الأمم المتحدة تنعي أمير الكويت وتجدد تأكيد التزامها بالتعاون الوثيق معها في القضايا الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نعى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقدما تعازيهما القلبية لعائلته وحكومة وشعب الكويت.
وجدد جوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالتعاون الوثيق مع الكويت على صعيد القضايا الإنسانية، بالإضافة إلى السلام والأمن والتنمية المستدامة.
يُذكر أن الأمم المتحدة ستنكس علمها غداً الاثنين، حدادًا على وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وذكر بيان عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كان قائدا متميزا ساهم في ازدهار التفاهم والتعاون في منطقة الخليج وخارجها، وسعى لتعزيز العلاقات دعما للسلام والاستقرار في المنطقة وحول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير الكويت الأمم المتحدة الشيخ نواف الشيخ نواف الأحمد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح امير الكويت نواف وفاة امير الكويت وفاة امير الكويت الشيخ نواف وفاة امير الكويت جابر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لأن “يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان”.
وأضاف غوتيريش في حسابه على “إكس”: “السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم”.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور”.
بدورها، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025”.
وأشارت المفوضية في تقرير لها، إلى “أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.
وأوضح التقرير أن “خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية”.
وأبرز التقرير أن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال”.
هذا “واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
Sudan is being torn apart before our eyes & is now home to the world’s largest displacement crisis & famine.
It’s time for an immediate cessation of hostilities.
The international community must come together to stop the flow of weapons and the bankrolling of bloodshed.