قال مجدي عبدالعزيز، كاتب ومحلل سياسي سوداني، إنه لا بدّ لأى أزمة أن تنتهى بحل سياسي، مشيرًا إلى أن ما جرى في الخامس عشر من إبريل كان عملاًَ عسكريًا بالدرجة الأولى له أهداف محددة، منها اختطاف السلطة في السودان، لكن هذه العملية انتهت تماما وتحولت إلى تحد أمنى وجنائى.

أخبار متعلقة

رئيس الهيئة البرلمانية لـ«حماة الوطن»: «جوار السودان» بارقة أمل.

. وكلمة السيسي جسدت مطالب الشعب السوداني

على هامش قمة دول جوار السودان.. السيسي يستقبل رئيس دولة إريتريا بقصر الاتحادية

عضو بـ«الشيوخ»: «جوار السودان» تستهدف حل الأزمة.. ومصر حريصة على دعم الأشقاء

وأضاف عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأزمة في السودان سياسية بالدرجة الأولى، حيث احتدم خلاف شديد بين السودان وأدى إلى انفجار هذه الحرب، لافتًا إلى أن الوضع بعد الحرب أصبح متغيرًا تمامًا عن فترة ما قبل 15 إبريل، كما أن الشيء الذي دفع دول جوار السودان إلى عقد مؤتمرها هو مساعدة السودان في تحقيق الاستقرار بمحددات واضحة جدا، من ضمنها احترام سيادة السودان والحفاظ على مؤسّساته.

وتابع أن القمة تستهدف إزالة الحرب وتعزيز العمل الإنساني وتهيئة الفرصة للسودانيين من أجل التوافق على رؤية سياسية مستقلة، مشددًا على أنه لن يكون هناك استقرار في السودان إلا بفتح الممرات الآمنة، كي تصل الإغاثات للمواطنين ويعود النازحون إلى منازلهم، وهو ما كان واضحًا للبيان الختامي للقمة.

مجدي عبد العزيز كاتب ومحلل سياسي سوداني السودان السيسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان السيسي جوار السودان

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث

قال مصدر سياسي مطلع إن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الحوثيين منذ قرابة 10 سنوات يمثل حجر عثرة ويعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط (الجولة التاسعة) بشأن الأسرى، والتي بدأت، الأحد، بين الحكومة اليمنيّة المعترف بها وجماعة الحوثي، حتى اليوم الثالث.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر قوله إن الطرفين تبادلا كشوفات المحتجزين في اليوم الأول، والتي تضمنت أسماءً جديدة من الجانبين، بما فيهم أسماء مجهولي المصير التي ما زال الخلاف حولها قائمًا.

 

وبحسب المصدر فإنه "لم يصدر عن أي من الطرفين بيانات أو تصريحات عن سير أعمال المفاوضات التي تجري في تكتم شديد برعاية من المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبدعم دبلوماسي من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وبحضور ممثلين عن التحالف، في سياق حرص إقليمي وأممي على إنجاح هذه الجولة، التي تلتئم في أجواء يمنية متوترة يسودها التصعيدان الاقتصادي والعسكري.

 

وتمثل كشوفات المحتجزين والمخفيين مجهولي المصير حجر عثرة، من شأنه أن يعيق المفاوضات باتجاه الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل)، في حال تم تجاوز شرط الوفد الحكومي الأساسي، الذي يصرّ على الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد)، والمعتقل لدى الحوثيين منذ تسع سنوات، دون الإفصاح عن مصيره، أو السماح له بالاتصال بعائلته.

 

ويصرّ الوفد الحكومي، منذ اليوم الأول لهذه الجولة، على ضرورة أن يتلقى ردًا كتابيًا يوضح فيه الحوثيون مصير قحطان قبل الدخول في أي نقاشات الإفراج الكلي عن الأسرى، بينما يؤكد الحوثيون أهمية الالتزام بأجندة جولة المفاوضات.

 

وقال المصدر: ما زالت، حتى الآن، الأجواء إيجابية تسود جلسات التفاوض، وثمة حرص لدى الجانبين لتحقيق تقدم، لكن يمثل الكشف عن مصير محمد قحطان تحديًا للمفاوضات، خصوصًا في ظل عدم كشف الحوثيين عن مصيره منذ تسع سنوات، وشيوع أنباء متضاربة عن مقتله في غارة جوية، وهو ما يدفع بالوفد الحكومي للضغط في هذا الاتجاه، خصوصًا وأن نفس هذا الإشكال كان ضمن عوامل تعثر الجولة الثامنة من المفاوضات، التي شهدتها العاصمة الأردنية عمّان في يونيو/ حزيران 2023”.

 

في حال تم الكشف عن مصيره حيًا والإفراج عنه، فإن من شأن هذا أن يعزز من الثقة بين الطرفين، ويفضي إلى تكريس التعامل الإيجابي مع ملف مجهولي المصير من المخفيين والمحتجزين والأسرى، وهو ملف من شأن حلحلته أن يمثل خطوة متقدمة باتجاه المضي صوب الإفراج الكلي عن الأسرى، وفق قاعدة (الكل مقابل الكل). وبالتالي فمن شأن الإفراج عن قحطان أن يمد جسور التواصل، ويعزز من إيجابيتها بين طرفي الصراع.

 

وقال المصدر إن ما "يميز مفاوضات مسقط هو أنها تحظى بدعم الوسطاء العُمانيين والتحالف ممثلاً في الرياض، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ويعي الجميع أهمية إنجاح هذه الجولة، لأن فشلها سيغلق أبوابًا كثيرة في ظل التوتر والتصعيد الحالي بين الطرفين في الجانب الاقتصادي علاوة على تجدد الاشتباكات المسلحة على أكثر من جبهة في الداخل، بالتزامن مع أعمال المفاوضات بهدف التأثير على مسارها".

 

وحسب المصدر نفسه، فإن الأجواء الإيجابية ما تزال تسود المفاوضات، التي يبذل فيها الوسطاء جهودًا لتقريب وجهات النظر وسط حرص على المضي بها نحو حلحلة هذا الملف أو تحقيق صفقة تبادل كبيرة بين الجانبين.

 

ويعد محمد قحطان أحد أربعة معتقلين تضمنهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، وتم الإفراج عن ثلاثة منهم.


مقالات مشابهة

  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن.. الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • إقليم النيل الأزرق يستقبل 700 ألف نازح والحاكم يؤكد الاستقرار الأمني
  • مصدر سياسي: مصير محمد قحطان يُعيق تحقيق تقدّم في مفاوضات مسقط حتى اليوم الثالث
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • الخارجية المصرية: أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة
  • سامح شكري: أي حل سياسي لابد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة دون إملاءات أو ضغوط خارجية
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان