أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، وسط مخاوف من أن بيونج يانج قد تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات هذا الشهر.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، دخلت الغواصة "يو إس إس ميسوري (SSN-780)"، وهي غواصة هجومية من فئة "فيرجينيا"، قاعدة بحرية رئيسية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، في وقت سابق من اليوم، وفقا للبحرية الكورية الجنوبية.

وأضافت البحرية الكورية في بيان: "مع نشر الغواصة "يو إس إس ميسوري" نخطط لتعزيز التبادلات البحرية والتعاون مع الولايات المتحدة وتعزيز وضعنا الدفاعي المشترك".

ويأتي نشر الغواصة بعد ثلاثة أسابيع فقط من دخول الغواصة "يو إس إس سانتا في" (SSN-763)، من فئة "لوس أنجلوس"، إلى قاعدة جيجو البحرية في جزيرة تحمل الاسم نفسه.

وفي وقت سابق، أثار النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو إمكانية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في ديسمبر عند وصوله إلى واشنطن لحضور اجتماع المجموعة الاستشارية النووية (NCG)، وهو اجتماع كوري أمريكي أمني يهدف إلى مناقشة قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إطلاق صاروخ باليستي غواصة امريكية كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

سيئول يمكن أن ترد نوويًا على بيونغ يانغ وموسكو

حول دعوات في كوريا الجنوبية لامتلاك سلاح الرعب، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

وفقا لصحيفة كوريا تايمز، فإن تعميق العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية، المنصوص عليه في المعاهدة والعلاقات العسكرية الموسعة، زاد من تأجيج الجدل الدائر حول ضرورة حصول كوريا الجنوبية على قنبلة نووية خاصة بها. وفي الوقت نفسه، يشير مؤيدو الخيار النووي إلى أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية ينص على تقديم المساعدة العسكرية في حال وقوع هجوم على إحدى الدولتين الشريكتين. بل إن الخبراء في كوريا الجنوبية يؤكدون أن الاتفاق يعني اعتراف موسكو بالوضع النووي لكوريا الشمالية.

وفي الصدد، قال رئيس قسم أبحاث كوريا ومنغوليا بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "على مستوى الرأي العام والخبراء، جرت مناقشات حول الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية واستمرت فترة طويلة. وهناك قوى تروّج لهذه الفكرة. لكنهم لا يخبرون السكان بالعواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة. فهي تتضمن، في نهاية المطاف،الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واحتمال فرض عقوبات على البلاد. لذا فإن استطلاعات الرأي العام تظهر مستويات عالية من الدعم لهذه الفكرة. وفي كانون الثاني/يناير، قال الرئيس يون سيوك يول إنه لا يستبعد مثل هذا الخيار. وفي نيسان/أبريل، في قمة عقدت في واشنطن، أكد يون مدى موثوقية الردع الأميركي. لقد أوضح الأمريكيون له ما ينبغي فعله، فوعد بأن سيئول لن تفعل أي شيء لا تريده الولايات المتحدة وستظل حليفها المخلص".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية.. منع ارتداء فساتين الزفاف والموت لمن يستمع للأغاني
  • ‎كوريا الشمالية تعدم شاب لاستماعه إلى موسيقى البوب الكورية الجنوبية
  • القمة الكورية الأفريقية.. القروض والمنح مقابل الموارد
  • سيئول يمكن أن ترد نوويًا على بيونغ يانغ وموسكو
  • روسيا تختبر إحدى أشهر غواصتها النووية بعد تعديلها
  • صور| لحظة إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (حاطم 2) – يُكشف عنه لأول مرة
  • كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة لتطوير صاروخ متعدد الرؤوس الحربية
  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • الحوثيون يبثون مشاهد إطلاق صاروخ باليستي نحو سفينة إسرائيلية
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخا حربيا متعدد الرؤوس