تعيش مجتمعاتنا اليوم في عصر التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

يواجه الأطفال تحديات كبيرة في التعامل مع التكنولوجيا

 وفي هذا السياق، يواجه الأطفال تحديات كبيرة في التعامل مع التكنولوجيا، ويتطلب الأمر من الأهل اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتهم من السلبيات المحتملة.

يتطلب التوازن بين استفادة الطفل من التكنولوجيا وحمايته من تأثيراتها السلبية تدخلًا حذرًا وفعّالًا.

فهم تأثير التكنولوجيا على الأطفال: يجب على الأهل فهم الآثار النفسية والاجتماعية للاستخدام المفرط للتكنولوجيا على الأطفال، بما في ذلك تأثيرها على الصحة العقلية والتفاعلات الاجتماعية.

تحديد حدود الاستخدام: من المهم وضع قواعد واضحة لاستخدام التكنولوجيا، مثل تحديد مدة الاستخدام اليومي وتحديد الأنشطة المناسبة.

المشاركة الفعّالة: يجب على الأهل المشاركة في نشاطات تكنولوجيا الأطفال والتفاعل معهم خلال هذه الأنشطة، مما يعزز الفهم ويساعد في توجيه الاستخدام بشكل صحيح.

البحث عن تطبيقات تعليمية: استخدام التكنولوجيا لأغراض تعليمية يمكن أن يكون ذا أثر إيجابي، ولذلك يفضل البحث عن تطبيقات تعليمية ذات جودة.

تشجيع الأنشطة الخارجية: ينبغي على الأهل تشجيع الأنشطة الخارجية والرياضية لتوفير توازن صحي بين الحياة الرقمية والنشاط البدني.

المراقبة الدورية: يتطلب الأمر مراقبة دورية لنمط استخدام التكنولوجيا، والتحقق من الأثر الذي قد تكون له على سلوكيات وصحة الطفل.

يتطلب توجيه الأطفال في عصر التكنولوجيا التعاون الفعّال بين الأهل والمجتمع لضمان تجربة إيجابية وصحية لهم. باتخاذ إجراءات وقائية والتفاعل بشكل فعّال، يمكن للأهل توفير بيئة تكنولوجية آمنة ومحفزة لتطور الأطفال.

في ختام هذا المقال، يتبين بوضوح أن حماية الأطفال من سلبيات التكنولوجيا تتطلب جهدًا مستمرًا وتوجيهًا فعّالًا من قبل الأهل. يجب على الأهل أن يكونوا حذرين ومدركين لتأثيرات التكنولوجيا على حياة أطفالهم، مع تشجيعهم على استخدامها بشكل إيجابي ومفيد.

تكنولوجيا المعلومات والتعليم: تكامل التكنولوجيا في الفصول الدراسية أقوى خمس مجالات للذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منها

بالتوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتحديد حدود صحية، يمكن للأهل توفير بيئة آمنة ومحفزة لتطور أطفالهم. بالعمل المشترك والتوجيه الصحيح، يمكن للأهل تكوين علاقة إيجابية بين الأطفال والتكنولوجيا، مما يعزز نموهم وتطورهم الشامل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الآثار النفسية والاجتماعية التكنولوجيا على الأهل

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط: بناء ورفع قدرات العاملين بوحدات حماية الطفل والمديريات الخدمية

 

 

 


أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية التعاون والتنسيق وتضافر كافة الجهود بين القطاعات والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لمواجهة الهجرة غير النظامية التي تتسبب في تعرض المواطنين للمخاطر والأضرار لافتًا إلى أهمية عقد المزيد من الفعاليات وبناء القدرات للعاملين والقائمين على هذا الملف في المؤسسات والمديريات المختلفة فضلًا عن رفع الوعي لدى المواطنين بمخاطر الهجرة غير النظامية وتعريفهم بالحلول البديلة وحمايتهم من الإستغلال والاتجار في البشر مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وبرامج ومشروعات تهتم بالشباب ومكافحة هذه الظاهرة خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا الشأن.

وأوضح محافظ أسيوط أنه تم عقد تدريب مكافحة الهجرة غير الشرعية والحلول البديلة وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي بالتعاون بين الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية AECID واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمجلس القومي لحقوق الإنسان وفي إطار الصندوق الإنمائي للإتحاد الأوروبي لتحقيق الإستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية والنازحين في إفريقيا، وذلك برعاية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج ومتابعة سفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لافتًا إلى مشاركة أعضاء وحدة حماية الطفل العامة بالمحافظة برئاسة ولاء مسعود مدير إدارة التعاون الدولي والوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة وأعضاء اللجان الفرعية بالمراكز والأحياء وأخصائي خط نجدة الطفل 16000 وممثلي عدد من المديريات والهيئات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني (الشباب والرياضة، القوى العاملة، التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم، والتنمية المحلية، ومنطقة الوعظ ومديرية العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ومركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط هيئة بلان انترناشيونال ايجيبت والرائدات الريفيات والاخصائيين الاجتماعيين.

وقد تضمن التدريب الذي يأتي في إطار المبادرة الرئاسية مراكب النجاة محاضرات شملت عدة محاور منها الاتفاقيات الدولية والقوانين المصرية المتعلقة بكل من الاتجار بالبشر ومكافحة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى شرح وافي لمصطلح الهجرة وأنواعه ومخاطر الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر واللجوء والإطار القانوني الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة غير الوطنية، كما تم استعراض خريطة ترصد خطوط سير الهجرة غير النظامية في دول شمال إفريقيا فضلًا عن الإشارة إلى الخط الساخن 15508 للإبلاغ عن سماسرة الهجرة غير الشرعية وذلك عن طريق أحمد عبد الجيد مدير وحدة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد علي باحث قانوني وعضو الأمانة الفنية باللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وبمشاركة المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والقس عاموس أمين مساعد ببيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتور مرتجي مدير منطقة الوعظ بأسيوط، كما تم فتح نقاش حول إستراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وعرض جهود الدولة في هذا الشأن.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: بناء ورفع قدرات العاملين بوحدات حماية الطفل والمديريات الخدمية
  • أفكار مجربة وناجحة.. 5 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد
  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق.. النيابة العامة تدشّن غرفة "استنطاق الأطفال"
  • النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • صور| "مؤتمر الطفل" يوصي بتفعيل الحماية من العنف بالمستشفيات والبيئات المختلفة
  • كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟