نيجيرفان بارزاني يهنئ بيوم العلم الكوردستاني: تحت ظله ناضل الكوردستانيون
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ هنأ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأحد، بمناسبة يوم العلم الكوردستاني، واصفا هذا اليوم بأنه "عظيم ومبارك".
وأعاد الرئيس نيجيرفان بارزاني نشر مقطع فيديو على موقع "إكس - تويتر سابقاً" كان يتحدث فيه بكلمة سابقة عن هذه المناسبة في أحد المحافل.
وقال رئيس الإقليم إنه "تحت ظل هذا العلم ناضلت كوردستان والكوردستانيون معاً من أجل هدف واحد هو استحصال حقوق شعب كوردستان".
ويحتفل شعب كوردستان في 17 كانون الأول من كل عام بيوم "العلم الكوردي" كمناسبة وطنية قومية، وتنظم العديد من الفعاليات المختلفة فضلاً عن رفع العلم في كل الدوائر والمؤسسات الحكومية بحضور المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والفنية والسياسية.
ورفع العلم الكوردي بشكل رسمي لأول مرة قبل 78 سنة وتحديداً في 1945 فوق مبنى بلدية مهاباد في كوردستان ايران.
و بعد 57 عاما اختار برلمان اقليم كوردستان يوم 17 كانون الأول من كل عام يوماً للعلم الكوردي وفق القرار (26) عام 1999، وتنظم خلال اليوم المذكور في مدارس الاقليم فعاليات مختلفة ومتعددة احتراماً للعلم من خلال ارتداء الزي الكوردي الرسمي داخل الدوائر والمؤسسات الرسمية.
ويتكون علم كوردستان من ثلاثة ألوان يتوسطها قرص الشمس، حيث يشير اللون الأحمر الى الثورة، الشجاعة والقوة والعدالة، واما الأصفر فيعني النور، والأبيض يعني السلام والاستقرار، واما الأخضر فيشير الى الخضار التي تتمتع بها كوردستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني
إقرأ أيضاً:
"أنا الأولى".. رحلة استثنائية عن الرائدات المصريات من الفن للعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "أنا الأولى" للكاتبة زينب عبداللاه، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وفق الناشر، الكتاب يأخذ القارئ في رحلة استثنائية عبر سير عدد من النساء المصريات، اللاتي كنَّ أول من اقتحمن مجالات كانت حكرًا على الرجال، وحملن مشاعل النور وسط ظلام التقاليد والعادات البالية.
يقدم الكتاب سيرة إنسانية استقصائية لعدد من الرائدات اللاتي فتحن أبواب العلم والعمل والإبداع أمام أجيال لاحقة. من خلال صفحاته، نتعرف على قصص كفاح نساء مثل عائشة التيمورية، أول متعلمة وأديبة في عصر كان تعليم النساء فيه "خروجًا عن المألوف"، وملك حفني ناصف، أول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية وتفتح باب التعليم لملايين الفتيات.
كما يتناول الكتاب رحلة نبوية موسى، أول فتاة تحصل على البكالوريا وأول ناظرة مدرسة مصرية، والتي رفضت أن تحصل على نصف أجر الرجل، وواجهت الظلم بصلابة. ولا ننسى هيلانة سيداروس وكوكب حفني ناصف وتوحيدة عبدالرحمن، أوليات الطب اللاتي طالبن بحقهن في التعليم رغم معارضة المجتمع.
لا يقتصر الكتاب على المجالات العلمية فقط، بل يتناول أيضًا قصص نساء مثل منيرة المهدية، أول ممثلة مصرية تقف على خشبة المسرح في وقت كان الفن يعتبر عارًا، وبهيجة حافظ، أول مؤلفة موسيقية في مصر. كما يسلط الضوء على إنجازات لطفية النادي، أول فتاة تقود طائرة في الشرق الأوسط، وإيناس حقي وابنتها عبلة خيري، اللتين حققتا إنجازات عالمية في السباحة.
كما اعتمدت الكاتبة زينب عبداللاه على منهجية بحثية دقيقة، حيث لم تكتفِ بالمراجع الأرشيفية، بل تواصلت مع أقارب ومعارف بعض الرائدات للحصول على شهادات حية. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة لبعض الشخصيات، مثل عباسية فرغلي، أول فتاة تقود سيارة في مصر عام 1920، والتي اختفت أخبارها رغم إنجازاتها.
ويؤكد الكتاب أن رحلة تحرر المرأة لم تكن منفصلة عن رحلة تحرر الوطن. فكما ثارت النساء على قيود المجتمع، كنَّ شريكات فاعلات في ثورات التحرير الوطني. الكتاب يقدم صورة كاملة عن العصر الذي عشن فيه، بكل ما فيه من تحديات ونجاحات، ويظهر كيف كان الفشل أحيانًا بداية للنجاح، وكيف كانت العثرات طريقًا للإنجازات.