قبيل الانتخابات.. تعليق من البرلمان حول فيتو السوداني بشأن الأراضي وتساؤل عن قرار لوزير الدفاع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الخدمات النيابية النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (17كانون الأول 2023)، بان فيتو رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول توزيع الاراضي قبيل الانتخابات جاء متاخرًا للغاية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف توزيع الاراضي واعادة المفسوخة عقودهم التي تبناها بعض المحافظين قبل ايام من موعد انتخابات 18 كانون الاول هي استغلال واضح للسلطة الممنوحة لهم للكسب الانتخابي"، لافتا الى ان "قرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاخير حول ملف الاراضي سيدفعه للتصادم مع القوى والتيارات السياسية التي تتبنى المحافظين وبقية المسؤولين".
واضاف، انه "كان الأجدر بالحكومة منح اجازة لكل المحافظين المرشحين ومن هم بدرجات خاصة من اجل منع اي منهم من استغلال سلطته في الكسب الانتخابي من خلال استغلال موارد الدولة بالاضافة الى اعطاء الحد الادنى من تكافؤ الفرص في الدعاية الانتخابية".
واشار الى ان" فيتو السوداني حول الاراضي التي تم الإعلان عنها قبل الانتخابات، لن يحقق مضمونه لان مجرد الاعلان عن توزيع الأراضي او اعادة المفسوخة عقودهم وان لم يكن لها أي بعد اداري او قانوني، لكنها حققت هدف الكسب الانتخابي".
وتساءل حبيب: لماذا اعلن وزير الدفاع صرف الفروقات الخاصة بمنتسبي الجيش قبل ايام من الانتخابات على سبيل المثال؟، مشيرا الى ان مايحصل هي اساليب غير صحيحة وعلى المفوضية التدخل ومنع استغلال موارد الدولة وسلطات البعض للتاثير في خيارات الناخبين".
ووجه وزير الدفاع ثابت العباسي، يوم الخميس (14 كانون الاول 2023)، بصرف فروقات منتسبي وزارة الدفاع للاشهر السبعة الاولى من العام الجاري.
وقال العباسي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المهندس محمد شياع السوداني، وحرصاً منا على حقوق منتسبي وزارة الدفاع، أصدرنا امراً بصرف الفروقات الخاصة بمنتسبي وزارة الدفاع من المراتب اعتباراً من 1 كانون الثاني 2023 ولغاية 30 تموز 2023".
وانطلقت عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (16 كانون الأول 2023)، حيث يحق لمليون و2393 منتسب أمن الإدلاء بصوته، في 595 مركزا انتخابياً خصصتها المفوضية لأفراد قوات الأمن في جميع مناطق البلاد.
وفتحت المراكز الانتخابية في مناطق ومدن العراق كافة، صباح اليوم، أبوابها أمام أفراد قوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، غير مشمولة بالانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.