غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية تصل لساحل بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت البحرية الكورية الجنوبية عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى مدينة بوسان الساحلية، على بعد 320 كيلومترًا جنوب شرق سول، وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات هذا الشهر.
شيخ الأزهر: نحرص على تدعيم سبل التعاون مع كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بتقوية الردع ضد التهديد النووي لجارته الشماليةوذكرت البحرية - في بيان نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم، الأحد، أن الغواصة الهجومية "يو- إس- إس ميسوري (SSN-780)" دخلت قاعدة بحرية رئيسية في بوسان في وقت سابق اليوم، مضيفة أنه "مع نشر السفينة نخطط لتعزيز التبادلات البحرية والتعاون مع الولايات المتحدة وتعزيز وضعنا الدفاعي المشترك".
وكانت حاملة طائرات أمريكية قد وصلت إلى ميناء بوسان الشهر الماضي؛ في محاولة لزيادة الردع ضد البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وكانت وكالة قالت وكالة "يونهاب" للأنباء، قد أكدت أمس السبت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتزمان وضع مبادئ توجيهية مشتركة بشأن استراتيجية للدفاع النووي بحلول منتصف العام المقبل، وإنشاء منظومة متكاملة للتصدي للأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة عن كيم تاي هيو نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي قوله في تصريحات للصحافيين في الولايات المتحدة، إن واشنطن وسيول قررتا الانتهاء من إعداد مبادئ توجيهية شاملة بحلول العام المقبل حول كيفية احتواء التهديد النووي لبيونغ يانغ والرد عليه معا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس المعزول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلباً إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين اليوم الخميس أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول).
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسمياً ويحتجز حالياً في مركز احتجاز سيؤول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وكالة مكافحة الفساد تحيل قضية الرئيس يون إلى النيابة العامة وتطلب منها توجيه الاتهام إلى يون https://t.co/gMsLL12hsT
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 23, 2025وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً، وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.