قناة أمريكية: القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لـ100 ضربة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن عدد الهجمات التي تلقتها القوات الأمريكية في سوريا والعراق بلغ الـ100 منذ 17 أكتوبر الفائت.
جاء ذلك بعد الاستهداف الأخير لحقلي العمر وكونيكو شمال شرق سوريا، ظهر أمس السبت.
واستهدفت المقاومة العراقية، أمس السبت، قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدتَي المالكية، وحقل كونيكو، شمالي شرق سوريا، مشيراً أيضاً إلى استهداف القوات الأميركية في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في وقت سابق، تنفيذ 11 عملية ضد قواعد أمريكية في يوم واحد في العراق وسوريا، عبر استخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بنسبة 45%.
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأمريكية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة “The American Conservative”، مؤكدةً أنّ القوات الأمريكية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ”، بسبب الشلل السياسي، والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال بعنوان “عارنا الوطني في العراق وسوريا”، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من “عملية قتالية مدمّرة للذات”.
يُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق عشرات المرات، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها تَعُدّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للأمريكيين في الحرب على غزة.
المصدر: الميادين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.
وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.
ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.