الحبس لثلاثيني ضرب زوجته بكلتا يديه وركلها دون سبب في الأردن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
التقرير الطبي أكد أن الإصابة لم تشكل خطورة على حياة المشتكية
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمًا بالحبس لمدة سنة واحدة لرجل قام بضرب زوجته بكلتا يديه دون سبب، إلى جانب ركلها بقدمه على رأسها حتى فقدت الزوجة الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً : الأشغال المؤقتة 25 سنة لشخص أجهز على شقيقته في الأردن
وأدانت المحكمة، خلال جلسة علنية عقدتها، المتهم الثلاثيني الموقوف على ذمة القضية، بجنحة الإيذاء بحدود المادة 333 من قانون العقوبات، بعد تعديل التهمة من جناية الشروع في القتل.
ووفقًا لقرار الحكم الذي اطلعت عليه " رؤيا"، فإن المشتكية هي زوجة المتهم، في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، عادت المشتكية إلى المنزل برفقة شقيقات زوجها، حيث كان المتهم داخل المنزل، كانت الإضاءة غير مضاءة بداخله.
وأشار القرار إلى أن المتهم ادعى أن الكهرباء مفصولة، وبعدها ودون أي سبب قام المتهم بتهديد زوجته بسكين، حيث تمكنت المشتكية من سحب السكين من يده بعد محادثتها معه، مع ذلك قام المتهم بضربها بيديه، فسقطت المشتكية على الأرض ليقوم بركلها بقدمه على رأسها، وفقدت الوعي. وعلى إثر ذلك، تم نقلها إلى المستشفى.
ووفقًا للقرار، أكد التقرير الطبي أن الإصابة لم تشكل خطورة على حياة المشتكية، وقدرت مدة التعطيل بثلاثة أشهر اعتبارًا من تاريخ الإصابة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى خلافات زوجية السجن
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يدعم زوجته خلال مرضها في حفل عيد الميلاد
دعم الأمير ويليام زوجته كيت ميدلتون في حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي "معًا في عيد الميلاد"، الذي أقيم في كنيسة وستمنستر بالعاصمة البريطانية “لندن”، أمس الثلاثاء.
وخلال الحفل، قرأ الأمير ويليام مقتطفات من الكتاب المقدس، حيث تلا آية من سفر إشعياء، قائلاً: "الناس الذين ساروا في الظلمة رأوا نورًا عظيمًا"، وكانت هذه اللفتة بمثابة دعم معنوي لزوجته كيت، التي خاضت عامًا صعبًا بعد خضوعها لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.
وألقى الأمير كلمات واضحة وبصوت هادئ وسط الأجواء الروحانية للحفل، مرتديًا بدلة بحرية أنيقة، مما ترك تأثيرًا عميقًا على الحضور الذين استمعوا له في صمت.
وكان هذا الدور البارز الذي قام به الأمير بمثابة تعبير عن الدعم الكبير لزوجته كيت، التي كانت قد استأنفت نشاطاتها بعد فترة علاج صعبة.
في المقابل، ظهرت كيت بابتسامة مشرقة، مستضيفة الحضور برسالة مؤثرة عن أهمية الحب والتعاطف في موسم عيد الميلاد، دعت الناس إلى "التريث والتفكير في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا" وتحويل الاهتمام إلى "الحب بدلاً من الخوف".
كما تحدثت كيت في خطابها عن ضرورة التحلي بالتفهم واللطف، مشيرة إلى أن "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد ولكن في كل يوم من أيام حياتنا".
وتميز حفل هذا العام برسائل إيجابية وأجواء دافئة، حيث ساهم أفراد العائلة المالكة في نجاحه، مثل الملك تشارلز الذي تبرع بأشجار عيد الميلاد، والأمير لويس الذي كتب ملاحظة لطيفة، مما جعل المناسبة أكثر تميزًا.