نانسي عجرم توصف بـالنفاق بعد إلغاء حفل ميدل بيست.. تجاهلت مأساة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قررت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم الاعتذار عن مشاركتها في مهرجان "ميدل بيست" في الرياض، حدادًا على روح أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية يوم أمس السبت.
اقرأ ايضاًونشر المكتب الإعلامي التابع لنانسي بيانًا، جاء فيه: "نانسي اعتذرت عن ميدل بيست، بعد الإعلان عن وفاة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لمشاركة الشعب الكويتي مصابهم الأليم".
وأضاف: "تأمل نانسي عجرم بلقاء جمهورها السعودي في وقت قريب وفي ظروف أفضل".
وقدَّمت نانسي تعازيها للشعب الكويتي عن وفاة أميرهم، وكتبت: "أصدق التعازي للكويت وشعبها الحبيب بوفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح .الرحمة لروحه".
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مشيد ومهاجم، إذ وصفها البعض بـ"ازدواجية المعايير"، إذ رأوا أنها تجاهلت أرواح الفلسطينيين واللبنانيين، الذين يتعرضون للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ لم تشارك أي منشور أو تلغي أي حفل من حفلاتها، كما شاركت في فعاليات موسم الرياض.
فكتبت إحداهن: "النفاق له اصول وعنوان ( نانسي عجرم ) !"، وعلَّق آخر: "برافو صاحبة واجب ????... بس ملاحظة قديه صار مارق هالفترة احداث بجنوب لبنان واستشهد مواطنين مش عناصر حزبية مواطنين ابرياء ماشفناها حتى كتبت تعليق عنهم لالا لاند ولا كأنو عم يصير شي ببلدها ".
اقرأ ايضاًوكتبت إحداهن مدافعة: "ياريت مابقى حدا يزايد على إنسانية نانسي عجرم صاحبين الحفل نزلوا هالشي بوقت احداث فلسطين وغزة وكان من المقرر في حفلة تانية بالعراق وأجلتها كمان هي كلها شروط وبنود جزائية عليها ورغم كل شي ماطلعت وقالت شي وأجلّت حفلتها ع الساكت شو بتحبوا تعمل اكتر؟ عيب السب والاستشراف اللي عم يصير!".
على صعيد آخر، لفت البيان إلى أن نانسي عملت على إلغاء وتأجيل بعض الحفلات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجميع أنواع الظلم والاتضطهاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نانسي عجرم أمير دولة الكويت التاريخ التشابه الوصف نانسی عجرم میدل بیست
إقرأ أيضاً:
مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها
شهدت إحدى المدارس في ولاية أضنة التركية حادثة مأساوية، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات لحروق خطيرة، بعد اشتعال ملابسها أثناء محاولتها تدفئة يديها بجانب مدفأة داخل الفصل الدراسي.
ووفقاً لتقارير محلية، فإن طالبة في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة في منطقة ألاطاغ، اقتربت من مدفأة الحطب داخل الفصل يوم 11 مارس (أذار) الجاري، إلا أن ملابسها اشتعلت فجأة بسبب اللهب، مما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة غطت 40% من جسدها.
وبحسب شهود العيان، فإن الطفلة، بعدما شعرت بالنيران تلتهم ملابسها، هرعت خارج الفصل في حالة من الذعر، حيث سارع أحد موظفي المدرسة لإطفاء النيران مستخدماً معطفه الشخصي.
وعلى الفور، تم إبلاغ فرق الطوارئ، التي نقلت الطفلة أولًا إلى مستشفى إيمام أوغلو الحكومي، ثم إلى مستشفى أضنة للتعليم والبحوث بسبب خطورة حالتها.
وأفادت تقارير طبية أن الطفلة تخضع للعلاج في وحدة الحروق بالعناية المركزة، وأن حالتها لا تزال حرجة، حيث سيتطلب علاجها عمليات تجميلية طويلة الأمد في حال تجاوزها مرحلة الخطر.
من جانبه، أعرب والد الطفلة عن حزنه العميق لما تعرضت له ابنته، مؤكداً أن المدرسة لم يكن بها معلم مناوب وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تأخير التدخل السريع.
وقال في تصريحات من داخل المستشفى: "ابنتي اشتعلت ملابسها فجأة وهرعت إلى الخارج، وتمكن بعض الطلاب وأحد موظفي المدرسة من مساعدتها. لكن لماذا لم يكن هناك مدرس مناوب؟ سأرفع شكوى رسمية ضد المسؤولين عن هذا الإهمال".
من الملكة رانيا لولي العهد.. تحركات رسمية في الأردن بعد حرق طالب في مدرسته - موقع 24أثارت حادثة الاعتداء على الطالب محمد الحميدي (11 عاماً) داخل مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة الزرقاء الأردنية، حالة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم زميلان له على سكب مادة بترولية عليه ومحاولة إشعال النار في جسده، مما أسفر عن إصابته بحروق بالغة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي ...وأضاف الأب أن حالة ابنته النفسية تدهورت، حيث لا تزال تسأل عن موعد عودتها إلى المدرسة أو اللعب مع شقيقتها، لكنها تنهار عندما يُذكر أمامها الحريق.
وأضاف قائلاً: "الأطباء أبلغونا أن الأسابيع الأربعة المقبلة ستكون حاسمة في حالتها. إذا تجاوزت الخطر، فستحتاج إلى العديد من العمليات التجميلية. أريد تحقيقاً شاملاً، وأطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم".
وعلى خلفية الحادث، أعلنت مديرية التربية الوطنية في ولاية أضنة فتح تحقيق إداري لكشف ملابسات الواقعة، وسط مطالبات متزايدة من الأهالي باتخاذ تدابير أكثر صرامة، لضمان سلامة الطلاب داخل المؤسسات التعليمية.