تاريخها من تاريخ شعبها.. الطعمية المصرية أشهر فلافل في العالم| متى بدأت؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لا تخلو مائدة إفطار في مصر من الطعمية على مدى قرون عديدة حتى أصبحت جزءا أساسيا من إفطار جموع الشعب المصري حتى أطلق عليها البعض كباب الغلابة لسعرها المنخفض وطعمها اللذيذ.
تاريخ الطعميةيمتد تاريخ الطعمية إلى عصور قديمة في مصر حيث يعود إلى الفراعنة ولكن الطعمية منتشرة في العديد من الدول وإن كان بأشكال وأطعم مختلفة منها (البرازيل وأمريكا واليونان حيث يطلق عليها اسم «بلبال» وتعني الشيء المستدير في اللغة الفارسية، كما دخلت السودان بنفس الاسم المصري "طعمية" وهي تصغير لكلمة «طعام»، وتسمي الباجية في اليمن.
ويقال أن الفلافل مصرية الأصل، وأول من أقبل عليها هم الفراعنة، بعد تناولهم للفول؛ فالصور الأولى للطعمية ظهرت على نقوش مقابر وادي الملوك وكذلك طريقة دش الفول وإضافة الخضروات له، وطريقة تحمير أقراص الفلافل، ومع الزمن تفنن المصريون في إعدادها فأضافوا لها البيض والطماطم والشطة وصنعوا منها أشكالا متعددة ومختلفة مع المزيد من الإضافات التي تضيف لها طعما رائعا..
وفى رواية أخرى يقال أن المسيحيين كانوا يتناولون الطعمية في صيامهم، ومن ثم حدث نزاع كبير على الطعمية بين مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، وكل دولة منهم كانت تنسب أصل الطعمية لها، فالسوريون مصرون على أنها أكلة شامية أصيلة وعمرها أكثر من 4 آلاف سنة وأن أساسها الحمص والخضروات، وليس الفول.
واستعاد الأقباط، في القرون الأولى لدخول المسيحية مصر، أقراص الفراعنة؛ نظرًا لأنها مليئة بالبروتين النباتي وبديل جيد عن اللحوم في أيام الصيام وأطلق عليها اسم (فا-لا فل) وهي كلمة قبطية تعني «ذات الفول الكثير»، وهذا جزء من إثبات مصرية الطعمية؛ فأصل التسمية يقول إنها من الفول وليس الحمص أو غيره كما يصنعها الشوام.
إرث ثقافي للمصريينثم أعلنت الأمم المتحدة في عام 2016 أنه عام للبقوليات، أقام الاتحاد الدولي للبقوليات، وأقاموا مهرجانًا للفلافل في لندن حضره جمع من معدي الفلافل في العالم، فشهد المؤرخون الغذائيون أن الفلافل أصلها مصري، والمصريون هم «ملوكها»، وأثبتوا أن الأقباط استعادوا إرثهم الثقافي من الفراعنة وأكلوا الطعمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعمية الشعب المصري مصر الفلافل
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. كيف يؤثر تناول الطعمية على مستويات الكوليسترول والسكر؟
الطعمية طعام تقليدي في العديد من دول الشرق الأوسط، وتتكون الطعمية عادة من الحمص أو الفول أو كليهما، يتم تحضيرها عن طريق نقع البقوليات المجففة وطحنها وخلطها بالأعشاب والتوابل، ثم يتم تشكيلها على شكل كرات وقليها.
كما تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة: يوصي الخبراء بتناول من 25 إلى 38 جرامًا من الألياف يوميًا، ومن الأفضل الحصول على الألياف من الطعام بدلًا من المكملات الغذائية، تحتوي أربع أونصات من البقوليات على حوالي 7 إلى 9 جرامات من الألياف.
انخفاض الكولسترول
يساعد في حركة الأمعاء وساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء
المساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول
خفض مستويات الكوليسترول: تناول البقوليات لأكثر من 3 أسابيع يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والمنخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول “الضار”، في دراسة أجريت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع 2، استبدلت مجموعة واحدة اللحوم الحمراء بالبقوليات 3 أيام في الأسبوع، انخفضت مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لديهم ، كما انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم والأنسولين أثناء الصيام .
خفض ضغط الدم: قد يساعد تناول البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية أيضًا على خفض ضغط الدم ، فقد وجدت العديد من التجارب أن ضغط دم الأشخاص انخفض بشكل ملحوظ بعد تناول كوب واحد من البقوليات يوميًا لمدة 10 أسابيع.
مؤشر سكري منخفض: الأطعمة ذات المؤشر السكري المنخفض تطلق الجلوكوز بشكل ثابت وبطيء، وهذا يساعدك على الحفاظ على السيطرة على مستوى السكر في الدم ، يتراوح مؤشر سكر الدم للبقوليات عمومًا بين 10 و40 .
المصدر webmd