه نخبة من الفنانين المميزين منهم : باسم ياخور الذي قام بدور عبدو العربجي سائق العربة التي يجرها بغل و الذي يتعرض للظلم من أبو حمزة النشواتي وهو يحاول ان يفرض نفوذه و سلطته بعد وفاة أخيه و استلام أمور التجارة من بعده و الذي يملك ماضي لا يعرفه سوى عبدو، يقوم بدور أبو حمزة الفنان سلوم حداد
إضافة الى البطلة ديمة قندلفت التي تمثل الداية بدو، حيث لم تتزوج بدور بسبب فضيحة سببها لها عبدو العربجي و لكي تستمر بالعيش في حياتها عملت كل شيء يؤمن لها لقمة العيش بالإضافة إلى مساعدة درية خانم في فعايلها وظلمها للأخرين في سبيل إبقاء سيطرتها على أملاك زوجها المتوفي وهو أخ أبو حمزة، حيث تقوم بهذا الدور النجمة القديرة نادين خوري.
في الموسم الجديد سيبدأ عبده العربجي تحقيق انتقامه من خلال استهداف نقاط ضعف أبو حمزة، و ذلك سيفجر سلسلة جديدة من الأحداث غير المتوقعة ويثير صراعًا دراميًا شيقًا، مما يجعل المشاهدين يترقبون بشغف وفضول و الاستمتاع بلحظات مثيرة و شيقة من خلال مشاهدة العمل خلال شهر رمضان المبارك 2024 على شاشة رؤيا.
لمشاهدة الموسم الاول من العربجي، زوروا موقع رؤيا الإلكتروني أو حملوا تطبيق رؤيا على: App Store ،Huawei App Gallery ،Google play.
#رؤيا
#لمتنا_غير
#معاك_وين_ما_تروح
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مسلسلات مجموعة رؤيا الإعلامية أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت عن تفاصيل العملية التي وقعت في مخيم جباليا، إذ نجح أحد مقاتليها في الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر، قبل أن يتنكر بزي جنود الاحتلال ويصل إلى قوة مكونة من 6 جنود ويفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح الفلاحي أن هذه العملية -التي تعد الأولى من نوعها في مدينة غزة خلال هذه الحرب- تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على تجاوز الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي والاختراق العميق في مناطق تخضع لاستنفار عسكري مشدد.
وأضاف أن مثل هذه العمليات تمثل صدمة كبيرة لقوات الاحتلال، لأنها تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها أو إحباطها مسبقا، مما يضاعف حالة الرعب داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك، إذ تسببت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وتدمير البنى التحتية في غزة في تصعيد من هذا النوع، وأكد أن قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات كهذه وسط استنفار أمني كبير تعد نجاحا استثنائيا يعكس تطور التخطيط والقدرات التكتيكية.
إعلان إستراتيجيات القساموتطرق الفلاحي إلى تطور إستراتيجيات كتائب القسام، موضحا أن العمليات الأخيرة تعكس تحولا كبيرا في نمط العمليات العسكرية، وقال "نشهد الآن عمليات تعتمد على المبادرات الفردية لمقاتلين يسعون إلى الموت في سبيل تحقيق أهداف نوعية كما حدث أمس في عملية الطعن، واليوم في تفجير الحزام الناسف".
وأضاف أن هذه العمليات تستهدف بشكل خاص تحقيق أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ولا سيما في المناطق العسكرية المغلقة التي يُفترض أنها محصنة ضد أي اختراق.
وأكد الفلاحي أن تنفيذ عملية تفجير وسط مدينة جباليا يمثل تحديا مباشرا للاستعدادات الإسرائيلية، ويشير إلى فشل ذريع في تأمين المناطق العسكرية.
وأضاف أن استمرار هذا النوع من العمليات سيفرض تحديات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وسيرفع حجم الخسائر البشرية والنفسية في صفوفه، مشيرا إلى أن هذه العمليات ستترك أثرا كبيرا على الروح المعنوية للجنود، في وقت تشهد فيه المواجهة تصعيدا متزايدا بين الطرفين.