موقع النيلين:
2025-04-28@05:10:33 GMT

رسالة لمواطني ولاية الجزيرة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT


*رسالة لمواطني ولاية الجزيرة*
✅المتمردون تركوا الحاميات في القيادة العامة والمدرعات وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة ووداي سيدنا، واتجهوا حيث السكان بولاية الجزيرة: _ليس هدفهم جلب الديمقراطية أو سحق القوات المسلحة(التي استعصت عليهم في الخرطوم) هدفهم المواطن والسلب والنهب.
✅ القوات المسلحة في ولاية الجزيرة يستحيل عليها حراسة كل القرى الممتدة من الخرطوم الي سنار شرقا وغربا: فاللاعب الرئيسي في هذه المعركة هو المواطن، خليكم قدرها، فإذا أهل الباطل صمدوا وجرحوا في لا شيء؛ فانت أولى بالصمود في بيتك وحمايتة عرضك.


✅ لا تعتقد أن بقايا المتمردين لهم تدريب عالي: هم مستنفرين من الحرامية ومدمني المخدرات، فليس لهم خبرة فأنت واعي وهم مخدرون؛ تستطيع أن تتصرف وتستخدم السلاح أفضل منهم.
✅ هم غرباء عن جغرافية المنطقة، تأكد تماما ٩٥% لا يعرف الاتجاهات، خاصة بعد الاشتباكات، فغالبيتهم خارج الشبكة: _أنت من اهل المنطقة، وأهل مكة أدرى بشعابها.
✅ من المؤكد أنهم ليس لهم خطوط إمداد للمؤن، والذخيرة، والادوية، والمياه، ولا خطوط لإخلاء الجرحي: _انت في حاضنتك الاجتماعية؛ وسندك الشعبي؛ والرسمي.
✅ ألم تنظروا لتجربة البطاحين في عد بابكر والحاج يوسف: لم يتمكنوا من اختراقهم رغم تسليحهم وقلة عتاد البطاحين: _التماسك والتكاتف هو سلاح هزيمتهم.
✅ ألم تنظروا للجموعية في الريف الجنوبي: كيف تصدوا لهم دفاعا عن أعراضهم؛ ولم يتمكنوا من الدخول إلي مناطقهم فالشكرية والفادنية، والسدارنةوو امتداد لتلك القبائل ذات النخوة.
✅ الشريف ود طه في الشرفة له تاريخ مدون ومشهور في التصدي للغزاة: فاحفاده تشربوا منه، وورثوا عنه هذا التاريخ.
✅ أثبتت التجربة أنهم لا يجرؤون على الدخول لمنطقة يدافع عنها أهلها: _فلا تغادر بيتك، ولا تتركه للنهابة، اذا تركته فقد حققت لهم هدفهم بسهولة.
#المرصد_السوداني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال

يمانيون../
في تطور خطير يكشف جانباً من الأدوار الخفية التي تمارسها الإمارات في القرن الأفريقي، أكدت مصادر مطلعة أن أبوظبي نصبت راداراً صهيونياً حديثاً في منطقة بونتلاند الصومالية، وأعادت توظيف مطار بوساسو كمحطة لوجستية لتغذية الحرب الدائرة في السودان دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع.

موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نشر تقريراً، كشف فيه أن صور الأقمار الصناعية التقطت في مارس الماضي، أظهرت بوضوح تركيب رادار “ELM-2084” ثلاثي الأبعاد، المصنع من قبل شركة الصناعات الجوية الصهيونية، بالقرب من مطار بوساسو، وهو ما يعزز حجم التغلغل العسكري الإماراتي الصهيوني في القارة السمراء.

التقرير أشار إلى أن الإمارات تستخدم هذا الرادار عالي التقنية لرصد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، بعد أن شهدت قوات الدعم السريع انتكاسات ميدانية كبيرة مطلع مارس بخسارتها لمواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم. نشر الرادار جاء ضمن مسعى إماراتي لتوفير الإنذار المبكر للميليشيات المتمردة وتمكينها من الصمود ميدانياً.

وتشير بيانات حركة الطيران المدني إلى تزايد واضح في الرحلات الجوية القادمة من الإمارات إلى مطار بوساسو، حيث يتم نقل الأسلحة والذخائر بكثافة إلى السودان. وأفادت المصادر أن الطائرات تصل أحياناً محملة بخمس شحنات دفعة واحدة، في عملية دعم لوجستي مكثفة تجاوزت حدود السرية.

وفيما يتصل بالشق السياسي، اتضح أن هذا التحرك الإماراتي تم بعيداً عن علم الحكومة الفيدرالية في مقديشو، بل وحتى دون استشارة برلمان بونتلاند نفسه، بحسب مصادر صومالية مطلعة أكدت أن الصفقة تمت بسرية مطلقة. رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله ديني، المقرب من دوائر القرار الإماراتية، سهل هذه الخطوة مقابل دعم مالي سخي، في تجاوز صارخ للسيادة الصومالية.

وتحدثت تقارير إقليمية أيضاً عن نقل جنود كولومبيين عبر مطار بوساسو تمهيداً لنشرهم في ميادين القتال في السودان، في عملية بدت خارج إطار أي رقابة قانونية أو سياسية، وسط تساؤلات حول الجهة التي سهّلت إصدار تأشيرات الدخول لهؤلاء المرتزقة.

الإمارات، التي عززت منذ سنوات وجودها العسكري والاقتصادي في بونتلاند وأرض الصومال الانفصالية، تواصل تحركاتها مستغلة حالة الانقسام السياسي والضعف المؤسسي في الصومال. ففي الوقت الذي تستثمر فيه أبوظبي بكثافة في أرض الصومال، ما أثار حفيظة الحكومة الفيدرالية، استمرت كذلك في تقديم البروتوكولات الرئاسية لرئيس أرض الصومال، عبد الرحمن سيرو، وكأنه رئيس دولة مستقلة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي لمخاطبة الإمارات رسمياً وطالبها بالكف عن هذه التصرفات التي تمس وحدة وسيادة الصومال.

هذه التطورات تعزز حقيقة أن الإمارات باتت تشكل رأس حربة لتنفيذ أجندات خارجية في أفريقيا، مستخدمة أدوات عسكرية صهيونية وغطاءً لوجستياً يمتد من القرن الأفريقي إلى العمق السوداني، وسط صمت دولي وإقليمي مريب.

مقالات مشابهة

  • لمواطني مجلس التعاون.. خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحج
  • استمرار الحملات المكثفة لإزالة الإشغالات بضواحي بورسعيد
  • توقيع عقد تنفيذ خطوط ربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادي -تفاصيل
  • أمطار غزيرة ورعود على 16 ولاية اليوم
  • رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال
  • مستوطنون يقطعون خطوط مياه في تجمع العوجا شمال أريحا
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه
  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار في أبو النمرس
  • قتلى بنيران مسلحين على منجم للذهب في نيجيريا