موقع 24:
2024-11-24@06:33:15 GMT

بوليتيكو: إدانة ترامب لن ترفع حظوظ بايدن

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بوليتيكو: إدانة ترامب لن ترفع حظوظ بايدن

إنها اللازمة التي يلجأ إليها الديموقراطيون وهم يشاهدون الرئيس جو بايدن يتخلف عن سلفه دونالد ترامب في استطلاعات الرأي:  انتظِروا حتى تتم إدانة ترامب.

لا يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تأرجح صغير

يعترف هؤلاء بأن شعبية بايدن منخفضة بشكل تاريخي وبأن وجهات النظر حول أدائه الوظيفي سلبية بشكل متزايد. لكن إذا أدانته هيئة محلفين في مانهاتن أو جنوب فلوريدا أو أتلانتا أو واشنطن قبل يوم الانتخابات، فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على السباق الانتخابي، كما يقولون.


تعليقاً على آمال الديموقراطيين، يرى ستيفن شيبارد في مجلة "بوليتيكو" أنهم مخطئون على الأرجح. تشير الأدلة حتى الآن إلى أن السباق قد يتغير قليلاً فقط، ببضع نقاط. قد يكون ذلك مهماً في انتخابات متقاربة أخرى، لكنه ليس ذلك النوع من الانهيار الترامبي الذي قد يأمله الديموقراطيون أو الذي قد يحتاج إليه بايدن إذا لم تتحسن أرقامه. حدس

إن المخاطر القانونية التي يواجهها ترامب غير مسبوقة والشعور بأن إدانة جنائية يمكن أن تكون جرحاً قاتلاً لترشيحه يحركه في الأغلب الحدس السياسي حالياً. لكن المزيد من البيانات حول كيفية تأثير الإدانة على فرص ترامب أصبح متاحاً، وذلك بفضل منظمي استطلاعات الرأي الذين سألوا الناخبين عما سيفعلونه إذا وجدت هيئة محلفين أن ترامب مذنب.

 

Why a Trump conviction might not save Biden’s reelection https://t.co/VGrC5qLlQ8

— POLITICO (@politico) December 16, 2023


صدرت على سبيل المثال نتيجة استطلاع رأي لوول ستريت جورنال الأسبوع الماضي. تقدم ترامب على بايدن بأربع نقاط مئوية في مواجهة مباشرة، 47 في المئة مقابل 43 في المئة. لم يتحول السباق إلا بشكل طفيف ليتقدم بايدن بفارق نقطة واحدة بين المشاركين الذين سُئلوا أيضاً عما سيفعلونه إذا أدين ترامب في أي من القضيتين الفيديراليتين، حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني أو التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
وبما أن نحو نصف المشاركين فقط سُئلوا عن إدانة افتراضية لترامب، لا يمكن مقارنة النتيجتين بشكل مباشر وفق الكاتب. لكنهما تشيران إلى أن حدوث تحول كبير ضد ترامب أمر غير مرجح. والهوامش صغيرة: مع تقدمهم بنقطة واحدة فقط في سيناريو إدانة ترامب الافتراضي، لا يمكن للديموقراطيين الاعتماد على تأرجح صغير بعد الإدانة لقلب السباق.

 

The evidence so far suggests that a conviction might shift the race only by a few points

That could be important in another close election, but it’s not the kind of Trump collapse that Democrats hope for — or Biden may need if his numbers don’t improve https://t.co/lMjSVRE3WC

— Jonathan Lemire (@JonLemire) December 16, 2023


وهذا إذا تمت إدانته قبل الانتخابات. بالرغم من أن تقويم ترامب لسنة 2024 مليء بتواريخ المحاكمات المخطط لها في جميع أنحاء الساحل الشرقي، ليس هناك ما يضمن عدم تأجيل هذه القضايا إلى ما بعد يوم الانتخابات.

قراءة أوراق شاي لن تكون قراءة أوراق الشاي لسنة 2024 المرة الأولى التي تدفع فيها تصرفات ترامب المثيرة للجدل النقاد إلى دفن فرصه الانتخابية قبل الأوان، سواء كان ذلك الكشف في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 عن الشريط الذي يتحدث فيه ترامب بصورة مبتذلة عن النساء أو التنبؤات بأن الحزب الجمهوري سيتخلى عن ترامب في أعقاب هزيمته سنة 2020 وأعمال الشغب في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول.
بطبيعة الحال، انخفضت أرقام ترامب في استطلاعات الرأي – بشكل موقت – في أعقاب تلك الأحداث. لكنه تعافى في الوقت المناسب ليهزم هيلاري كلينتون بعد أقل من شهر على نشر الشريط، وفي وقت سابق من هذه السنة، ليصبح المرشح الجمهوري الأوفر حظاً للترشيح. قد يكون للإدانة الجنائية تأثير مماثل. 5 نقاط أجرت صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا الشهر الماضي استطلاع رأي في ست ولايات متأرجحة كسبها بايدن. سأل الاستطلاع ناخبين محتملين قالوا إنهم لا يدعمونه، وهم مجموعة من ناخبي ترامب وآخرين قالوا إنهم مترددون، عما سيفعلونه إذا "أُدين ترامب وحكم عليه بالسجن لكنه ظل المرشح الجمهوري". سيصوت معظمهم لصالح ترامب، باستثناء 5 في المئة من الناخبين المحتملين في تلك الولايات المتأرجحة قالوا إنهم سيصوتون لصالح بايدن في ظل تلك الظروف. من المحتمل أن يكون هذا كافياً لترجيح كفة السباق لصالح المرشح الديموقراطي الحالي، لكنه غير مضمون، خصوصاً مع استمرار تراجع بايدن.
جاء معظم هذا التحول المكون من خمس نقاط من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم أو فضلوا مرشحاً آخر في المنافسة بين بايدن وترامب. وتقترح الجداول المرجعية التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وسيينا أيضاً أن الناخبين الشباب والمستقلين الذين لم ينتخبوا بايدن من قبل كانوا أكثر ميلاً بقليل للقول إنهم سيصوتون له إذا أدين ترامب. دفعة متواضعة بالمثل، تابع الكاتب، وجدت استطلاعات رأي أخرى أن الابتعاد عن ترامب في حالة إدانة جنائية يمكن أن يوفر دفعة يحتاجها بايدن بشدة – ولكن دفعة متواضعة فقط. طُلب من نصف المشاركين في استطلاع للرأي أجرته جامعة فاندربيلت في تينيسي هذا الشهر أن يدرسوا وجود منافسة مباشرة بين بايدن وترامب وروبرت إف كينيدي جونيور؛ تقدم ترامب بفارق 19 نقطة. لكن سُئل النصف الآخر لمن سيصوت إذا كان ترامب قد "أدين بجريمة واحدة أو أكثر من قبل هيئة محلفين". تقلص تقدم ترامب إلى 13 نقطة، بالرغم من أن معظم الانشقاقات ذهبت إلى كينيدي ومرشح "آخر" لم يذكر اسمه.
حتى استطلاعات الرأي التي أجرتها أحزاب ذات مصلحة ذاتية تظهر أن إدانة ترامب ليس لها سوى تأثير طفيف على الانتخابات. أصدرت دبليو بي أي إنتليجنس وهي شركة استطلاعات تعمل لمجموعة مؤيدة لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس نتيجة استطلاع في سبتمبر (أيلول) وجد أن بايدن يتقدم على ترامب بفارق ضئيل بلغ 2 في المئة. وكانت الشركة صارمة في تصوير ترامب على أنه نذير شؤم انتخابي على الحزب. لكن حتى استطلاعها لم يجد سوى تحول بسيط تجاه بايدن الذي انتقل من تقدمه بنقطتين إلى 6 نقاط في حالة إدانة ترامب. أخذوا الأمر بالحسبان ثمة عدد قليل من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن إدانة ترامب قد تكون أكثر أهمية، لكنها في الغالب تتجاهل الاستقطاب بين الناخبين. في استطلاع أجرته رويترز/إيبسوس هذا الشهر، قال 64 في المئة من الأمريكيين إنهم سيوافقون إلى حد ما على الأقل على العبارة القائلة إن ترامب "لا ينبغي أن يترشح للرئاسة" إذا أدين بارتكاب جريمة. لكن قول إنه لا ينبغي له الترشح هو أمر بعيد كل البعد عن قول إنهم لن يصوتوا له، مع وجود عدد محدود فقط من الخيارات في بطاقة الاقتراع وفق الكاتب.
وقام زملاء ستيبارت في مجلة بوليتيكو بإجراء استطلاع رأي خاص بهم مع شركة إيبسوس في أغسطس (آب) الماضي. قال ما يقرب من ثلث المشاركين، 32 في المئة، إن الإدانة ستجعلهم أقل ميلاً للتصويت لصالح ترامب وهذا بعيد عن الإجماع.
أشار الكاتب في الختام إلى أن معظم الأمريكيين لا يريدون أساساً أن يترشح ترامب أو بايدن، بالرغم من الاحتمال الساحق لأن يكونا المرشحين. إذا كانت انتخابات 2024 بمثابة إعادة لانتخابات 2020، فستكون منافسة بين مرشحين لا تريدهما البلاد على نحو خاص. ويبدو أن الناخبين سبق أن أخذوا في الحسبان المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب استطلاعات الرأی إدانة ترامب فی استطلاع فی المئة ترامب فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب

أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف ستدار الفترة المتبقية من إدارة بايدن؟
  • «بوليتيكو»: ترامب يسعى لإحياء مشروع نفطي ميت.. ما الخطة؟
  • ارتفاع جديد.. بتكوين تقترب من 100 ألف دولار
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • باحث: كان على المحكمة الجنائية الدولية إدانة بايدن مع نتنياهو وجالانت
  • باحث في العلاقات الدولية: على محكمة العدل الدولية إدانة «بايدن» على غرار نتنياهو
  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا