حماية الطفل من سلبيات التكنولوجيا: دور الأهل وضرورة التعامل برفق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعيش مجتمعاتنا اليوم في عصر التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
يواجه الأطفال تحديات كبيرة في التعامل مع التكنولوجيا وفي هذا السياق، يواجه الأطفال تحديات كبيرة في التعامل مع التكنولوجيا، ويتطلب الأمر من الأهل اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتهم من السلبيات المحتملة.
فهم تأثير التكنولوجيا على الأطفال: يجب على الأهل فهم الآثار النفسية والاجتماعية للاستخدام المفرط للتكنولوجيا على الأطفال، بما في ذلك تأثيرها على الصحة العقلية والتفاعلات الاجتماعية.
تحديد حدود الاستخدام: من المهم وضع قواعد واضحة لاستخدام التكنولوجيا، مثل تحديد مدة الاستخدام اليومي وتحديد الأنشطة المناسبة.
المشاركة الفعّالة: يجب على الأهل المشاركة في نشاطات تكنولوجيا الأطفال والتفاعل معهم خلال هذه الأنشطة، مما يعزز الفهم ويساعد في توجيه الاستخدام بشكل صحيح.
البحث عن تطبيقات تعليمية: استخدام التكنولوجيا لأغراض تعليمية يمكن أن يكون ذا أثر إيجابي، ولذلك يفضل البحث عن تطبيقات تعليمية ذات جودة.
تشجيع الأنشطة الخارجية: ينبغي على الأهل تشجيع الأنشطة الخارجية والرياضية لتوفير توازن صحي بين الحياة الرقمية والنشاط البدني.
المراقبة الدورية: يتطلب الأمر مراقبة دورية لنمط استخدام التكنولوجيا، والتحقق من الأثر الذي قد تكون له على سلوكيات وصحة الطفل.
يتطلب توجيه الأطفال في عصر التكنولوجيا التعاون الفعّال بين الأهل والمجتمع لضمان تجربة إيجابية وصحية لهم. باتخاذ إجراءات وقائية والتفاعل بشكل فعّال، يمكن للأهل توفير بيئة تكنولوجية آمنة ومحفزة لتطور الأطفال.
في ختام هذا المقال، يتبين بوضوح أن حماية الأطفال من سلبيات التكنولوجيا تتطلب جهدًا مستمرًا وتوجيهًا فعّالًا من قبل الأهل. يجب على الأهل أن يكونوا حذرين ومدركين لتأثيرات التكنولوجيا على حياة أطفالهم، مع تشجيعهم على استخدامها بشكل إيجابي ومفيد.
تكنولوجيا المعلومات والتعليم: تكامل التكنولوجيا في الفصول الدراسية أقوى خمس مجالات للذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منهابالتوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتحديد حدود صحية، يمكن للأهل توفير بيئة آمنة ومحفزة لتطور أطفالهم. بالعمل المشترك والتوجيه الصحيح، يمكن للأهل تكوين علاقة إيجابية بين الأطفال والتكنولوجيا، مما يعزز نموهم وتطورهم الشامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار النفسية والاجتماعية التكنولوجيا على الأهل
إقرأ أيضاً:
جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
فكّت تحقيقات قضائية لغز قضية اختطاف رضيع في عاميه الأولين بمدينة القبة في ربيع شهر ماي لعام 2023 يدعى ا.سامي”. لتكشف أن الخاطفة تعمل ضمن شبكة متخصّصة في اختطاف الأطفال حديثي الولادة يقودها مغاربة.
حيث تمكن محققو الشرطة مباشرة بعد تفجير القضية على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك ” و” تيكتوك” بعد تداول فيديو يوثّق عملية اختطاف رضيع من طرف إمرأة متجلببة، لإخفاء ملامحها. وهذا بتاريخ 14 ماي 2023، حيث رصدت كاميرات المراقبة بالشارع القريب من مسرح الجريمة بحي القبة، امراة ترتدي جلبابا أسودا، بالكاد تخفي تفاصيل وجهها، وهي تقوم بحمل رضيع وتركب به سيارة أجرة في ساعة مبكرة في حوالي العاشرة صباحا تقريبا.
لتفضي التحريات الأولية في ذات القضية، إلى تحديد هوية الفاعلة وشريكيها، وتتعلق الأمر بالخاطفة المسماة ” و.ليندة” عاملة نظافة بإحدى دور الحضانة بالعاصمة، مطلقة وأم لطفلين، القاطنة بمدينة سحاولة، بالإضافة إلى شريكتها المتهمة الموقوفة المسماة ” ب.يامنة” بالإضافة الى المتهم الموقوف المدعو ب.ناصر”. إذ تم توقيف المتهمين تباعا واقتيادهم إلى التحقيق.
وخلال مجريات التحقيق، تم التوصل أن المتهمة الرئيسة الخاطفة تنشط ضمن شبكة إجرامية يقودها مغاربة، مختصة في اختطاف الرضع حديثي الولادة من الجزائر العاصمة.
وثبت الإتهام هذا، بعد تفتيش هاتف المتهمة وإخضاعه للخبرة التقنية أين تم العثور على مجموعات مغلقة وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” تسيّرها مغاربة، والمتهمة عضو منتمي لها، حيث تم العثور على حسابها في تلك المجموعات السرية، المسماة ” ألجيريا ألفست”، ” الطفولة المسعفة” ” أبناء اليتامى” ” كفالة الأطفال الرضع”، وهي كلها صفحات مشبوهة تنشط في الخفاء لأجل اختطاف الأطفال حديثي الولادة جزائريين منهم.
ولدى استجواب المتهمة امام محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين، تنكرت وأنكرت بشدة كل ما نسب اليها بخصوص نشاطها الاجرامي مع شبكات مغربية، مقرة في نفس الوقت أنها اخذت الطفل طواعية، شفقة عليه، لكونه كان متسخ ومهمل من طرف والديه، الذين كانا بالقرب منه، فقامت بحمله وامتطاء سيارة أجرة بعد حوالي ساعة من الانتظار، ثم توجهت بالرضيع ” سامي” إلى مسكنها حيث تقيم بالسحاولة، ناكرة بشدة ضلوعها في جريمة اختطاف الأطفال حديثي الولادة بتواطؤ مغاربة، مؤكدة ان سبب تواجدها في تلك الصفحات الإلكترونية مجهول، لأنه تم إضافتها كعضو من دون سبب او برغبة منها.
كما نفت المتهمة الثانية ” يامنة” التي تعيش برفقة المتهمة الأولى، مشاركتها في اختطاف الرضيع ” سامي ” مؤكدة أنها قامت بتحميم الطفل لكونه كان متسخا جدا وعليه بقع دم في أنفه، وهذا شفقة عليه، ثم قامت صديقتها ” ليندة” بمغادرة المنزل لأجل البحث عن والديه لتسليم الطفل لهما، لكنها لم تجدهما، فقامت بتبليغ رجال الشرطة.
الجدير بالذكر ان القضية فصلت فيها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء وتم إدانة كل المتهمين ب3 سنوات سجنا منها عامين سجنا نافذة، قبل استئناف الأحكام على مستوى المجلس القضائي.