«حفظ الأمانات» في ندوة بالرواق الأزهري بشمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء إدارة تنمية النشء فعاليات برنامج «الرواق الأزهري للطفل والأسرة» بالتعاون مع الأزهر الشريف، بمركز شباب مدينة العريش من خلال تنظيم ندوة للطلائع بعنوان «حفظ الأمانات» برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وقال الواعظ حسن صالح من الأزهر الشريف، خلال الندوة إنّ الهجرة النبوية أثرت العقول والقلوب بالدروس والعبر والتي منها حفظ الأمانات وردها إلى أصحابها، عندما أمر الرسول الكريم علي بن أبي طالب -كرم الله وجه- أن ينام في فراشه تاركاً له بردة الحضرمي، وذلك من أجل تمويه وتضليل كفار قريش، مكلفاً إياه أنّ يرد الأمانات والودائع إلى أهلها، فالرسول كان حريصاً على رد الأمانات ووفياً لمن استأمنه حتى في أحلك الظروف.
رواق الطفل:
وأوضح ايهاب حسن عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ، أنّ برنامج رواق الطفل والأسرة يُنفذ فى دورته الثانية للعام 2023 - 2024، داخل مراكز الشباب، وذلك ضمن بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف، بهدف تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح وتوجيه النشء التوجيه الصحيح والرد على التساؤلات التي ترد في أذهان النشء، وذلك بالاستعانة بباقة من علماء الأزهر الشريف.
وفي سياق متصل تم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية حيث اختارت الأمم المتحدة أن يحمل هذا العام عنوان "العربية لغة الشعر والفنون"، مشيرا إلى مدى انتشار اللغة العربية أكثر من 12 مليون مفردة، ويوجد أكثر من 400 مليون ناطق باللغة العربية حول العالم، كما أن اللغة العربية تعد عاملا أساسيا في توحيد الأمة العربية.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة ندوات دورية مرتقبة متنوعة الموضوعات يتم تنفيذها كل يوم سبت على مدار خمسة أشهر متصلة بعدد من مراكز الشباب بإشراف جيهان حنفي، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، ومتابعة تنفيذية عبد المقصود رمضان مدير إدارة تنمية النشء، وايهاب الزرباوي منسق المشروع وفريق العمل بمرك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء رواق الأزهري الطفل مراكز الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.