بالأرقام.. "شؤون الحرمين" تكشف خدماتها بالمسجد الحرام ليوم غدٍ الجمعة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بالأرقام شؤون الحرمين تكشف خدماتها بالمسجد الحرام ليوم غدٍ الجمعة، أعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، عن جاهزية الإمكانات والطاقات البشرية والآلية لتهيئة خدمات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالأرقام.
أعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، عن جاهزية الإمكانات والطاقات البشرية والآلية لتهيئة خدمات المسجد الحرام للقاصدين لأداء صلاة الجمعة يوم غد.
ويأتي هذا وسط خطط تشغيلية نوعية تراعي كثافة الحشود ومواطن الخدمات التي تقدمها الإدارات الميدانية والإدارية بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية.
الخطط الميدانية في المسجد الحراموأوضح أن الخطط الميدانية تتضمن تهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين حسب الخطة التنفيذية المعتمدة، كذلك التأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
المتحدث الرسمي للرئاسة يؤكد جاهزية خدمات المسجد الحرام لاستقبال المصلين يوم الجمعة ويشير إلى وجود كفاءات نسائية لتنظيم المصليات وإدارة الحشود وفريق هندسي لضبط كفاءة التبريد مع درجات الحرارة الخارجية.//t.co/YqyREswRE0#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/4P3jM2shGF
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 13, 2023وأفاد أن هناك 11 روبورتاً ذكياً للتعقيم يعمل 8 ساعات دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقاً لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و20 بايوكيراً مهامه التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال بمساحة تقدر بـ 1000 متر مربع في كل ساعة.
كذلك (20) جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول لها مثل الأسقف والأعمدة، و600 جهاز آلي لتعقيم الأيدي الحديثة والعالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس وفق منظومة وقائية بيئية تعمل على تحقيق أعلى المعايير الصحية العالمية.
جهود تنظيف المسجد الحراموأوضح أن التكامل الخدمي الميداني بين 4000 عامل وعاملة يقومون بغسل المسجد الحرام (١٠) مرات يومياً، وتهيئة 7000 عبوة ماء زمزم و800 عامل لتوزيع الماء المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام إضافة إلى 4500 حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام يستهلك من خلالها حوالي 500 ألف لتر.
ولفت إلى أن الرئاسة وفرت منظومة خدمية نسائية لاستقبال القاصدات بالحفاوة والترحيب وتنظيم المصليات النسائية بمختلف الخدمات كالمصاحف وعبوات ماء زمزم وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم المخصصة لخدمتهم.
كما تشارك الكفاءات النسائية وفق خطط تفويج مخصصة ليوم الجمعة تساند في آلية دخول وخروج القاصدات وانتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، وتفعيل دورهم في مجالات التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني والمشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم، بالإضافة إلى الترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من قاصدات البيت الحرام.
pic.twitter.com/L7Qlu0tMSV
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 13, 2023 الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحراموأشار إلى أن هناك فريق عمل هندسي يحضر ميدانياً ومدعوم بكوادر فنية وإدارية، وكفاءات وخبرات لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة الجمعة، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته قبل صلاة الجمعة بوقت كافٍ وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه.
ويجري تغطية جميع أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جاهزية الأنظمة كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام وأنظمة الطاقة غير المنقطعة، كذلك التأكد من نوعية عمل جميع وحدات التكييف (AHU) وأخذ قياسات درجات الحرارة داخل المصليات لتأكد من كفاءة التبريد ومدى التناسب مع درجات الحرارة الخارجية.
(15) دقيقة لنقل منبر خطيب يوم الجمعة إلى المكبرية داخل المسجد الحرام//t.co/EZO3OrjR3v#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/saoIdu74zA
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 13, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غلاء العقارات … بين المال الحرام و هلاك الفقراء ..!!
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
إلى الشرفاء … لإنقاذ الفقراء ..؟؟
في السنوات الأخيرة برز و بشكل مخيف تحدياً كبيراً يتمثل في ارتفاع أسعار العقارات بشكل جنوني مما أثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين وأدى إلى تفاقم الفجوة الطبقية و زيادة معاناة الفقراء !!
ويعود هذا الارتفاع إلى المال الحرام وغسيل الأموال حيث أصبحت العقارات ملاذاً آمناً لتبييض الأموال وتخزين الثروة من قبل سراق المال العام و الفاسدين !!
وهذا الوضع يستلزم اتخاذ تدابير فعّالة لمعالجة هذه المشكلة بطرق مستدامة تقلل من تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع .
الآثار السلبية لغسيل الأموال على العقارات والاقتصاد
إن تدفق الأموال غير المشروعة إلى السوق العقارية يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير طبيعي مما يجعل من الصعب على المواطنين من الطبقة المتوسطة والدنيا شراء المنازل أو استئجارها بأسعار معقولة.
إلى جانب ذلك يسهم غسيل الأموال في تعزيز التفاوت الطبقي حيث يزداد ثراء أصحاب الأموال غير المشروعة على حساب المواطنين العاديين الشرفاء و زيادة معاناتهم وتصبح الثروات مركزة في أيدي فئة صغيرة من المجتمع !!
اقتراح حلول عملية لتقليل الفجوة الطبقية ومعالجة غسيل الأموال
1- فرض ضرائب عقارية مضاعفة
يمكن أن تكون إحدى الحلول الرئيسية لمواجهة ارتفاع أسعار العقارات هي فرض ضرائب عقارية مضاعفة تصل إلى خمس مرات على الأفراد الذين يمتلكون أكثر من ثلاث عقارات بأسمائهم.
هذا الإجراء سيقلل من رغبة الأثرياء في تملك العقارات كوسيلة للاستثمار العشوائي من اجل تبييض الاموال وسيسهم في تخفيف الضغط على سوق العقارات مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيًا.
2- تقليل الفوارق الطبقية
إن التفاوت الكبير في الثروة داخل المجتمع يمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية.
يمكن تقليص هذه الفوارق من خلال فرض ضرائب إضافية بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف على من يملك ثروة تفوق أربعة مليارات دينار .
كما يمكن فرض ضرائب على الأفراد الذين لديهم مشاريع ضخمة تدر أرباحاً عالية بهدف توزيع الدخل بشكل أكثر توازنًا.
3-توجيه هذه الإيرادات لدعم المشاريع التنموية
على غرار ما تقوم به بعض الدول المتقدمة يمكن توجيه الإيرادات المتحصلة من الضرائب المضاعفة إلى مشاريع تخدم الطبقات الأقل دخلاً.
مثل هذه الإجراءات ستسهم في إعادة توزيع الثروة بصورة عادلة وتوفير فرص اقتصادية للمواطنين الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
الدروس المستفادة من الدول المتقدمة
تعتبر الدول المتقدمة مثالاً على كيفية معالجة مشكلة الفجوة الطبقية من خلال الضرائب التصاعدية والسياسات المالية التي تستهدف إعادة توزيع الثروة.
فقد قامت دول مثل السويد وكندا وسويسرا بتطبيق أنظمة ضريبية تتضمن ضرائب على الثروة وتوجيهها لتحسين الخدمات العامة مما ساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وخفض نسب الفقر.
خلاصة
بالإمكان مواجهة أزمة غلاء العقارات وتفاوت الدخل من خلال تطبيق ضرائب مضاعفة على الممتلكات والعقارات وفرض ضرائب تصاعدية على الأثرياء وملاك المشاريع الكبرى.
إن هذه الإجراءات لا تعمل فقط على تحقيق العدالة الاجتماعية، بل تسهم أيضاً في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتتيح فرصاً اقتصادية أفضل للفئات الأقل دخلاً.