خوفًا من اندلاع حرب عالمية ثالثة.. مارك زوكربيرغ يبني حصنًا سريًا وسط المحيط
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنفق الملياردير الأمريكي، مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة "ميتا" المالكة لعمالقة التواصل الاجتماعي "فيسبوك وإنستغرام و"واتساب"،، 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة وحصنًا منيعًا في ولاية هاواي الأمريكية، لحماية نفسه وعائلته في حال اندلعت حرب عالمية ثالثة.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها "نيويورك بوست" New York Post و"وايرد" WIRED (والذي أورد بعض الصور من داخل المنزل المحصن)، فإن الحصن سيكون وسط المحيط بجزيرة هاواي وأقرب يابسة كبيرة ستكون على بُعد 4000 كيلومتر، وذلك لضمان ألا يتأثر المنزل المحصن بأي انفجارات نووية.
وحتى البوابة الرئيسية للمزرعة المحصنة، المسماة "مزرعة كولاو" Koolau Ranch، فستكون مضادة للانفجارات وذلك في حال اندلاع حرب عالمية كبيرة.
وبحسب ما أوردته "نيويورك بوست"، فإن المجمع المحصن يتكون من أكثر من 10 مبانٍ مع قصرين مركزيين سيتم ربطهما بواسطة نفق يؤدي إلى مأوى تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع، مع فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم، وذلك حسب ما تم نقله عن خطط البناء.
وسيضم الحصن ما لا يقل عن 30 غرفة نوم و30 حمامًا، وسيحتوي أيضًا على نقاط من بيوت الضيافة ومجموعة من 11 بيتًا شجريًا "على شكل قرص" متصلة ببعضها البعض بواسطة جسور حبال، وفقًا للخطط التي استعرضها المنفذ.
وستكون المزرعة المحصنة مزودة بما يكفيها ذاتيا من المياه، كما ستحتوي على ماشية وأماكن لزراعة النباتات لإنتاج الغذاء.
وسيصاحب زوكربيرغ حاشية من العمال الذين سيساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.
ومن المرجح أن يكون الحصن قادرًا على الصمود لعشرات السنين بالطعام والشراب، حتى يتمكن الموجودون بداخله العيش لأطول فترة ممكنة.
وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.
وقد أنفق الملياردير زوكربيرغ 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة، حسبما قال متحدث باسم زوكربيرغ لموقع "وايرد" Wired.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارك زوكربيرغ ميتا فيسبوك واتساب حرب عالمية ثالثة حصن إنستغرام
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك : ثمار التقدم والتنمية يجب أن تشمل كل المواطنين من الريف إلى الصحراء ومن الشرق إلى المحيط
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.