المناطق_متابعات

أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ والمتزايد بشأن انتشار الجوع والأمراض في جميع أنحاء قطاع غزة، بعد مشاركتها في مهمة أممية إلى مستشفى الشفاء الطبي، لتوصيل إمدادات طبية وتقييم الوضع هناك.

وذكرت الصحة العالمية، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنها ملتزمة بتعزيز قدرات مستشفى الشفاء في الأسابيع المقبلة، لكي تتمكن على الأقل من استئناف عملها الأساسي ومواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة التي تشتد إليها الحاجة في الوقت الراهن.

أخبار قد تهمك عطاء الخير مستمر.. 1.2 مليون متبرع لدعم غزة بأكثر من 557 مليون ريال 17 ديسمبر 2023 - 9:59 صباحًا شهداء وإصابات بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة 17 ديسمبر 2023 - 7:55 صباحًا

وأشارت إلى أن مستشفى الشفاء يعمل في الوقت الحالي بالحد الأدنى، فيما تشتد الحاجة بشكل عاجل لاستئناف عمله الأساسي، على أقل تقدير، ليواصل خدمة آلاف المحتاجين للرعاية الطبية المنقذة للحياة، فالمستشفى الذي كان أكبر وأهم مستشفيات غزة، يوجد به الآن عدد ضئيل من الأطباء والممرضين و70 متطوعا، يعملون في ظل ظروف لا يمكن تصور صعوبتها.

ووصف الفريق الأممي، الذي ضم إلى جانب منظمة الصحة العالمية، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام – قسم الطوارئ بالمستشفى بحمام دماء، حيث يوجد مئات الجرحى ويتوافد مصابون جدد كل دقيقة، وتتم خياطة الجروح على الأرض في ظل عدم توفر مستلزمات تخفيف الآلام.

وقال فريق الصحة العالمية، إن قسم الطوارئ مكتظ للغاية لدرجة أن المرء يجب أن يتوخى الحذر أثناء الحركة كي لا يطأ المرضى على الأرض، ويتم تحويل ذوي الحالات الحرجة إلى المستشفى الأهلي العربي لإجراء العمليات الجراحية.

وأكدت الصحة العالمية، الحاجة لاستجابة إنسانية متعددة الجوانب لتزويدهم بالغذاء والماء والمأوى، وقالت إن مستشفى الشفاء ما زال يعاني من شح حاد في الغذاء ومياه الشرب الآمنة للعاملين الصحيين والمرضى والنازحين، وقد طلب الكثيرون من الفريق الأممي إخبار العالم بما يحدث أملا في أن يسفر ذلك عن تخفيف معاناتهم عما قريب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة غزة تحت القصف الصحة العالمیة الأمم المتحدة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة، في حين اتهمت المفوضية السامية الأممية لحقوق الإنسان إسرائيل بانتهاك القانون الدولي عبر عمليات إجلاء قسرية في غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية، وأضاف خلال مؤتمر صحفي بجنيف أن غزة تشهد استهتارا صارخا بحياة البشر وكرامتهم.

وأضاف أن مساحة بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.

من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، للجزيرة، إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال. وأضاف أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

وأكد فخري أن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.

ترحيل قسري

من ناحيتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن على إسرائيل أن تنهي فورا قطعها للمساعدات الإنسانية، وتمتنع عن أي أعمال ترقى إلى الترحيل القسري لسكان ‫غزة.

إعلان

وذكرت أن إسرائيل أصدرت 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة، منذ استئناف حملتها العسكرية في 18 مارس/آذار الجاري.

وأكدت المفوضية الأممية أن ‏الترحيل القسري انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل جريمة بموجب القانون الدولي.

وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، في بيان أمس الجمعة، إن عمليات الإخلاء هذه "لا تمتثل لمتطلبات القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن "إسرائيل لا تتخذ أي تدابير لتوفير أماكن إقامة للسكان الذين تم إجلاؤهم، ولا تضمن أن تتم عمليات الإجلاء في ظروف مقبولة من حيث النظافة والصحة والسلامة والتغذية".

وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف سكان شمال غزة يخضعون فيما يبدو لمثل هذه الأوامر، وأنه لا توجد ضمانة لسلامة الذين نزحوا حديثا من جنوب القطاع في منطقة رفح، وأجبروا على الذهاب إلى منطقة المواصي الساحلية.

وجاء في البيان "نحن قلقون بشدة من تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، الذين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح من مساحات واسعة من الأراضي".

وأفادت المفوضية بأن هناك أنباء بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في خان يونس ورفح، وأن المدنيين يواجهون مرة أخرى خيارا قاسيا بين التهجير مجددا أو البقاء والمخاطرة بحياتهم وحياة أحبائهم.

مصير مجهول

وفي تصريحات للجزيرة، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين، ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.

وبهذا الصدد طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحرك عاجل وفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي، الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

إعلان

ودعت الحركة إلى استجابة فورية بعد تحذيرات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.

وجددت حماس نداءها للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهل قطاع غزة، والضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • ضبط 5361 دراجة مخالفة في جميع أنحاء المملكة
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • أول تحرك برلماني بشأن تصريحات وزير الصحة في زيارة مستشفى العدوة بالمنيا
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة