اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية" ، فعاليات المحطة الخامسة من المشروع القومي « نادي القيادات الشبابية YLC » ، بقصر ثقافة محافظةأسيوط ، بالشراكة مع مديرية الشباب والرياضة ، بمشاركة 40 شابًا وشابة من الكوادر والقيادات الشبابية بالمحافظة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .

وتناولت فعاليات المشروع علي مدار اربعة ايام متتالية جلسات نقاشية وورش عمل نحو عدد من المحاور الثرية ومنها " مهارات فن القيادة وتطوير الذات ، مميزات الاداره الحديثه ، مهارات الإتصال و التواصل الفعال وعرض عناصر عملية التواصل والتأكيد علي أهمية مناخ التواصل ووضوح الرسالة ، ماهية العمل الجماعي ومراحل تكوين فريق العمل و سمات فريق العمل الناجح  والفرق بين مفهوم الفريق و مجموعة العمل ، آليات التخطيط الاستراتيجي ومهارات العرض والتقديم ، وفن صناعة واتخاذ القرارات وحل المشكلات وإدارة الأزمات ، دور الشباب في المشاركة السياسية  ".

وتضمنت فعاليات اليوم الأخير ، ورشتي عمل  حول محوري :" فن صناعة القرار وإدارة الأزمات " و " دور الشباب في المشاركة السياسية "  ، بمشاركة الدكتور سعودى محمد حسن ، عميد كلية الخدمه الاجتماعيه ، الدكتور  أحمد جمال استشاري ومدرب التنميه البشريه ، وتحدثا حول  ماهية فن صناعة القرار وأهميته ، العناصر الأساسية لعملية صناعة القرار ، أدوات صناعة القرار ، والعوامل المؤثرة  على صناعة القرار(  الاقتصادية والسياسية، الاجتماعية والثقافية ، التكنولوجية والبيئية) و استراتيجيات صناعة القرار ".
 
وتطرق عميد كلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط ،  الي أن عملية صنع القرار تتم تغذيتها بالمعطيات والمعلومات كمدخلات فينتج عنها المخرجات في صورة قرارات وتقوم هذه العملية ببحث وتمحيص مختلف البدائل وتقويمها واختيار الانسب منها، لافتا الى ان هذه العملية عبارة عن سلسلة من العمليات الصغرى المؤدية الى اتخاذ سلسلة متكاملة من القرارات الجزئية التي تكون في مجموعها القرار النهائي الاساسي.

وتحدث في محور آخر حول  « إدارة الأزمات » موضحًا ماهية الازمة والمشكلة والكارثة وأنواع الازمات وأسبابها ومؤشرات حدوثها وكيفية التنبؤ بالازمة وادارتها بكفاءة وفاعلية واتخاذ القرارات المناسبة لتقليصها ووضع خطط واليات مناسبة لمواجهة حدوث مثل هذه الازمات .

وتخللت الورشة الثانية بالعديد من المداخلات والمناقشات التي اغنت موضوع الورشة حول " دور الشباب في المشاركة السياسية " ، مع ختام  اليوم بجلسة تفاعلية حول مناقشة اللائحة التنفيذية للنادى واقتراح اللجان .

جاء ذلك بحضور :" أحمد فؤاد طه ، مسؤول البرنامج القومي لتنمية الوعي الاقتصادي للشباب بالوزارة ،  إميل إسحق ملطى، مسؤول البرنامج القومي ،  محسن مصطفى الجبالى ، اخصائي الإدارة المركزيه للإدارة الاستراتيجية بالوزارة ، عادل فؤاد ، وكيل المديرية لشئون الشباب ،  أحمد محمد قطب مدير عام  إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية .

واختتمت فعاليات المشروع بتكريم جميع المشاركين في اللقاء ، حيث أعربوا عن سعادتهم بالمحتوي الشامل للمشروع علي مدار أربعة أيام متتالية ، ويساهم ذلك نحو تطوير الثقة في قدراتهم على اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات ومنحهم المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات والتغلب على الصعاب بثقة واعتماد على ذاتهم وكذا تطوير التفكير الاستراتيجي والقدرة على التخطيط والتنظيم في سياق صناعة القرار وإدارة الأزمات وكيفية وضع الأهداف وتحقيقها وتحديد الأولويات وتنظيم الموارد .

تجدر الإشارة إلي أن وزارة الشباب والرياضة تستهدف من تنفيذ المشروع القومي بناء قاعدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي على جميع المستويات، من خلال التدريب والتأهيل الجيد ورفع القدرات والمهارات والتشجيع على الإبتكار وتبني الأفكار والمبادرات واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، من خلال كيان شبابي قومي يضمن إشراك الشباب من جميع المحافظات، في إطار يدعم المساوة بين الجنسين، ويدمج ذوي القدرات والهمم، ويتيح الفرصة لمشاركة شباب الوافدين وابناء الجاليات المقيمة على أرض مصر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة نادي القيادات الشبابية YLC الشباب والریاضة وإدارة الأزمات صناعة القرار فی المشارکة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟

لم يكن سقوط نظام البشير سوى البداية الفعلية لدور الأجيال الجديدة من الشباب السوداني في مساعي إحداث التغيير والانتقال الديمقراطي، رغم التحديات الجسيمة التي لا تزال تواجه البلاد.

التغيير : بروفايل: فتح الرحمن حمودة

منذ اندلاع ثورة ديسمبر، برزت العديد من الأجسام الشبابية المدنية التي واصلت العمل بلا انقطاع لتحقيق رؤى السودان الجديد. في هذا السياق، تأتي الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية كواحدة من هذه المبادرات الشبابية الفاعلة.

وفي ظل تطورات المشهد السياسي والظروف الاستثنائية التي ما زال يشهدها السودان منذ الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019، وحتى اندلاع حرب “الجنرالات” المستمرة حاليًا، برزت الشبكة كمنصة رائدة تعمل على توحيد جهود الشباب السودانيين والشابات في مراقبة الوضع الأمني والسياسي والإنساني في البلاد.

التأسيس والبدايات

تأسست الشبكة كفكرة تحمل طموحًا كبيرًا للجمع بين المنظمات الشبابية ولجان المقاومة ومكونات المجتمع المدني في مختلف مدن وولايات السودان. هدفها الرئيسي هو تحقيق تحول مدني ديمقراطي وشفاف ومستدام.

بدأت الشبكة كمشروع في يناير 2020 بهدف ربط المنظمات الشبابية ولجان المقاومة، وأجرت سلسلة من المقابلات مع الشباب لتحديد أولوياتهم ومخاوفهم وتصوراتهم للتحول المدني الديمقراطي في السودان. أسفرت هذه اللقاءات عن تقرير شامل يعكس القضايا الملحة للشباب، ما مهد الطريق لتأسيسها ككيان رسمي.

رغم التحديات التي فرضها انقلاب أكتوبر 2021، واصلت الشبكة مراحل تأسيسها كقوة محورية لتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان والديمقراطية. بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل، أطلقت الشبكة عملية مراقبة ميدانية واسعة للانتهاكات أثناء الحرب، وظلت تغطي كل ولايات السودان بدقة ومهنية.

الرؤية والإدارة

تنطلق الشبكة من رؤية تهدف إلى تعزيز مبدأ الحكم الرشيد وترسيخ الديمقراطية الاجتماعية، مع تمكين الشباب ليصبحوا حجر الزاوية في بناء مستقبل قائم على الحرية والسلام والعدالة. كما تسعى إلى معالجة انتهاكات حقوق الإنسان، تعزيز الشفافية، ودعم مبادرات السلام لتحقيق رفاهية الشعب السوداني وخلق مجتمع أكثر شمولاً.

تدار الشبكة بواسطة مكتب تنفيذي يرأسه الأمين العام، ويدعمها مجلس إداري يضم 18 منظمة تمثل أصحاب المصلحة من بين 742 كيانًا شبابيًا تحت مظلتها. تضم الشبكة مكاتب متخصصة تشمل وحدة التقارير والأبحاث، مكتب المناصرة، قسم الإعلام، ووحدة التدريب وبناء القدرات.

فريق المراقبين والنجاحات

تمتلك الشبكة فريقًا من المراقبين الميدانيين المنتشرين في مختلف محليات السودان لرصد الانتهاكات وتوثيق تأثير الحرب على المدنيين، خصوصًا في مناطق الاقتتال الرئيسية. تعتمد تقاريرها على مصادر مباشرة من الميدان، مما عزز مصداقيتها وأصبحت مرجعًا رئيسيًا للعديد من المنظمات المحلية والدولية.

من أبرز نجاحات الشبكة إصدار تقارير دورية توثق تأثيرات الحرب في السودان، ودعوتها لتقديم إحاطة حول السودان في مجلس الأمن بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، بدعوة من البعثة السويسرية. تمثل الشبكة الآن مصدرًا موثوقًا في مجال حقوق الإنسان، وتعد تقاريرها مرجعًا للمنظمات الإنسانية والفاعلين الإقليميين والدوليين.

تقاريرها المتنوعة والتحديات

منذ مايو 2023، تصدر الشبكة تقارير شهرية تسلط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان، النزوح، والهجرة، إلى جانب التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحرب. كما أنتجت وحدة الأبحاث تقارير متخصصة تناولت قضايا مثل مرور عام على الحرب، تأثير تعدد الجيوش في شرق السودان، ومفاوضات السلام المتعثرة، إضافة إلى تقارير عن الأزمة الإنسانية وتنفيذ تعهدات جنيف بشأن فتح المسارات الإنسانية.

رغم المخاطر الأمنية التي تواجه المراسلين ومصادر المعلومات، وتعطل شبكات الاتصالات في بعض المناطق، تواصل الشبكة عملها لنقل تأثيرات الحرب على السودانيين وتضخيم الأصوات الداعية للسلام. بفضل تفاني أعضائها وشراكاتها القوية، تسعى الشبكة إلى مواصلة دورها المحوري في تعزيز السلام والديمقراطية من خلال توحيد جهود الشباب وبناء مجتمع يقوم على الشفافية والحقوق والمشاركة الفعالة.

الوسومالشباب في السودان الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية حقوق الإنسان وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • فحص لاعبي المشروع القومي وفريق كرة القدم الأول بنادي كفر الشيخ
  • الشباب والرياضة تنظم اللقاء التقييمي التنافسي للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في التايكوندو
  • ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟
  • الشباب والرياضة تنظم حوار فني ثقافي ضمن فعاليات ملتقي أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة"
  • الشباب والرياضة بأسوان تختتم النسخة الثالثة "بناء جيل" ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ السويس يشاركان في مئوية نادي النوبة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام مئوية نادي النوبة الرياضي بالسويس
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ السويس يشاركان في احتفالية مئوية نادي النوبة
  • جنوب سيناء تستعد لتدشين مشروع متطوعي الشباب والرياضة YlY
  • شباب الدقهلية تختتم فعاليات الرواق الأزهري وتكريم الأئمة بمراكز الشباب بإدارة شباب دكرنس