السودان.. واشنطن تدعو “الدعم السريع” لتجنب “عاصمة النزوح”
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذرت الولايات المتحدة السبت من أن المواجهات الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باتت تشكل تهديدا خطيرا على المدنيين وجهود الإغاثة، وحضت المقاتلين على تجنيب منطقة تضم مراكز مساعدات وعشرات آلاف النازحين المعارك.
ولجأ زهاء نصف مليون نازح إلى ولاية الجزيرة منذ اندلاع النزاع العسكري بين الجيش وقوات الدعم منتصف أبريل، أقام نحو 86 ألفا منهم في عاصمتها ود مدني، وفق أرقام الأمم المتحدة.
لكن القتال بين الطرفين الذي اجتاح المدينة الجمعة دفع بوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تعليق أعمال الإغاثة في الولاية “حتى إشعار آخر”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان “أصبحت ود مدني ملاذا آمنا للمدنيين النازحين ومركزا مهما لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية. والتقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدات الإنسانية”.
وأضاف ميلر “نحض قوات الدعم السريع في السودان على وقف تقدمها في ولاية الجزيرة على الفور والامتناع عن مهاجمة ود مدني”.
وأودت الحرب التي اندلعت في أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد).
وتسبب النزاع بنزوح أكثر من 5.4 ملايين شخص داخل البلاد بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قرابة 1.3 مليون شخص فروا إلى دول مجاورة.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن غزة تعيش ذروة المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى حالة العدم في كل شيء، فالمنظومة الصحية منهارة بالكامل خاصة بعد سقوط 3 مستشفيات كانت تخدم آلاف المواطنين في شمال غزة، وباقي المستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمن والأمان للأطقم الصحية.
وقال مدير جمعية الإغاثة بغزة في مداخلة مع قناة (لنيل الإخبارية، اليوم السبت إن العدوان على قطاع غزة أسفر عن أكثر من 1150 شهيدا من الطواقم الصحية، إلى جانب اعتقالات الأطباء، وقيام إسرائيل بشكل ممنهج بتدمير منظومة المساعدات الإنسانية سواء من منع الشاحنات من الدخول إلى القطاع أو بقصف من يحاول تأمين وصولها إلى المؤسسات الإنسانية، أو باستهداف العاملين بتلك المؤسسات.
وأضاف أن القطاع يشهد حالات وفيات من الأطفال جراء البرد الشديد، وآلاف من الخيام لا تصمد في وجه الرياح، وأصبحت مئات العائلات بلا مأوى، كما أن عملية ترحيل السكان من منطقة إلى أخرى افقد كل المؤسسات خاصة مؤسسة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قاعدة البيانات التي تستطيع بها الوصول للمواطن، فأصبحت عملية توزيع المساعدات أكثر صعوبة.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة ولا شخص آمن ولا منظومة آمنة سواء كانت مؤسسة محلية أو دولية، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأن قطاع غزة هو المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني.
الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 600 ألف طفل يحتاجون التطعيم ضد شلل الأطفال
مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة (فيديو)