كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن عدد الهجمات التي تلقتها القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ الـ100 منذ 17 أكتوبر الفائت.

جاء ذلك بعد الاستهداف الأخير لحقلي العمر وكونيكو شمال شرق سوريا، ظهر أمس السبت.

واستهدفت المقاومة العراقية، أمس السبت، قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدتَي المالكية، وحقل كونيكو، شمالي شرق سوريا، مشيراً أيضاً إلى استهداف القوات الأميركية في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في وقت سابق، تنفيذ 11 عملية ضد قواعد أمريكية في يوم واحد في العراق وسوريا، عبر استخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بنسبة 45%.

وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأمريكية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة “The American Conservative”، مؤكدةً أنّ القوات الأمريكية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ”، بسبب الشلل السياسي، والافتقار إلى الشجاعة السياسية.

وفي مقال بعنوان “عارنا الوطني في العراق وسوريا”، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من “عملية قتالية مدمّرة للذات”.

يُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق عشرات المرات، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها تَعُدّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للأمريكيين في الحرب على غزة.

المصدر: الميادين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاده بـ4 أشهر .. قناة عبرية تكشف كيف خدع يحيى السنوار إسرائيل؟

بعد مرور نحو 4 أشهر على استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، كشف تحقيق وثائقي بثته قناة «كان» العبرية، ضمن سلسلة «أعداء» التي تتناول شخصيات تعتبرها دولة الاحتلال الإسرائيلي الخصوم الرئيسية، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

يحيى السنوار الذي أبكى الاحتلال

وتساءل الناقد العسكري للاحتلال دورون بروش في مقابلة لصحيفة معاريف العبرية، «كيف تمكّن يحيى السنوار من خداعنا بهذه الطريقة، وجعل إسرائيل تبكي رغم أنفها».

وأضاف أنَّ إسرائيل أخطأت في تقدير خطورة السنوار، إذ سمحت له بالتحرر في صفقة شاليط عام 2011، ليعود لاحقًا ويشكّل تهديدًا استراتيجيًا لها.

من مخيم اللاجئين إلى قيادة المقاومة

بحسب التحقيق الوثائقي، نشأ السنوار في بيئة صعبة داخل مخيم للاجئين في خان يونس، وانضم إلى حركة حماس بعد لقائه مع مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، وعُرف لاحقًا بصلابته وقسوته في التعامل مع «العملاء» والمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مما جعله شخصية مؤثرة داخل الجناح العسكري للحركة.

حُكم عليه بالسجن مدى الحياة 4 مرات، واستغل فترة اعتقاله في تعلم العبرية والثقافة الإسرائيلية، إذ أخبر محققيه: «يوماً ما سأكون صاحب الأرض، وأنتم ستكونون الأسرى الذين سيتمّ استجوابهم».

بعد الإفراج عنه، بدأ السنوار إعادة بناء منظومة المقاومة في غزة وفق خطة محكمة، تضمنت تدريب آلاف المقاتلين بسرية تامة، واستطاع بناء شبكة أنفاق ضخمة بعيدًا عن أعين المخابرات الإسرائيلية، تعزيز قدرات المقاومة العسكرية دون تسريب أي معلومات لإسرائيل.

السنوار أظهر العجز الإسرائيلي

ولفت التحقيق إلى أنَّ يحيى السنوار أظهر عجز إسرائيل عن التصدي لهذه التحركات، مما دفع بروش إلى وصف قادتها الأمنيين بـ«الحمقى والكسالى»، متسائلًا: «كيف فشلنا جميعًا في كشف تحركاته؟»

وفي أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد يحيى السنوار في اشتباكات جنوب قطاع غزة، لكن وسائل الإعلام العبرية أقرت بأن العملية لم تكن مخططة مسبقًا، بل حدثت بالصدفة، مما يثير التساؤلات حول مدى دقة هذه المزاعم.

مقالات مشابهة

  • أسباب تعطل فتح معبري البوكمال والقائم الحدوديين بين سوريا والعراق
  • الفاو: مصر والعراق وسوريا والسودان تمتلك إمكانيات كبيرة لدعم الأمن الغذائي بالعالم العربي
  • روسيا توجه ضربة مركزة لمجمع الطاقة الداعم للصناعة العسكرية الأوكراينة
  • خاص.. استعداد مشروط لاستئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا
  • بعد استشهاده بـ4 أشهر .. قناة عبرية تكشف كيف خدع يحيى السنوار إسرائيل؟
  • جوري بكر تتعرض لانتقادات حادة بسبب المداح
  • ردود أفعال سياسية وشعبية رافضة لاتهامات أمريكية للقوات العراقية
  • العراق وسوريا.. تداخل المصير والمصلحة: لا شأن داخلي بعد اليوم
  • 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
  • ما مستقبل العلاقات بين العراق وسوريا؟