بعد دعم إسرائيل.. ألمانيا وبريطانيا تدوان لوقف أطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، مقالًا في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية يعبران فيه عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويشددان على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعلى ضرورة أن تلقي حماس أسلحتها.
ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في غزة والمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع ينشر قائمة بأسمائهم تعليق مهم لـ عمرو أديب بشأن تولي السلطة الفلسطينية قطاع غزة جانتس: نخوض حربًا صعبة وأليمة فى غزة سفير ألمانيا بالقاهرة: ندعم التزام مصر الدؤوب لمساعدة مصابي الحرب في غزة
في المقال، أكد الوزيران أن هدفهما ليس مجرد إنهاء القتال الحالي، بل يجب أن يكون هناك سلام مستدام يستمر لأيام وسنوات وأجيال قادمة، وقد أعربا عن دعمهما لوقف إطلاق النار، شريطة أن يكون هذا الوقف مستدامًا.
واعترف الوزيران بأن العديد من الأشخاص في المنطقة وخارجها يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار، وأنهم يفهمون الأسباب وراء هذه الدعوات التي تأتي من القلب.
وأكدا أنهما يشاركان في الرؤية التي تقول إن الصراع في غزة لا يجب أن يستمر طويلًا، ولذلك دعما الهدنة الإنسانية الأخيرة.
وأضاف الوزيران أنهما لا يعتقدان أن الدعوة لوقف إطلاق النار فورًا والاعتماد على أن يصبح دائمًا هو الطريق للتقدم، وأكدا أن تجاهل السبب الذي يدفع إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها، وهجمات حماس العنيفة على إسرائيل واستمرار إطلاق الصواريخ وقتل المواطنين الإسرائيليين يوميًا، لن يؤدي إلى أي تقدم. وشددا على ضرورة أن تستسلم حماس.
لندن وبرلين: لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها
وتوجه الوزيران بكلامهما أيضًا إلى إسرائيل، حيث أكدا أن لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنهما أشارا إلى أنه يجب عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء ذلك.
وأكدا أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب إذا دمرت عملياتها فرص التعايش السلمي مع الفلسطينيين، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في القضاء على تهديد حماس.
وأضاف كاميرون وبيربوك أنه ورغم ذلك، هناك الكثير من الضحايا المدنيين، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تبذل المزيدأعتذر، ولكن يبدو أن النص غير مكتمل، يمكنك تقديم المقال بالكامل بحيث أتمكن من مساعدتك في إعادة صياغته بشكل صحيح.
الجارديان: تغير الراء جاء بعد مقتل الأسري الثلاثة
وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن المقال يعتبر بمثابة "تغيير كبير" في لهجة الحكومة البريطانية، الذي جاء أيضًا بعد مقتل 3 من المختطفين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي، على الرغم من رفعهم لرايات بيضاء، وفق تصريحات إسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مؤتمر صحفي السبت، عقب الحادث، إن بلاده ملتزمة بمواصلة "الضغط العسكري" على حركة حماس، وذلك رغم المظاهرات التي خرجت في أعقاب قتل المختطفين الثلاثة.
وأوضح نتانياهو خلال المؤتمر الصحفي: "شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها. ورغم الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا".
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية في أعقاب ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في قطاع غزة جراء العملية العسكرية، وظهر ذلك جليا حينما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بغالبية ساحقة على قرار يدعو لوقف إطلاق نار في غزة.
ورغم دعوة إسرائيل دول العالم لرفض القرار، فإن 10 دول فقط رفضت، فيما امتنعت كل من ألمانيا وبريطانيا عن التصويت.
الدول التي دعمت إسرائيل
وكانت بريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، قد دعت إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الدول في بيان مشترك، الجمعة، إن "هذا ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول. يجب الآن اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للتجمعات الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا بريطانيا وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة الحرب على غزة غزة تحت القصف إطلاق النار لوقف إطلاق الدفاع عن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.
وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.
وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.
وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".
وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".
وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.
وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.
ماذا حدث؟
وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.
وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.
وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".
ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".
وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.