سنرقص مرة أخرى.. وشم جديد للأسيرة الإسرائيلية ميا يثير الجدل!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عاد اسم الأسيرة الإسرائيلية الفرنسية المُفرج عنها ميا شيم إلى الواجهة مجددًا بعدما كشفت عن الوشم الجديد الذي حصلت عليه بعد أيام من إطلاق سراحها من قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل.
ونشرت الأسيرة السابقة ميا صورة لها عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" تعمّدت من خلالها الكشف عن وشمها الجديد وكأنها أرادت إيصال رسالة "مبطنة" لأحدهم.
ميا شيم
ونقشت المدعوة ميا على جسدها عبارة "سوف نرقص مجددًا" بالأحرف الإنجليزية، مرفقة بتاريخ 7 أكتوبر، وهو اليوم الذي نفذت فيه حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عملية طوفان الأقصى على عددٍ من مستوطنات غلاف غزة والنقب.
وأرفقت المدعوة ميا الصورة بتعليق جاء فيه: "لن أنسى أبدًا 7 أكتوبر 2023.. الألم والخوف، المشاهد الصعبة، الأصدقاء الذين لن يعودوا، وأولئك الذين يجب أن نعيدهم. ولكننا سوف نفوز، وسوف نرقص!
وكانت ميا من بين العشرات الذين جرى القبض عليهم من قبل مجاهدي حماس ممن كانوا في حفل "نوفا" الموسيقي الذي استمر للساعات الأولى من فجر السابع من أكتوبر بحضور نحو ألف إسرائيلي.
وبعد وقت قصير من بدء الحرب على قطاع غزة، شوهدت المدعوة ميا في شريط فيديو نشرته حماس يظهر فيها وهي تتلقى العلاج من طبيب بسبب جرح في ذراعها اليمنى.
وقالت ميا في الفيديو للكاميرا باللغة العبرية: “في هذه اللحظة، أنا في غزة”، وذكرت بأنها أصيبت وتم نقلها عبر الحدود، حيث خضعت لعملية جراحية استمرت ثلاث ساعات لعلاج إصاباتها التي لم يتم الكشف عنها.
وقالت: "إنهم يعتنون بي، ويعطونني الدواء، وكل شيء على ما يرام، أطلب فقط أن يعيدوني إلى المنزل في أقرب وقت ممكن إلى والدي وإخوتي، أخرجوني من هنا في أقرب وقت ممكن".
وعقدت عائلة شيم سلسلة من المؤتمرات الصحفية بعد نشر الفيديو، متوسلة من أجل عودتها الآمنة.
أطلقت حماس سراح المدعوة ميا في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) وتم لم شملها منذ ذلك الحين مع عائلتها، التي تقول إنها “تشعر بالصدمة” بسبب الأحداث (حسب قولهم)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميا شيم التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بتهمة الخيانة العظمى.. مطالب بإعدام قادة إسرائيليين بسبب 7 أكتوبر
اتهمت النائب في "الكنيست الإسرائيلي" طالي غوطليف، رؤساء الأجهزة الأمنية (الجيش، والمخابرات، والشرطة) إبان هجوم الـ7 من أكتوبر 2023، بـ"التآمر لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
اقرأ ايضاًوطالبت عضو الكنيست غوطليف، المعروفة بأنها من المقربين من نتنياهو، باعتقال من وصفتهم بـ "المتآمرين" وإعدامهم، مشيرة إلى أنهم كانوا على علم بالأنباء عن نية "حماس" وأن بإمكانهم "منع هذا الهجوم لكنهم لم يفعلوا".
وكالت غوطليف الاتهامات بأن "القادة المتآمرين" فعلوا ذلك "لكي يجتاح البلاد غضب عارم على نتنياهو، يحدث بعده الخروج إلى الشوارع حتى إسقاطه". ولهذا، طالبت باعتقالهم بـ"تهمة الخيانة العظمى، وإعدامهم".
وفي حديث لصحيفة "معاريف" قالت غوطليف "إن رئيس المخابرات العامة (الشاباك)، رونين بار، "متآمر مزمن بالغ الخطورة. ضليع في بث الأكاذيب المخيفة".
وكشفت أنها قالت لنتنياهو، في اليوم الثاني من الحرب، أي الثامن من أكتوبر المذكور، إن عليه أن "يُقيل جميع قادة الأركان، والموساد، والشاباك، والأمن القومي. فقد خانوا".
وسألها الصحافي: "وما هو جزاء الخائن في نظرك؟ فأجابت: الإعدام".
وتنتشر أفكار المؤامرة بشكل واسع في إسرائيل، خصوصاً في أوساط جمهور اليمين الحاكم، خاصة وأنهم يرون أن "أفراد المخابرات الإسرائيلية والجيش يعرفون كيف تسير النملة في غزة، ولا يعقل أنهم لم يعرفوا بأمر الهجوم الذي خططت له (حماس) بشكل علني تقريباً".
اقرأ ايضاًويقول هؤلاء إن "جنديات المراقبة حذرن وقدمن صوراً وبيانات بشأن التدريبات"؛ ولذلك، "لا يعقل أن يكونوا قد فوجئوا بالهجوم في 7 أكتوبر. لكنهم كتموا الأنباء وتركوا حماس".
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن