مقررة أممية: الاستيطان في الأراضي المحتلة جريمة حرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
غزة - وكالات
أكدت المقررة الأممية الخاصة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أمس السبت، أن استعمار إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967 يعد جريمة حرب، مطالبة بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق المسؤولين عن الاستيطان غير القانوني.
جاء ذلك في تدوينة لألبانيز، على حسابها بمنصة إكس، تعليقا على أنباء قيام ائتلاف المنظمات الاستيطانية غير القانونية الذي يحظى بدعم سخي من الحكومة الإسرائيلية، بتنظيم مؤتمر تحضيري عملي للاستيطان في غزة.
Colonisation of occ. territory has been ISR' state policy since 1967, implying transfer of ISR civilians in lands confiscated from Pals (war crime) & mass Pal forced displacement (poss. crime agst humanity).
May these ongoing crimes be met with arrest warrants soon.@karimkhan https://t.co/bBNzg4Wd7V
وأكدت أن "استعمار الأراضي المحتلة سياسة الدولة الإسرائيلية منذ عام 1967، وهو ما يعني أن إعادة توطين المدنيين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المصادرة (جريمة حرب)، والتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين (جريمة ضد الإنسانية)".
وأعربت عن أملها في إصدار مذكرات اعتقال بحق مرتكبي هذه الجرائم المستمرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة غرينبيس النرويجية ترفع دعوى ضد شركة تمول الاستيطان بالضفة
الثورة نت/
رفعت منظمة “غرينبيس” النرويجية دعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية “إكوينور”، متهمة إياها بانتهاك قانون الشفافية النرويجي.
وقالت المنظمة إن “إكوينور” فشلت في الحد من الأضرار البيئية والإنسانية الناتجة عن شراكتها مع شركة “إيثاكا” للطاقة، المملوكة لمجموعة “ديليك” الإسرائيلية.وفقا لوكالة صفا الفلسطينية اليوم
وتأتي الدعوى بعد احتجاج سلمي نفذه متطوعو “غرينبيس” داخل مقر “إكوينور” في أوسلو، حيث طالبت المنظمة بوقف مشروع “روز بانك” النفطي فورًا، وإنهاء العلاقة مع “إيثاكا”.
وأكدت “غرينبيس” أن الأرباح الناتجة عن هذا المشروع تسهم في تمويل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت “غرينبيس” أن القضية تسلط الضوء على دور شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تمويل الأنشطة الاستيطانية غير القانونية أو المساهمة في الدمار المناخي الناتج عن استثماراتها في مشاريع النفط.
يُذكر أن مجموعة “ديليك” الإسرائيلية مدرجة في “القائمة السوداء” للأمم المتحدة بسبب تورطها في أنشطة تدعم الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.