لحظة دفن أمير الكويت الراحل في مقبرة الصليبيخات (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شيع الكويتيون أميرهم الراحل الشيخ نواف الأحمد، إلى مثواه الأخير في مقبرة الصليبيخات، وسط مشاهد حزن تخيم على المشيعين.
أدى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، صباح اليوم، صلاة الجنازة على جثمان فقيد الوطن المغفور له أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الاحمد، وذلك في مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق.
كما أدى صلاة الجنازة على جثمانه رحمه الله رئيس مجلس الامة أحمد السعدون وكبار الشيوخ و الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر المبارك والشيخ صباح الخالد والشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وحشد من المواطنين.
أمير المصالحاتتوفى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ظهر أمس، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد أكثر من 3 أعوام أمضاها على رأس الدولة.
وأسند الراحل الشيخ صباح الأحمد، للشيخ نواف الأحمد، مهمة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية 2003، وجرى تزكيته ولياً للعهد 2006، وعرف عنه قربه من الجميع وبساطته بالتعامل، وكان محور تهدئة للتوترات المتكررة بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واستكمل وساطة الأزمة الخليجية بالسعودية، وأجرى أول زيارة خارجية له للسعودية لحضور قمة العلا 2021، وشهدت المصالحة، واتسمت الحياة البرلمانية بعهده بالهدوء.
ويصف الكويتيون أميرهم الشيخ نواف الأحمد بتواضعه، وهو ما وثقوه على وسائل التواصل الاجتماعى للقاءاتهم به غالباً فى المساجد، حيث كان يحرص على أداء الصلاة فى مسجد الحى السكنى الذى يقطنه متجرداً من مظاهر الحكم حتى فى ملابسه، إذ يحضر إلى المسجد دون عباءة، ويقود سيارته بنفسه دون حراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الشيخ نواف الاحمد مقبرة الصليبيخات مشعل الأحمد الوفد بوابة الوفد أمیر الکویت نواف الأحمد الشیخ نواف
إقرأ أيضاً:
فيديو.. رجل يقفز من شرفة منزله لحظة "زلزال إسطنبول"
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، رجلا يقفز من شرفة أحد المنازل خلال الزلزال الذي ضرب إسطنبول.
وقد شهدت مناطق متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
وأعلنت سلطات ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصا، معظمهم نتيجة القفز من النوافذ والشرفات هربا من الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة إسطنبول وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة في السنوات القليلة الماضية.
وأوضحت التقارير أن الإصابات تراوحت بين كسور ورضوض، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج.
ودعت السلطات المواطنين إلى الحفاظ على الهدوء واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ.
وقد أعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزال فبراير 2023 وهو أعنف زلزال في تاريخ تركيا الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة مما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا.