أسفل الوجه.. علماء يكتشفون عضو جديد بجسم الإنسان "صدفة"| لن تصدق ما هو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عثرت مجموعة من العلماء في هولندا على عضو كامل بجسم الإنسان لم يتم رصده من قبل، وذلك بمحض الصدفة أثناء قيامهم بدراسة سرطان البروستاتا.
لم يكن الباحثون يحاولون العثور على عضو جديد، لكنهم تمكنوا من العثور عليه بالفعل أسفل الوجه، وهو الأمر الذي يجعلك تتسأل كيف توصلت مجموعة من الباحثين الذين يدرسون سرطان البروستاتا إلى عضو أسفل الوجه!
الإجابة تكمن في قيام فريق من الباحثين في معهد السرطان الهولندي بحقن مرضى سرطان البروستاتا بالجلوكوز المشع الذي يجعل الأورام تتوهج في الأشعة المقطعية والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، بحسب ما ورد في موقع indy100 البريطاني.
غدد لعابية
وأثناء دراسة عمليات المسح، لاحظ الباحثون أن منطقتين داخل الرأس كانتا تضيئان، مما يشير إلى وجود مجموعة من الغدد اللعابية مخفية هناك.
أعطى العلماء هذا العضو اسم “الغدة اللعابية الأنبوبية”، ويمكن العثور عليها خلف الأنف حيث يواجه تجويف الأنف التهديد، وهو مصمم "لتليين وترطيب منطقة الحلق خلف الأنف والفم".
تم اكتشاف هذا العضو المثير للصدمة لأول مرة عام 2020، لكن الدكتور فوتر فوجل، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع في معهد السرطان الهولندي، كان لديه فكرة عن سبب عدم ملاحظته قبل ذلك. حيث قال أن الأمر يتطلب "تصويرًا حساسًا للغاية" لاكتشاف الغدد، وأضاف أنه "لا يمكن الوصول إليها بسهولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هولندا العلماء عضو كامل جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
تسبب الحساسية الموسمية أو حمّى القش، العطاس والزكام وحكة العينين، وهي ترتبط بفترة الربيع، وقد حدد العلماء مؤخراً سبباً رئيسياً وراء هذه الأعراض.
فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن المصابين بحمى القش لديهم فطريات مختلفة في أنوفهم.
وجميعنا لدينا مجتمع من الفطريات في أنوفنا، وهو المايكوبيوم الأنفي، الذي يُشكل جزءًا من ميكروبيوم الأنف، والذي يشمل أيضاً البكتيريا والفيروسات التي تعيش هناك.
لكن، بحسب "دايلي ميل"، لدى المصابين بحمى القش - أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي - تنوع أكبر في الفطريات مقارنةً بالأصحاء، ويُعتقد أن هذه التغييرات قد تؤثر على كيفية استجابة الجسم لحبوب اللقاح.
التهاب الأنف التحسسيوقال الباحثون إن هذه الدراسة "تُظهر لأول مرة أن المايكوبيوم الأنفي يختلف أثناء الصحة عنه في حالة التهاب الأنف التحسسي".
وعندما يتعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تُحفِّز خلاياه البدينة المُحسَّسة إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك الهيستامين، لتخليص الجسم من "التهديد".
ويُسبِّب الهيستامين تمدد الأوعية الدموية، ما يُؤدي إلى انسداد الأنف، ويحفز إطلاق السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى سيلان الأنف والعطس وحكة واحمرار العينين.
مثل البكتيريا، تميل الفطريات إلى العيش على أسطح أجسامنا والتفاعل مع جهاز المناعة بطرق مختلفة يمكن أن تؤثر على صحتنا.
وتقدم هذه الدراسة فهماً أوضح لسبب هذه الحساسية، وإمكانية علاج مسبباتها في المستقبل القريب.