أدان الاتحاد الأوروبي مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات في ظل الأحداث الحالية والجارية في قطاع غزة، والعنف المتزايد من المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، اليوم: نشتر بقلق بالغ إزاء الالتزام بتمويل إضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة التي وافق عليها الكنيست في الميزانية المعدلة لعام 2023.

ويكرر الاتحاد الأوروبي معارضته لسياسة إسرائيل وأنشطتها الاستيطانية، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها. 

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن الموافقة على هذه الميزانية الإضافية تأتي في سياق العنف المتزايد ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. 

وتابع: منذ هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، زاد عنف المستوطنين بشكل كبير مع إجبار نحو 1000 فلسطيني على التخلي عن منازلهم.

وأردف: إن التوسع في المستوطنات غير القانونية والتشريد القسري للفلسطينيين يقوض الأمن في الضفة الغربية، هذا لا يجعل إسرائيل أكثر أمانا.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن المستوطنات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديدا للاستقرار الإقليمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الغربية غزة حماس القدس الشرقية الاتحاد الاوروبي الضفة الغربية قطاع غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل

قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.

وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.

وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".

وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.

ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: الهجمات المتعمدة على قوات حفظ السلام انتهاك خطير للقانون الدولي
  • بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
  • بوريل: سأقترح على الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • كوبا ترفض العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان وتعتبره انتهاك للقانون الدولي
  • صراخ صامت من منظر: الحوثيون يرتكبون جريمة تهجير جديدة، انتهاك سافر للقانون الدولي
  • صحف عالمية: إسرائيل تجاوزت كل الحدود وعلى بايدن أن ينتصر للقانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يقدم اقتراحا بتعليق الحوار السياسي مع “إسرائيل” بسبب انتهاك القانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • هل يتحقق حلم المستوطنين بضم الضفة لإسرائيل في عهد ترامب؟
  • بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة