بريطانيا.. اختبار "الحبوب المعجزة" لمنع مؤقت للحمل لدى الرجال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بدأت في بريطانيا اختبارات سريرية لدواء يوقف الإخصاب مؤقتا عند الرجال.
وفقا للعلماء فإن دواء يسمى بـ YCT-529 قادر على جعل الرجل عقيما لمدة 3 ساعات بمجرد تناول حبة واحدة فقط، أي غير قادر على الإخصاب.
وكما أوضحت البروفيسورة جوندا جورج من جامعة "مينيسوتا" والتي كانت تدرس المشكلة على مدار العشرين عاما الماضية، فإن الدواء "يفصل" البروتين RAR-alpha ، بصفته مستقبل حمض الريتينويك، عن جسم الرجل.
أي أن YCT-529 لا يعرقل الجماع، ولا يؤذي الجسم بأي شكل من الأشكال، ويتم قذف السائل المنوي في النهاية كالمعتاد، لكن بدون حيوانات منوية فيه لمدة 3 ساعات.
إقرأ المزيدوفقا للعلماء، فإن تأثير الدواء يمكن عكسه. وإذا توقفت عن تناول الحبوب، فإن القدرة على الحمل تعود بعد مرور بعض الوقت.
وهذا هو كل ما تختبره شركة الأدوية الحيوية الأمريكية YourChoice Therapeutics المصنعة للحبوب المعجزة. ووافق 16 متطوعا بريطانيا من نوتنغهام على المشاركة في التجارب السريرية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" أن دواء YCT-529 كان فعالا بنسبة 100% تقريبا عند إجراء تجارب على الفئران والقردة.
ويقول مخترعو YCT-529 إن الدواء ليس هرمونيا، مع العلم أن الأدوية الهرمونية توقف إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الذكري. ومع اختفاء هرمون التستوستيرون يمكنك أن تفقد الرغبة الجنسية.
ويخشى المشككون أنه مع ظهور حبوب منع الحمل للرجال فإن الرجال وحتى النساء سوف يميلون إلى عدم الاهتمام باستخدام الواقي الذكري، ما سيؤدي إلى زيادة عدد الأمراض المنقولة جنسيا.
المصدر: كومسومولسكايا برفدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرها علماء علم النفس والسلوكيات بجامعة خايمي الأول في إسبانيا عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم، وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
شملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على لعبة الديكتاتور وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال وفي التجربة تم إعطاء كل مشارك يلعب دور الديكتاتور مبلغ 10 يورو وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن الديكتاتور يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي ولكن مع شريك مختلف ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال وفي الواقع كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط حيث قدمن نحو 3.50 يورو بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير والسمات الشخصية والعواطف ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما ،وإن النتائج فاجأت الفريق ،ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء.