الخارجية الأمريكية تصدر تحذيرات عاجلة لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، قوات الدعم السريع المتمردة، في السودان بوقف تقدمها في ولاية الجزيرة، على الفور والامتناع عن مهاجمة مدينة ود مدني.
وقال بيان عاجل صادر باسم ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية: “تشير التقارير المثيرة للقلق إلى أن وحدات النخبة من قوات الدعم السريع، قد سافرت لتعزيز الهجمات في اتجاه ود مدني، وهي أعمال تهدد المدنيين الضعفاء بطريقة لا تتفق مع ادعاءات قوات الدعم السريع، المعلنة بأنها تقاتل لحماية الشعب السوداني”.
وقال ميلر: “أصبحت ود مدني ملاذاً آمناً للمدنيين النازحين ومركزاً مهماً لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية، وإن التقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بإصابات جماعية بين المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدة الإنسانية”.
مضيفا “وقد تسبب تقدم قوات الدعم السريع بالفعل في عمليات نزوح واسعة النطاق للمدنيين المستضعفين من ولاية الجزيرة – والعديد منهم ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه – وإغلاق الأسواق في ود مدني التي يعتمد عليها الكثير من الناس.”
وأكد ملير أن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتجدد القتال في الضواحي الشمالية الشرقية للفاشر في 16 ديسمبر، بما في ذلك التقارير الموثوقة التي تفيد بأن العديد من النازحين داخلياً أصيبوا بنيران طائشة” وتابع بالقول “وكما هو الحال مع ود مدني، أصبحت الفاشر ملاذاً آمناً للمدنيين الذين طردوا من منازلهم بسبب القتال. إن مثل هذا التقدم يقوض الثقة في الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض” .
واوضح ميلر هجمات الدعم السريع على مدينة ود مدني والفاشر، تهدد بشكل خطير المدنيين الضعفاء.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقديرات أولية، الإثنين، عن سقوط نحو 500 قتيل ومصاب جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين، الواقع جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، غربي السودان، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد وتيرة العنف في الإقليم المضطرب، حيث يشهد نزاعًا مسلحًا متواصلًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مما يزيد من معاناة المدنيين، لا سيما النازحين في المخيمات.
ولم تصدر بعد حصيلة رسمية من الجهات الحكومية أو منظمات الإغاثة بشأن عدد الضحايا، وسط مخاوف من ارتفاع الأعداد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وتواجه مخيمات اللاجئين في دارفور ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، وغياب الأمن، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا للصراع المستمر.