”الشؤون الإسلامية” تفتتح جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في منطقة السفارات بمدينة أبوظبي الذي يتسع لـ 2500 مصلٍ ومصلية، وذلك بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.
كما حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف بالندب وسعادة حسين باقيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة و سعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا وجمهورية تيمور الشرقية ورابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، و سعادة علي جاسم المزروعي وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع المشاريع الهندسية والفنية وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وجمع كبير من المصلين.
وأكد معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن جامع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في العاصمة أبوظبي يجسد عمق العلاقة التي تجمع البلدين الصديقين ويؤكد على دور دولة الإمارات في نشر رسالة الإسلام التي تدعو إلى التسامح و الاعتدال و السلام والتنمية.. داعيا الله العلي القدير أن يديم المحبة والعلاقات الطيبة التي تعود بالتقدم والخير والنماء على الشعبين الصديقين .
وأشاد سعادة الدكتور عمر الدرعي، بالرعاية المتواصلة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة- حفظه الله- والقيادة الرشيدة لبيوت الله وحرصهم على عمارتها وتوفير كل متطلباتها لتكون بيئة مثالية للعبادة وأداء الصلوات بروحانية وطمأنينة، مثمنا هذه المبادرة المقدرة من ديوان الرئاسة بإعادة بناء هذا الجامع القديم وتسميته باسم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو مما يؤكد عمق علاقات التعاون والترابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية إندونيسيا، علما أن هناك العديد من الجوامع والمساجد والمؤسسات التعليمية والخيرية أنشأتها دولة الإمارات في إندونيسيا من بينها مسجد الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو الإندونيسية الذي افتتحه العام الماضي صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – بحضور فخامة الرئيس الإندونيسي .
وبني الجامع على الطراز الحديث الممزوج بفنون العمارة الإسلامية والتراثية المحلية والتي أصبحت سمات مميزة لمعظم الجوامع الجديدة في إمارة أبو ظبي، وقد استخدم في واجهات الجامع الحجر والزجاج مع أشكال تضفي جمالية عمرانية، وجهز بأحدث تقنية الصوت والتكييف والإضاءة وهو مطابق لأعلى مواصفات الاستدامة العالمية متماشيا مع سياسة دولة الامارات العربية المتحدة في الحد من تغير المناخ. ويتكون الجامع من ثلاث قاعات تضم المصلى الرئيسي ويتسع لـ 1426 مصليا، والمصلى اليومي ويسع 753 مصليا، ومصلى النساء ويسع 321 مصلية، إضافة إلى المرافق الخدمية للمصلين ومساكن العاملين فيه.
ويتكون الجامع من ثلاث قاعات تضم المصلى الرئيسي ويتسع لـ 1426 مصليا، والمصلى اليومي ويسع 753 مصليا، ومصلى النساء ويسع 321 مصلية، إضافة إلى المرافق الخدمية للمصلين ومساكن العاملين فيه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة و ملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن اليوم، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين.
وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الدولة أخاه الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قصر البطين في أبوظبي، والذي يؤدي زيارة أخوية إلى دولة الإمارات، ورحب بأخيه الملك عبد الله، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق تعاونهما بما يحقق تطلعات شعبيهما.
كما استعرض رئيس الدولة وملك الأردن خلال اللقاء عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
كما أكد حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأقام رئيس الدولة مأدبة إفطار تكريماً لملك الأردن والوفد المرافق.
وحضر مجلس قصر البطين، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما حضره الوفد المرافق للملك عبد الله الثاني، والذي يضم الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدداً من كبار المسؤولين.
وغادر الملك عبد الله الثاني بن الحسين الدولة في ختام زيارة أخوية، وكان في وداعه في مطار البطين رئيس الدولة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.