نواب وأحزاب يثمنون مشاركة الشباب الكثيفة بالانتخابات الرئاسية.. ويؤكدون: الدولة مكنتهم طوال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الإصلاح والنهضة: مصر تعيش "عصر تمكين الشباب بامتياز" في ظل الجمهورية الجديدةطارق رضوان: المشاركة الشبابية في الحياة السياسية أمر حيوي لتحقيق التنمية المستدامةبرلماني: الانتخابات الرئاسية شارك بها كافة الفئات العمرية والاجتماعية
أكد نواب وأحزاب أن ارتفاع نسبة مشاركة الشباب بالانتخابات الرئاسية 2024، جاء تكليلا لمجهودات الدولة في ملف تمكين الشباب بكافة المجالات، مشيدين بدرجة الوعي الكبيرة الذين وصلوا لها وإدراكهم بخطورة المرحلة.
وأعرب هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن امتنانه الشديد لمجهودات الدولة المصرية في ملف تمكين الشباب خلال السنوات السابقة، مؤكدا على أن مصر تعيش "عصر تمكين الشباب بامتياز" في ظل الجمهورية الجديدة.
وأضاف عبد العزيز بأن فتح المجال العام للكيانات الشبابية وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب وكذلك دمج الشباب وتفعيلهم في مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كان له أكبر الأثر في إعادة اهتمام الشباب بالعمل العام والسياسي على وجه خاص.
وأشاد هشام بدور الشباب وإيجابيتهم التي تجلت في المشاركة الواضحة والفعالة والكثيفة كمتطوعين بعشرات الآلاف في الحملات الانتخابية وكذلك ملايين الشباب والفتيات الذين شاركوا في التصويت في الخارج والداخل.
وأشار عبد العزيز إلى أن المتابع للشأن العام بحيادية يعلم بأن الشباب المصري مشارك في الحياة العامة منذ سنوات وتجلى ذلك في النسخ المتعددة لمنتدى شباب العالم وكذلك في نماذج المحاكاة والمبادرات المتعددة التي أطلقتها كافة الوزارات والهيئات ومراكز الشباب خلال السنوات الماضية بجانب الحضور المتميز في جلسات الحوار الوطني في ظل ثقة القيادة السياسية في الشباب الذين منحتهم ليس فقط التأهيل ولكن التمكين حيث أصبح لدينا عشرات الشباب تحت سن الأربعين في مناصب تنفيذية هامة كنواب ومعاوني محافظين ومعاونين للوزراء بجانب تمثيل كبير في مجلسي الشيوخ والنواب.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة الشباب إلى الانخراط بشكل أكبر في العمل العام حيث أننا نعيش ليس فقط جمهورية جديدة بل عصر مختلف ومشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.
وقال طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تعد المشاركة الشبابية في الحياة السياسية أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية في أي دولة.
وتابع أن الدولة المصرية تدرك أهمية دور الشباب في صنع القرار السياسي وتطوير المجتمع. لذا، قامت بجهود جادة لتمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية، حيث تعمل الدولة المصرية على توفير المساحة اللازمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ونوه إلى أنه تم إطلاق منصات إلكترونية وتطبيقات هاتف محمول تهدف إلى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم والمشاركة في الحوارات السياسية، وكذلك من خلال مؤتمرات الشباب التي تم اطلاقها خلال الثمان سنوات الماضية ومساحات للرأي والرأي الآخر في الحوار الوطني والذي قد سمح للشباب بالتواصل والتفاعل مع القضايا السياسية والمشاركة في صنع القرار.
وقال:قامت الدولة المصرية ببناء الكيانات الشبابية بتشجيع تأسيس الكيانات الشبابية: وتعتبر الكيانات الشبابية أداة هامة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية. وتعمل الدولة المصرية على تشجيع تأسيس الكيانات الشبابية ودعمها. توفر الدولة الدعم المالي والتقني والتدريبي لهذه الكيانات لتمكينها من العمل بفعالية وتحقيق أهدافها.
و تابع أن الدولة تعمل على تعزيز دور الكيانات الشبابية في صنع القرار السياسي. تقوم بتشجيع الشباب على الترشح للمناصب السياسية وتعزيز مشاركتهم في العملية الانتخابية. كما تعمل على توفير الدعم اللازم للكيانات الشبابية للمشاركة في الحوارات السياسية وتقديم الاقتراحات والمبادرات.
وأضاف :تأثير جهود الدولة على المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية وزيادة الوعي السياسي لدى الشباب ، حيث تأتي جهود الدولة في تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية بتأثير إيجابي على المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية. فقد أدرك الشباب أهمية دورهم في صنع القرار السياسي وأصبحوا أكثر وعيًا بالقضايا السياسية والاجتماعية. وبالتالي، يزداد اهتمامهم بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات.
و قال أن زيادة نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية. تأثرت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية بشكل إيجابي بجهود الدولة المصرية. فقد أصبح الشباب أكثر ملتزمين بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات. وتعززت ثقتهم في أن صوتهم يمكن أن يحقق تغييرًا إيجابيًا في المجتمع. وبالتالي، زادت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية وأصبحت لها تأثير قوي في صنع القرار السياسي.
و اختتم: “ تعتبر جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية. وقد أظهرت هذه الجهود تأثيرًا إيجابيًا على المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية، حيث زادت نسبة المشاركة الشبابية وأصبحت لها قوة في صنع القرار السياسي. يجب أن تستمر الدولة في تعزيز هذه الجهود ودعم الشباب في مسيرتهم السياسية لضمان مستقبل مشرق لمصر”.
وقال النائب حسن أبو قديرة، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن في كافة الاستحقاقات الانتخابية التي مرت على مصر، كانت المرأة المصرية تستحوذ على نسبة المشاركة بقوة، وتؤكد في كل مرة أنها شريك هام وكبير في صناعة المستقبل السياسي.
وتابع أبو قديرة:" لكن هذا الاستحقاق شارك به كافة الفئات العمرية والاجتماعية، فلم يقتصرالأمر عند مشاركة العنصر النسائي فقط بل كان هناك مشاركة قوية من الشباب وكبار السن أيضا".
وأشار وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن على مدار السنوات الماضية كان هناك اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بالشباب والنساء، فهما من أكثر العناصر بالمجتمع التي تمتعت بكافة أوجه التمكين السياسي والاجتماعي، لذا فهذا هو الدافع الذى جعل الشباب تزين المشهد الانتخابي في هذا الاستحقاق كنوع من رد الجميل بعد انخراطهم في العمل السياسي، والاستعادنة بهم في كافة القطاعات الهامة، ليكون قادة للرأي، وهذا ما وجدنا من المشاركة القوية التي بعثت برسالة هامة للعالم بأن مصر على قلب رجل واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب الانتخابات الرئاسية 2024 الجمهورية الجديدة مؤسسة حياة كريمة منتدى شباب العالم الشباب فی الحیاة السیاسیة الکیانات الشبابیة الدولة المصریة مشارکة الشباب تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن إطلاق فعاليات "الملتقى البرلماني الثاني لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ"، الذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع. يُعقد الملتقى في المدينة الشبابية بالغردقة في الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الشباب الممثلين لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف محافظات الجمهورية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي السياسي والبرلماني لدى الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى صقل مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في الحياة البرلمانية والسياسية.
كما صرّحت الوزارة بأن الملتقى يركز على تطوير مجموعة من المهارات العملية للشباب، من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية تُدار بواسطة خبراء الأمانة العامة لمجلسي النواب والشيوخ المصري. وستتناول هذه الفعاليات:
إدارة الشؤون البرلمانية والفنية من حيث تدريب المشاركين على كيفية إدارة الجلسات وإعداد التقارير ومناقشة القوانين ، ومهارات العمل الجماعي من خلال تعزيز قدرة الشباب على بناء فرق العمل وإدارة الأزمات ، وأخلاقيات العمل البرلماني عن طريق تقديم تدريبات مكثفة حول القيم والمبادئ التي تحكم الأداء البرلماني.
يعد هذا الملتقى جزءًا من الخطة التدريبية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتأهيل الشباب في مجال المشاركة السياسية وتعزيز الثقافة البرلمانية بينهم. ويهدف إلى إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية الوطنية، مع فهم دقيق لكافة جوانب العمل البرلماني. وصرح أحد مسؤولي الوزارة بأن مثل هذه الفعاليات تساعد على بناء قاعدة من الكوادر الشبابية التي يمكن أن تكون نواة للمستقبل السياسي في مصر.
منصة متميزة للتعليم التفاعلييُعتبر الملتقى البرلماني الثاني منصة متميزة للتعليم التفاعلي، حيث سيتم تدريب هيئة مكتب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ على تطبيقات العمل البرلماني الفعلي. وتشمل التدريبات كيفية إدارة الجلسات البرلمانية، إعداد مشروعات القوانين، تقديم الاقتراحات، وقيادة النقاشات البرلمانية، مما يوفر للشباب فرصة لتطبيق النظريات السياسية في بيئة عملية تحاكي الواقع.
دعم ثقافة المشاركة السياسيةيشدد الملتقى على أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب، وهو ما أشار إليه أحد مسؤولي الوزارة بقوله: "تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة السياسية، حيث يهدف الملتقى إلى تمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم، مع إلمام كامل بآليات العمل السياسي والبرلماني".
سيختتم الملتقى بجلسة نقاشية مفتوحة تجمع بين المشاركين والخبراء، لتقييم الأداء ومناقشة التحديات التي واجهها الشباب خلال التدريب. ومن المتوقع أن يسهم هذا الملتقى في بناء شبكة قوية من الشباب القادر على المساهمة في الحياة السياسية، مع فهم متعمق لدور المجالس النيابية في تحقيق التنمية الوطنية.
يُعد هذا الملتقى استمرارًا لمسيرة الوزارة في دعم الشباب وتمكينهم، ويؤكد على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل مصر السياسي والبرلماني.