عروس أسوان تدفع حياتها ثمن تفضيلها لعريس آخر على نجل خالتها| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لم تكن الفتاة الشابة التي لم تتجاوز عامها الـ18 ابنة محافظة أسوان تتخيل أن رفضها الزواج من أحد أقربائها "نجل خالتها" سيكون سببا في مقـ تلها على يده، بعد أن فضلت عليه شخص آخر، ولكن للأسف هذا ما حدث بالفعل، بعد أن اشتعلت نيران الغيرة في قلبه نجل خالتها بعد أن وجدها وافقت على عريس آخر غيره.
من الحب ما قتلوعن تفاصيل هذه الواقعة المأساوية، فالفتاة التي توفيت تدعى صبرة.
ع. أ 18 سنة، والمشهود لها بخلقها الرفيعة وأدبها وجمالها حيث تعيش مع أمها وحيدة داخل المنزل الذي يتكون من غرفتين وصالة، تحاول بأقل الإمكانيات المتاحة لها أن ترضي والدتها ووالدها المنفصلين عن بعضهما منذ زمن بعيد.
وبعد وصولها لسن 16 عاماً، وتحديداً عندما وصلت للصف الأول الثانوي، بدأ العرسان يتقدمون لخطبتها، لكن كان تفكيرها في التعليم فقط، وأنها لازالت صغيرة على الارتباط، وكان أبرزهم في ذلك التوقيت ابن خالتها الذي تقدم لها عدة مرات لكنها كان ترفضه في كل مرة.
ومنذ 3 أشهر تقدم لخطبتها شخص يدعى محمود وشهرته سمكة ووافقت على الارتباط به وكانا سعداء مع بعضهما، ودفع ذلك ابن خالتها لقتلها.
ليلة حزينةوقبل ساعات من الليلة الحزينة على مركز إدفو، تواصلت صبرة مع خطيبها في يوم إجازته ليأتي لشرب الشاي وأكل بعض الفواكه التي كانت مجهزة له وذلك فرحاً باقتراب زفافهما، والتحدث مع بعضهما على تجهيزات الفرح، وكانت والدتها وسطهم حينها.
مقـ تل عروس أسوان أمام عريسهاوأثناء تواجدهم بالمنزل دخل ابن خالتها ليقوم دون التحدث بكلمة بإطلاق ثلاث طلقات عليهم، وأسفر الحادث عن وفاة صبرة بطلق ناري في البطن، وفر قاتلها هارباً.
وسمع أهالي نجع المعمارية صوت دوي الرصاص، بواقع ثلاث طلقات حينها كانت الساعة 8 مساءً ليقوم الأهالي والجيران للخروج من بيوتهم لمعرفة مصدر إطلاق النيران، لكن في البداية لم يتبين شيئا وبعد لحظات بدأوا سماع صوت صراخ من داخل بيت أم صبرة وفور وصولهم إلى المنزل تبين وجود صبرة جثة هامدة مصابة بطلق نارى.
وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية التي وصلت إلى موقع الجريمة، وقامت بالمعاينة والتحريات، ووجهت والدة الفتاة التهمة لابن شقيقتها الذي كان يريد الارتباط بها لكنهم رفضوا ذلك عدة مرات كما أنها رأته هي وخطيب ابنتها أثناء الدخول عليهم وإطلاق الرصاص.
وتم نقل الجثة إلى المشرحة لعرضها على الطبيب الشرعي الذي وصل في اليوم التالي ليوم الواقعة، وقامت جهات التحقيق بمعاينة جثمان الفتاة، واستدعاء والدة المجني عليها وخطيبها الحالي الذين كانوا متواجدين لحظة الواقعة.
وصرحت جهات التحقيق بتسليم جثمان صبرة لأهلها ليشيع أهالي القرية عروسة أسوان إلى مثواها الأخير، وتقوم الجهات الأمنية بجهود مكثفة لإلقاء القبض على المتهم الذي ارتكب جريمته وفر هارباً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان عروس أسوان الغيرة
إقرأ أيضاً:
"هل الحب عائق أم حافز للإبداع؟ أحمد مالك يشعل الجدل حول تأثير الارتباط العاطفي على العمل الفني"
تحدث النجم الشاب أحمد مالك مؤخرًا عن تجربته في الموازنة بين حياته العاطفية ومشواره الفني.
أكد مالك خلال مقابلة إعلامية أن "الحب قد يكون نعمة أو نقمة"، مشيرًا إلى أن ارتباطه العاطفي أثر على تركيزه في بعض الأحيان، لكنه كان أيضًا مصدر إلهام في أوقات أخرى.
مالك ليس الوحيد الذي خاض هذا النقاش. قبله، أثارت النجمة منى زكي جدلًا مماثلًا عندما تحدثت عن زواجها من النجم أحمد حلمي. أكدت منى أنها واجهت تحديات في الموازنة بين حياتها العاطفية ومسؤولياتها المهنية، لكنها ترى أن الدعم المتبادل بين الزوجين كان مفتاح نجاحهما.
وفي سياق آخر، صرّح الفنان آسر ياسين، المعروف بحرصه على حياته الخاصة، أن الارتباط بالنسبة له "عامل محفز". وقال في مقابلة سابقة: "وجود شخص يدعمني ويساندني جعلني أكثر انضباطًا وطموحًا".
على الجانب الآخر، اعترفت النجمة غادة عادل بأن بعض تجاربها العاطفية أثرت سلبًا على أدائها الفني، مشيرة إلى أن "الأزمات العاطفية قد تجعل الفنان يفقد جزءًا من تركيزه".
ورغم ذلك، أكدت أنها استطاعت تجاوز تلك المرحلة وتحويل مشاعرها إلى طاقة إيجابية على الشاشة.
أما النجم عمرو يوسف، فقد اعتبر أن الحب لا يتعارض مع العمل الفني، بل قد يكون دافعًا للإبداع إذا كانت العلاقة قائمة على التفاهم والدعم.
وصرّح: "أنا وكندة نتشارك كل شيء، وهذا يجعلنا نتقدم معًا".
تصريحات هؤلاء النجوم تفتح باب النقاش حول سؤال قديم جديد: هل تؤثر العلاقات العاطفية على الأداء المهني؟ وهل يمكن للفنان أن ينجح في إدارة حياته الشخصية والعملية دون أن تتأثر إحداهما بالأخرى؟
يبقى الأمر نسبيًا، ويتوقف على طبيعة العلاقة وشخصية الفنان نفسه ومع ذلك، يبدو أن الجدل حول هذا الموضوع سيظل قائمًا، خاصة مع استمرار الفنانين في مشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم الشخصية.