مصدر روسي: مقر حملة بوتين الانتخابية سيبدأ العمل بحلول 23 ديسمبر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مصدر مطلع على طريقة تنظيم الحملة الانتخابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن المقر الرئيسي للحملة سيبدأ العمل رسمياً بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وربما بحلول السبت المقبل.
وأضاف المصدر أن "عمل المقر الرئيسي للحملة الانتخابية سيبدأ رسمياً الأسبوع المقبل، وربما بحلول السبت المقبل"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس.
Vladimir Putin’s election campaign headquarters will be established as soon as all procedures for his self-nomination have been completed, Secretary of the ruling United Russia party’s General Council Andrey Turchak announced:https://t.co/X9RpDXJNUR pic.twitter.com/K2j4SzQMN0
— TASS (@tassagency_en) December 16, 2023وقال المصدر إن الحملة انطلقت فعلياً، بعد أن قررت مجموعة "مبادرة الناخبين" دعم الترشيح الذاتي لبوتين لخوض الانتخابات الرئاسية الروسية في عام 2024
وذكرت وسائل إعلام حكومية روسية، أن ما يسمى بمبادرة الناخبين رشحت بوتين بالإجماع كمرشح للانتخابات التي ستجرى في 17 مارس (أذار) 2024.
وقال أمين المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم في روسيا، وأحد أعضاء مجموعة مبادرة الناخبين، أندريه تورتشاك، في وقت سابق، إن مقر الحملة الانتخابية لبوتين سيتم إنشاؤه بمجرد الانتهاء من جميع إجراءات ترشيحه الذاتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.