هيئة إسناد الداخل تستنكر محاولات حظر لجنة المتابعة العربية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن هيئة إسناد الداخل تستنكر محاولات حظر لجنة المتابعة العربية، غزة صفا تستنكر الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل محاولات حكومة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة إسناد الداخل تستنكر محاولات حظر لجنة المتابعة العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
تستنكر الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل محاولات حكومة الاحتلال الفاشية بحظر لجنة المتابعة العربية العليا بالداخل.
وكان أحد اعضاء الكنيست الإسرائيلي من اليمين المتطرف قد اقترح نقاش حظر لجنة المتابعة ضمن قانون لاقرارة بالكنيست .
وجاء في حيثيات الاقتراح أن لجنة المتابعة تدعو للتحريض بالادعاء أنها تدعم (الارهاب) والمقصود بالنضال الفلسطيني، وبأنها قامت بدعم هبة الكرامة بالعام 2021 وتدعو لحشد الجماهير للدفاع عن المسجد الاقصي.
كما أنها تقاوم القرارات والقوانين الاحتلالية سواء بما يتعلق بمصادرة الأراضي بالنقب والجليل او برفض قرار حظر رفع العلم الفلسطيني وسحب الجنسية والمواطنة من المناضلين المتهمين بالمشاركة بالأعمال النضالية او بقيام جهات فلسطينية بتحويلات مالية لهم .
ويشار إلى أن هذه المحاولة هي جزء من نهج يرمي إلى استهداف جماهير الداخل من خلال نشر الجريمة وفرض أدوات من القهر والبطش وصولا إلى استهداف القيادات الفلسطينية بالداخل.
ودعت إلى وحدة الجماهير والقيادات الفلسطينية بالداخل، لتعزيز الصمود والمقاومة الشعبية وفضح حكومة الاحتلال بالمجتمع الدولي بسبب قراراتها الاستعمارية والعنصرية.
الداخل المحتل فلسطينأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بقاء سلاح الحزب خارج سلطة الدولة محفوف بالمخاطر ولن يستمر
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يدخل لبنان بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله موعد التنفيذ، المتوقع خلال ساعات مرحلة جديدة ومفصلية, بعد حرب استمرت قرابة الثلاثة عشر شهرا, وقد تكون من اطول الحروب المتواصلة التي مرت عليه، ضمن سلسلة الحروب التي تعرض لها منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي، وقد تكون الاعنف، بالاسلحة التدميرية والالكترونية، والطائرات الحربية الحديثة, التي استعملت فيها من جانب العدو الاسرائيلي، واستهدفت قيادات بارزة بالحزب ومواقع ومراكز حزبية
بعيدة بالداخل اللبناني، وادت إلى سقوط الاف الضحايا والجرحى، وتدمير واسع النطاق في العديد من المدن والقرى، ولاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وبيروت، وتهديم المنازل والممتلكات على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، واحتلال جزء من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود.
أبرز نتائج الحرب التي اشعلها حزب الله من جانب واحد بمعزل عن موافقة الدولة والشعب اللبناني، بذريعة دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة، واقتصرت في مراحلها الاولى على حصر المواجهة العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، والمناطق المحاذية، وتوسعت لتشمل مناطق ومدن وقرى بالداخل اللبناني، سقوط ذريعة وجود سلاح حزب الله الايراني، لحماية لبنان من العدو الاسرائيلي، خارج سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل هذا السلاح خدمة لمشاريع النفوذ الايراني على حساب المصلحة الوطنية العليا، ان كان في حرب إسناد غزّة، وقبلها في الحروب المذهبية والهيمنة في سوريا والعراق واليمن، بقرار ايراني صرف, وبمعزل عن ارادة الدولة اللبنانية ومصالحها,وفشل حتى في حماية الحزب نفسه، وتسبب بدمار وخراب واسع النطاق على طول الاراضي اللبنانية وعرضها، وتهجير أكثر من مليون لبناني من مناطقهم، وهدد مرتكزات الدولة اللبنانية ووجودها
ثانيا، استحالة احتفاظ حزب الله بسلاحه الايراني بالداخل اللبناني، بعد سحبه من الجنوب بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، لانتفاء كل إلاسباب, التي حالت دون اخراجه من لبنان، او وضعه تحت سلطة الدولة اللبنانية، بعدما استعمل مرارا بالاستقواء على اللبنانيين...
تضع المرحلة الجديدة، لبنان واللبنانيين جميعا، امام مخاطر وتحديات عديدة، وتفرض عليهم أكثر من أي وقت مضى، التلاقي والاتفاق على الثوابت الاساسية، التي تعيد تفعيل الحياة السياسية، التي صودرت بقوة السلاح غير الشرعي لحزب الله، طوال المرحلة الماضية، والتزام الدستور المنبثق عن الطائف، وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية، واعادة النهوض بالدولة, بكل تركيبتها، لما فيه مصلحة لبنان كله، والكل امام فرصة مهمة، للتنازل عن الأنانية، والعمل معا، لتحقيق هدف اساس وهو انقاذ لبنان من النكبة التي حلت به.