أكثر من 130 موظفا بالأمن الداخلي الأميركي يدعون بايدن لدعم وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن أكثر من 130 موظفا بوزارة الأمن الداخلي حثوا إدارة الرئيس جو بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وذلك في رسالة موجهة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس الشهر الماضي.
وأوضحت الشبكة أن الموظفين الذين لم تذكر أسماءهم في الرسالة المؤرخة في 22 نوفمبر/تشرين الأول 2023، عبروا عن انضمامهم إلى زملائهم وأقرانهم "في الكابيتول هيل والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية وعبر السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة وحثوا إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وقال الموظفون الذين يعملون في العديد من الوكالات الفدرالية داخل الوزارة التي تضم أكثر من 260 ألف موظف، إنهم وقّعوا على الرسالة بدون الكشف عن هوياتهم "خوفا على السلامة الشخصية وخطر التداعيات المهنية".
وتنتقد الرسالة وزارة الأمن الداخلي لأنها "غضت الطرف" عن القصف في غزة، وجاء فيها أن "وزارة الأمن الداخلي كانت شاهدا صامتا على الجوع الذي يؤثر على الفلسطينيين، حيث وصلت الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي عبّر فيها الموظفون الذين يعملون في إدارة بايدن عن إحباطات متزايدة بشأن كيفية تعامل الرئيس مع حرب كيان الاحتلال على غزة، حيث نظم عشرات من المعينين السياسيين وموظفي إدارة بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض لمطالبة الرئيس بدعم وقف إطلاق النار في غزة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وقع أكثر من 700 من الموظفين والسياسيين على رسالة تدعو بايدن لدعم وقف إطلاق النار، وذلك من قبل الموظفين الذين يعملون في أكثر من 30 إدارة ووكالة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة ناسا.
إقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: حسم المعركة في خان يونس قد يستغرق عدة أشهرإقرأ أيضاً : قرار هام من الحكومة المصرية بخصوص المقيمين المخالفين في البلاد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمن الداخلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.
وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.
وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.
وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.
وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.
وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.
والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.