الصوفية تستعد لمولد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تستعد الطرق الصوفية لإحياء مولد السيدة نفيسة يوم 27 من ديسمبر الجاري، ويجتمع المريدون من الصوفية ومحبى آل البيت بجوار مسجدها بحى الخليفة، للاحتفال وحتى الليلة الختامية للمولد ،الخامس من فبراير القادم.
بدء احتفالية المولد النبوي في مسجد آل البيت بمدينة الخيالة بتلاوة القرآن الكريم حكم الرد على إنكار صحة أنساب آل البيت بسبب تباعد الزمانويبدأ محبو آل البيت ومشايخ وأتباع الطرق الصوفية، التوافد إلى ساحة مسجد السيدة نفيسة، واقامة الزينة للضريح وقبة ومئذنة المسجد وتركيب أضواء الزينة والتي يتم وضعها كل عام في هذا التوقيت.
والسيدة نفيسة رضي الله عنها، ولدت في مكة المكرمة، وأمها زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ووالدها الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكانت تتنقل مع والدها بداية من عمر الخمس سنوات إلى المسجد النبوي لتلقي علوم الحديث والسيرة.
وصلت "نفيسة العلم" إلى القاهرة في 26 رمضان 193 هـ، وأقبل عليها الأهالي يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات. تزوجت السيدة نفيسة من إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فأنجبت له القاسم وأم كلثوم. ورحلت بعد زواجها مع أسرتها إلى مصر، ومروا في طريقهم بقبر الخليل، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش.
رحّب المصريون بأهل البيت وعلى رأسهم السيدة نفيسة وزوجها إسحق وابناها القاسم وأم كلثوم وغيرهم من أبناء آل البيت، وتسابقوا في تكريمهم، وتنافسوا في استضافتهم. وسميت السيدة نفيسة أم العزائم وذلك لأنها كانت قوامة بالليل وصوامة بالنهار ذاكرة ومجاهدة وزوجة ، مطيعة وأم لأبيها، وكانت تضيق بالرجال الذين يتكاسلون فى العبادة فسميت " أم العزائم" .
وفي رجب 208 هـ، أصاب نفيسة بنت الحسن المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت بمصر في رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوفية الطرق الصوفية ال البيت السیدة نفیسة بن علی بن آل البیت
إقرأ أيضاً:
ولي العهد للرئيس الصيني: المغاربة لن ينسوا أبدا دعمكم في جائحة كوفيد
زنقة 20 | الرباط
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء أمس الخميس الى المغرب في زيارة قصيرة قادما من البرازيل.
ونقلت وسائل إعلام صينية ، تفاصيل المباحثات التي جرت بين الرئيس الصيني وولي العهد مولاي الحسن الذي كان في استقباله بمطار الدارالبيضاء.
و ذكرت ذات المصادر، أن الرئيس شي أكد لولي العهد، أن الصين تدعم جهود المغرب في حماية الأمن والاستقرار الوطني، داعيًا البلدين إلى توسيع التبادلات الثقافية ، من أجل تقوية صداقتهما.
من جانبه، نقل ولي العهد مولاي الحسن التحيات الصادقة والترحيب الحار من الملك محمد السادس إلى شي، قائلاً إن العلاقات الثنائية حافظت على زخم متطور.
كما شكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدا أن الشعب المغربي لن ينسى الدعم الصيني خلال الجائحة أبدا.
و ذكر ولي العهد، أن العائلة الملكية والحكومة المغربية ملتزمتان بقوة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية، وعلى استعداد للحفاظ على المبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال مولاي الحسن إن اللغة والثقافة الصينية تحظى بشعبية كبيرة بين الشعب المغربي، معربًا عن أمله في تعزيز التبادلات الثنائية بين الشعبين.
وأشار إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا، وقال إن الجانب المغربي مستعد للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض بقوة في حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار.