وزير الخارجية البريطاني ينعى الشيخ نواف الأحمد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن تعازيه في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت الراحل.
تأثر أمير الكويت لحظة دفن أخيه الشيخ نواف الأحمد (فيديو) تشييع جنازة أمير الكويت الراحل نواف الأحمد.. صوروقال كاميرون - بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "ببالغ الحزن والأسى سمعت بوفاة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف "مساهمته في الاستقرار الإقليمي والتزامه الشخصي بالتنمية العالمية وعمله على سد الفجوات بين الدول ستظل خالدة في الأذهان لفترة طويلة. أقدم التعازي الحارة للكويت وشعبها في هذا الوقت الحزين".
وكانت الحكومة البريطانية قد أصدرت توجيهات بتنكيس الأعلام على جميع المباني الحكومية في المملكة المتحدة فور الإعلان عن وفاة أمير الكويت الراحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الشيخ نواف الاحمد امير الكويت وفاة أمير الكويت أمیر الکویت الراحل
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات -لم تتوثق عربي21 من صحتها- فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة، الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين، بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع أن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.