إدارة بايدن تتراجع عن إعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربات مباشرة للحوثيين وتقارير استخباراتية تكشف السبب !!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن تراجع الإدارة الأمريكية عن إعطاء الضوء الأخضر للبنتاغون لتنفيذ هجوم عسكري محدود يستهدف مواقع تمركز منصات الصواريخ والمسيرات التي نصبها الحوثيين في مواقع عدة بجنوب البحر الأحمر.
وأكدت تقارير تداولتها عدد من وسائل الاعلام الأمريكية من أبرزها صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية الديمقراطية تراجعت عن الموافقة على خيار توجيه ضربات عسكرية مباشرة لميلشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر وهو طالب به قيادات عسكرية رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية وبحسب التقارير التي – اطلع عليها مأرب برس- فإن إدارة "بايدن" تراجعت عن الموافقة على الضربات المباشرة للحوثيين لاعتبارات تتعلق بعدم رغبة " بايدن" في فتح بؤرة صراع جديدة في منطقة البحر الأحمر الحيوية وهو ما يمكن ان يشعل فتيل صراع إقليمي مسلح ومتعدد الأطراف حيث يفضل الرئيس الأمريكي ردع الحوثيين عبر تشكيل تحالف دولي بحري وليس عبر تحرك عسكري منفرد من القوات الأمريكية .
وأشارت التقارير الى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتسريع بانهاء الحملة البرية على قطاع غزة والتقليل من الخسائر في أوساط المدنيين من سكان القطاع خلال العمليات العسكرية الراهنة والتي فشلت حتي الأن في تحقيق أيا من الأهداف المعلنة من قبل مجلس الحرب المصغر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
#سواليف
اتهم #مسؤولون #أمريكيون #إسرائيل بالتسبب في #إفشال #محادثات_سرية جرت بين #الولايات_المتحدة و” #حماس ” في #الدوحة، للتفاوض مباشرة مع الحركة من أجل #الإفراج عن #الرهائن المحتجزين في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تُبلغ مسبقا بهذه المحادثات، وذلك بعد أن تسببت بإفشال جولة سابقة من المفاوضات كان مخططا لها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لا يعارضون فقط إجراء مفاوضات منفصلة بين الولايات المتحدة و”حماس”، بل يخشون أيضا أن تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية الخاصة بقطاع غزة، دون أن تكون إسرائيل طرفا وسيطا في نقل المعلومات إلى الإدارة الأمريكية.
مقالات ذات صلةوكشفت مصادر أن وفدا أمريكيا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء مع مسؤول كبير في “حماس”، وهو ما اعتبر أول اتصال مباشر من نوعه. ومع ذلك، علمت الحكومة الإسرائيلية بالأمر واتصلت بمسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، معربة عن معارضتها الشديدة للاجتماع والمحتوى المقرر مناقشته. ونتيجة لذلك، تم إلغاء اللقاء تحت ضغط إسرائيلي.
من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل كانت على علم بالمحادثات، بينما أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مختصر أن إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها من المحادثات المباشرة مع “حماس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.