تحذير من ثوران براكين خامدة خلال أسابيع أو أشهر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف علماء جامعة بودابست الهنغارية خطورة البراكين الخامدة، التي يمكن أن تثور بشدة بعد فترة طويلة من توقف نشاطها.
وتشير مجلة Contributions to Mineralogy and Petrology، إلى أن علماء الجيولوجيا بالجامعة درسوا بركان تشومادول (كومادول)، أصغر بركان في منطقة كاربات-بانونيا في رومانيا، الذي يبلغ عمره حوالي مليون سنة، باستخدام بيانات عن التركيب المعدني والتركيب الكيميائي لتحديد ظروف تطور الصهارة، وإعادة بناء بنية خزان الصهارة، وشرح سبب كون نشاط تشومادول الحديث نسبيا متفجرا في الغالب.
وطوال فترة وجود البركان، كانت هناك عدة فترات طويلة هادئة استمرت من عشرات إلى مئات الآلاف من السنين. وأهم فترة من النشاط البركاني كانت خلال الـ 160 ألف سنة الماضية، حيث يعود تاريخ ثوران قباب الحمم البركانية إلى ما بين 160 و95 ألف سنة مضت، تليها فترة هدوء استمرت 30 ألف سنة. بعد السبات، أصبح نشاط تشومادول أكثر خطورة.
واتضح للباحثين أن الأمفيبول المعدني (مجموعة مهمة من معادن السيليكات ذات اللون الغامق)، الذي يتنوع تركيبه الكيميائي بشكل كبير في خفاف تشومادول، يلعب دورا رئيسيا في تغيير سلوك البراكين.
وتبين لهم أن معظم الأمفيبولات هي مرحلة مبكرة من تبلور الصهارة المشبعة بالماء، حيث ساهمت هذه الصخور النارية المرتفعة من أعماق كبيرة في الانفجارات البركانية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه على الرغم من عدم وجود أي علامات تشير إلى نشاط بركان تشومادول، إلا أنه ليس مستبعدا أن ينشط بسرعة، خلال أسابيع أو أشهر إذا تغذى بالصهارة الساخنة الغنية بالمياه.
المصدر: لينتا. رو - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ثوران بركان
إقرأ أيضاً:
علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم
لقد نجح باحثون من جامعة لندن في تحقيق ما لم يحلم به أشهر الطهاة والنساء الإيطاليات: فقد نجحوا في صنع أنحف مكرونة سباجيتي في العالم. وقد أسفر هذا الإنجاز الذي يبدو وكأنه من فنون الطهي، والذي نُشر في مجلة Nanoscale Advances، عن خيوط من ألياف النشا النانوية التي يبلغ عرضها 372 نانومترًا فقط، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إنه أصغر حتى من بعض أطوال الموجات الضوئية.
قد تبدو عبارة "أنحف مكرونة سباجيتي في العالم" سخيفة، ولكن النشا يمكن أن يكون له في الواقع تطبيقات مهمة في الطب. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد ألياف النشا النانوية في التئام الجروح عند استخدامها في الضمادات، حيث يمكنها إبعاد البكتيريا مع السماح للرطوبة بالمرور. وبدلاً من الخضوع لعملية كثيفة الطاقة لتكرير نشا الخلايا النباتية الخاصة بهم لصنع الألياف النانوية، قرر هؤلاء الكيميائيون شراء الخيوط من المتاجر وصنعوا خيوطهم مباشرة من الدقيق. لقد تم إنشاء نسختهم من الألياف النانوية من خلال عملية تسمى الغزل الكهربائي، حيث تقوم شحنة كهربائية بسحب خليط من الدقيق والسوائل من خلال فتحات معدنية صغيرة للغاية إلى خيوط يبلغ عرضها نانومترًا فقط. إن عملية البثق من خلال قالب هي نفس الطريقة التي تصنع بها السباجيتي التقليدية لمرافقة البولونيز أو كرات اللحم، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
لا يزال هناك الكثير من الدراسات التي يجب القيام بها قبل ظهور المنتج في عيادة الطبيب، ولكن هذه خطوة نحو ألياف نانوية نشوية أكثر استدامة. وبينما كنت سأدفع أموالاً طائلة لمشاهدة الطهاة يحاولون شرح المكرونة غير المرئية في برنامج تلفزيوني واقعي، فإن الغزل الكهربائي لن يصبح بالتأكيد هو الجديد في فن الطهي الجزيئي. وكما قال المؤلف المشارك البروفيسور جاريث ويليامز من كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن: "لا أعتقد أنه مفيد كمكرونة، للأسف، لأنه سينضج أكثر من اللازم في أقل من ثانية، قبل أن تتمكن من إخراجه من المقلاة".