مدير صندوق النظافة بعدن لـ"عدن الغد": بدأت النظافة في المدينة تستعيد عافيتها وتراجع الملاحة بميناء عدن تسبب بانخفاض حاد في تحصيل رسوم الصندوق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حاوره/ صديق الطيار- تصوير/ زكي اليوسفي:
باتت النظافة في مدينة عدن علامة مميزة وملموسة ينعم بها قاطنوها، وتستدعي انتباه زائريها منذ الوهلة الأولى.. هذه القفزة النوعية لخدمات النظافة والتحسين والتشجير والمحافظة على صحة البيئة لم تأتِ بالصدفة، بل هي ثمرة جهود لعملية طويلة مضنية بدأت في الظل بعيداً عن الأضواء منذ العام 2003م، حينما تولى المهندس قائد راشد أنعم إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة في العاصمة عدن، والذي كرس جل اهتمامه وجهوده منذ ذلك الحين دون كلل أو ملل أو كسل لإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمدينة عدن، وفق خطط وبرامج نفذها بعناية ومسؤولية عالية.
صحيفة "عدن الغد" زارت المهندس قائد راشد أنعم، المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن في مكتبه وأجرت معه حواراً صحفياً، تعرفت الصحيفة من خلاله على تقييمه لوضع النظافة في المحافظة، وأهم إنجازات الصندوق خلال العام 2023، ومدى اهتمامهم بعامل النظافة، وكيف تمكن الصندوق من مواجهة أعباء النظافة في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية في المدينة.. بالإضافة إلى قضايا أخرى تم طرحها في الحوار.. فإلى التفاصيل.
* كيف تقيّمون وضع النظافة في عدن..؟
- النظافة في عدن بدأت تستعيد عافيتها، خاصة بعد الأزمة التي حصلت لصندوق النظافة وتحسين المدينة، حيث مررنا بأيام عصيبة في عدن من سابق، فمنذ العام 2011 ونحن في تراجع، لكن من عام 2019 بدأنا نستعيد عافيتنا من خلال متابعة المنظمات، وأيضاً كان الأخ وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس مهتماً بالنظافة وكل الخدمات الأخرى، وأعطى الأولوية لدعم صندوق النظافة، وبدأنا نشتري معدات خاصة بالصندوق مما عزز من قدراته.. لكن هذا ليس ما نطمح إليه، فنحن نطمح إلى أن تكون عدن أفضل من هكذا، بحيث تكون نظيفة وجميلة كما كانت في خليجي 20 مثلاً..
في ظل ذلك مثّل التوسع العمراني والزيادة السكانية الكبيرة الملاحظة في عدن عبئاً كبيراً على الصندوق، من بناء ومنظمات وجيش وحكومة مؤقتة ونازحين.. من سابق كان لدينا أسطول كبير من المعدات والآليات وكانت المخرجات قليلة، أما الآن فالأسطول نقص والمخرجات كبيرة.. وما في تواكب ما بين المفروز اليومي من القمامة وبين المعدات.. زمان كانت المعدات كبيرة وتبقى منها موجودة في الاحتياط، وكانت تمر السنة ونحن لدينا قلابات مازالت بقراطيسها.
* حدثنا عن أهم منجزاتكم خلال العام 2023..؟
- من أهم منجزات الصندوق خلال العام 2023 تشييد وتأهيل الحدائق وشراء المعدات وبناء وصيانة الورش وبناء المجسمات وشراء معدات جديدة للصندوق، بالإضافة إلى التوسع في عملية النقل المباشر للقمامة، حيث من سابق كنا نأخذ القمامة من البراميل لكن الآن صرنا نأخذها من البيوت.. كذلك أدخلنا كناسات من ضمن المعدات الجديدة، والتي هي أيضاً من ضمن النظام الجديد للنظافة (الكنس الآلي)، فأدخلنا كناسة جديدة للسواحل وأخرى للشوارع.. وبإذن سنستورد معدات جديدة أخرى خلال العام 2024.
* ما مدى اهتمامكم بعمال وكوادر النظافة، من حيث الرواتب والحوافز والتأمين الصحي والتدريب والتأهيل..؟
- بالنسبة لعمالنا فنحن أعطيناهم جل اهتمامنا، وبالذات منذ عام 2008، حيث أدخلنا نظام التأمين، فعملنا تأمينين تأمين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتأمين في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، الذين أمنّا لهم في الهيئة هم المثبتون وعددهم 2001 عامل (1773 عامل نظافة و 228 عامل تشجير)، والبقية أمنّا لهم في المؤسسة..
طبعاً صندوق النظافة في عدن هو الوحيد في الجمهورية اليمنية الذي عمل تأمين لعماله منذ 2008.
كذلك عملنا تأمين صحي لكل عمال الصندوق، العامل وأمه وأبوه وزوجته وابنه.. وعملنا أيضاً لائحة طبية تنظيمية لعملية التأمين الصحي، كذلك هناك مساهمة بسيطة كعمل عمليات جراحية، ونحن متعاقدون مع مستشفيين، هما مستشفى 22 مايو والأدوية من صيدلية بجوار المستشفى، ومستشفى الجمهورية والتعاقد مع صيدلية خاصة داخل المستشفى هي الصيدلية التعاونية.
كنا عملنا مكان طوارئ في مستشفى شفاء عدن الكائن في مديرية خورمكسر لأي عامل يصاب أو نحو ذلك.
أما بالنسبة للرواتب والحوافز، فكانت رواتب عمال النظافة زمان متدنية جداً، وكانوا يسموهم عمال موسميين وكان ذلك في عام 97م وكانوا يعطوهم 5.300 ريال، بعدها زادت إلى 9000 ريال، ثم إلى 13.000 ريال، وبعدها إلى 28.000 ريال، ومن عام 2006 رفعنا الرواتب إلى 36.000 ريال، وبعدها عملنا تثبيت للعمال وفق قانون الخدمة المدنية وثبتنا حسب الدرجة وعملنا لهم درجة (20) والتي يسموها في وزارة الخدمة المدنية "معاون خدمة" براتب 39.100 ريال، ثم رفعنا الرواتب إلى 56.000 ثم إلى 59.000 ريال، وبعد ذلك رفعناها إلى 60.000 ريال، والآن يستلم عامل النظافة 60.000 ريال، ونعطي أيضاً 30.000 ريال للعمل الإضافي شهرياً للعمال الملتزمين، بمجموع 90.000 ريال شهرياً..
كذلك نعطي لعمال الآليات حافز لكل نقلة بعد الدوام بشكل يومي "حق الغداء".. أيضاً في يومي العطلة الأسبوعية "الجمعة والسبت" نعطي للعمال حافز في هذين اليومين وتصرف في نفس اليوم.. يعني تقريباً يتحصل العامل مع هذه الحوافز ما بين 130 إلى 150 ألف ريال شهرياً حسب عمله والتزامه..
أما بالنسبة للتدريب والتأهيل فعملنا تدريب حول التعامل مع الألغام، وكذلك عملنا تدريب حول التوعية المهنية بالنسبة للحرائق والإسعافات الأولية..
أما بالنسبة للتعامل مع الأدوية فهي المشكلة التي نعانيها والتي نريد التطرق لها هنا، حيث تسبب مشاكل للعمال، وقد طالبنا من قبل بأن تكون هناك محرقة طبية في كل مستشفى حكومي أو خاص، والمفروض ما يُعطى أي مستشفى خاص ترخيص مزاولة العمل إلا بعد التأكد من وجود محرقة طبية فيه، وهذا ينطبق أيضاً على العيادات، خاصة الأدوية العضوية والمشارط والإبر التي تسبب إصابات لعمالنا، هذه المفروض ممنوع تُرمى في القمامات ويجب أن تذهب إلى المحرقة.. وصراحة الأخ مدير الصحة بالمحافظة نسق مع منظمة على أساس تعمل محارق للمستشفيات، ولكن إلى الآن لم يحصل ذلك.
* نسمع عن اعتداءات متكررة على أراضي الحدائق العامة والسواحل.. ما دور الصندوق في حمايتها..؟
بالنسبة لموضوع الاعتداء على الأراضي هناك ازدواج في الصرف والتخطيط العمراني، حيث صرفت لنا استمارة تحديد الشوارع وسلمت حديقة عدن الكبرى وحدة الجوار 633 عام 2004 بمساحة 1115000 متر مربع، وهيئة الأراضي تصرف حسب المستر بلان لعام 2005 وسلموا لنا محضر بالحديقة بمساحة 500 متر مربع تقريباً..
وهناك أيضاً بناء عشوائي من الآخرين، لكن أيضاً نعالج هذا الموضوع عبر المحافظ وعبر الجهات المختصة.
* كيف تمكنتم من مواجهة أعباء النظافة في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية في محافظة عدن..؟
- رفعنا مقترح بالاشتراك مع صناديق النظافة في المحافظات المتحررة إلى المحافظين، ومنهم إلى السلطة المحلية التي بدورها قامت بدراسته ورفعه إلى مجلس الوزراء الذي أصدر قراراً رقم 33 لعام 2021م الخاص برسوم عائدات النظافة، وهذا القرار عزز من رسوم العائدات، وبدأنا من خلالها نصرف الرواتب قبل انتهاء الشهر، وكذلك بالنسبة للعمل الإضافي والحوافز ، كما صرنا نشتري معدات خاصة بالصندوق..
فالقرار هذا جاء في محله، لكن هناك تراجع وانخفاض في تحصيل الرسوم نتيجة عدم دخول البواخر في ميناء عدن، هذا الأمر أثر كثيراً بنسبة أكثر من 50% من تحصيل الرسوم..
أيضاً نعاني من عدم التزام بعض أصحاب المطاعم بدفع الرسوم التي يرون أنها كثيرة وهي ألفين ريال فقط في اليوم، رغم أن مخلفات كل مطعم كل يوم بحمولة قلاب..
* وماذا عن جهودكم في أعمال التحسين والتشجير..؟
- نحن الآن نعكف على إعداد تصاميم ودراسات للحدائق والجزر الوسطية والجولات، وفتحنا أيضاً شوارع كانت مغلقة منذ عام 2015 آخرها طريق المملاح مروراً بمنطقة النصر وشجرنا تلك الأماكن، وحالياً نقوم بتشجير أماكن ثانية التي هي باتجاه الكورنيشات والبحيرة وغازي علوان والفخامة وسوزوكي، وإعادة تشكيلات المجسمات وتشكيلات التشجير، ونكثف من الزراعة والتشجير وإنشاء المشاتل، وحفرنا أيضاً آبار لتزويدنا بالماء العذب.
* بالنسبة للإعلانات التي تعتبر مصدر دخل مهماً للصندوق.. هل تمكنتم من ضبط عملية إيراداتها؟
- طبعاً أي لوحة وضعت في الشارع بدون ترخيص نعمل على إزالتها، لأنها تعتبر عشوائية.. ولضبط هذه العملية نحن عاملين قاعدة بيانات لحصر اللوحات الموجودة في الشوارع وقاعدة بيانات للوحات نفسها، وهذا يساعدنا في حصر اللوحات المرخصة، والتعرف على اللوحات غير المرخصة، وأيضا للتعرف على مقاسات اللوحات الإعلانية المرخصة ما إذا كانت بحسب المقاس المرخص أو حصلت مخالفة بزيادة المقاس، مثلا يكون مقاس اللوحة 18 متر في الشارع بينما مقاسها المرخص لها من عندي 15 متر، في هذه الحالة إما يدفع صاحبها الفارق أو تزال.. أما اللوحات غير المرخصة فنعمل على إزالتها على طول..
* حدثنا عن طبيعة علاقتكم بالسلطة المحلية بالمحافظة والمديريات..؟
- علاقتنا بالسلطة المحلية بالمحافظة ممتازة، فالأخ محافظ المحافظة يعتبر رئيس مجلس إدارة صندوق النظافة، وهو الداعم الوفي للصندوق ولكل الخدمات بالمحافظة..
وأيضاً علاقتنا طيبة بمدراء عموم المديريات، وكذلك بالسلطات الأمنية، ونحن نكمل بعض في كل المهام.
* ما هي أبرز المعوقات والتحديات التي تقف أمامكم..؟
- أبرز التحديات بالنسبة لنا هي الرسوم التي بدأت تنخفض بسبب تراجع وصول السفن إلى ميناء عدن..
أيضاً من المشاكل التي نواجهها الأغنام والأبقار السائبة في الشوارع..
أيضاً تعاون المواطن مع صندوق النظافة، فلابد من توعية المواطن بخصوص النظافة، لأننا نحن نسعى للتخلص من البراميل الموجودة المنتشرة في المدينة ونعمل على أخذ القمامة عن طريق النقل المباشر من البيوت، بحيث نعطي وقت محدد لنقلها ونشعر المواطن عبر المايكروفون لإخراجها.
ايضا مما نعانيه رمي مخلفات البناء في الشوارع وعلى السواحل دون حسيب أو رقيب.. ونحن الآن مرتبين مع الأمن بهذا الشأن، وندعو مدراء المديريات والقادة الأمنيين ونقاط التفتيش والحزام الأمني بالتعاون معنا بضبط المخالفين لشروط الصحة البيئية.. وأيضا ضبط المخالفين في الكورنيشات والسواحل الذين يمضغون القات في هذه الأماكن التي هي متنفس للجميع ويعكروا صفو التنزه والترويح عن النفس..
كذلك نحن الآن تعاقدنا مع شركة أمنية لحراسة ومراقبة السواحل للمحافظة على الشروط البيئية والنظافة والممتلكات العامة، وسيتم تنفيذ عملها من بداية العام 2024.
* وما هي أبرز أولوياتكم في خطة العام الجديد 2024م..؟
- أبرز أولوياتنا في العام الجديد هو توسيع عملية النقل المباشر للقمامة في المحافظة بأخذها من البيوت..
ثانياً بناء محطة تحويلية في منطقة العريش للأربع المديريات (المعلا، التواهي، صيرة، خورمكسر)، فلدينا موقع في العريش وسنستلمه من هيئة الأراضي ونعمله محطة تحويلية لتجميع القمامة، ثم من هناك تأخذه قاطرات إلى المقالب ومكبات القمامة العامة..
أيضاً من أولوياتنا في العام القادم تقسيم المديريات إلى مناطق نتيجة للتوسع العمراني التي شهدته مديريات المحافظة، فبدلاً من التعامل مع 8 مديريات سيصبح تعاملنا الآن مع 13 منطقة، حيث قسمنا مديرية خورمكسر إلى منطقتين، الأولى العريش والصولبان، والمنطقة الثانية من اتجاه ساحل أبين إلى نهاية حدود المدينة.. وأيضاً المنصورة ستكون منطقتين، المنطقة الأولى القاهرة وتشمل من جولة الغزل والنسيج إلى جولة السفينة وجولة التسعين إلى التقنية والسنافر إلى الكثيري، والمنطقة الثانية المنصورة عبدالعزيز إلى الدرين.. ومديرية دار سعد أيضاً ستقسم إلى منطقتين، المنطقة الأولى دار سعد الشرقية والغربية، والمنطقة الثانية ستكون البساتين وبير فضل..
وبالنسبة لمديرية البريقة ستكون أيضاً منطقتين، المنطقة الأولى مدينة إنماء مع بير أحمد ومدينة الشعب، والمنطقة الثانية من مدينة البريقة إلى عمران.
كذلك مديرية الشيخ عثمان تم تقسيمها إلى منطقتين الأولى وتشمل الأقسام A،B،C،D إلى جولة السفينة وجولة المعهد التقني إلى السيلة والى معسكر عبدالقوي، والمنطقة الثانية الممدارة القديمة والجديدة إلى كود العثماني وإلى البحيرة.
* ما هي تصوراتكم لتحسين وضع النظافة والتحسين في المحافظة؟
- لتحسين وضع النظافة والتحسين في محافظة عدن لابد من توسيع عملية النقل المباشر للقمامة من البيوت، وأيضاً إدخال الكنس الآلي للشوارع السريعة، وأيضاً كنسات للسواحل، كذلك توسيع الكورنيشات في المدينة وعمل مماشئ كبيرة في المحافظة، وأيضاً إنشاء الحدائق الكبيرة وفق المخططات وبناء الأسواق بالتنسيق مع مدراء المديريات، وكيف ندعو المواطن ليكون مشاركاً فعالاً في التوعية بالنظافة، وإنشاء مركز متطور للتوعية البيئية يقوم بتوزيع الشاشات الكبيرة في الشوارع والحدائق والسواحل والمتنفسات لنشر التوعية بالمحافظة على النظافة وصحة البيئة.. وأيضا عمل استبيانات وأخذ آراء المواطنين بخصوص النظافة، ونرحب بأي ملاحظات تكون للصالح العام من خلال إعطاء الرأي مع مقترحات الحلول..
* هل لديكم كلمة أخيرة أستاذ قائد راشد في ختام هذا الحوار؟
- نشكر صحيفة "عدن الغد" على حرصها المعهود على تناول أبرز القضايا سواء في محافظة عدن أو المحافظات الأخرى.. ومن خلالكم نقول لابد من التوعية بأهمية النظافة وصحة البيئة وأهمية الشجرة والالتزام بمواعيد إخراج القمامة في وقتها المحدد أثناء عملية النقل المباشر لها، والمحافظة على ما هو منجز سواء أعمدة إنارة أو تشجير أو غير ذلك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق النظافة فی المحافظة فی المدینة النظافة فی فی الشوارع خلال العام من البیوت عدن الغد من خلال 000 ریال فی عدن
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحدد شرطا لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وذكرت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وأضافت "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف".
وبعد أقل من أسبوعين على إطاحة المعارضة السورية بنظام بشار الأسد واستيلائها على العاصمة دمشق، قالت كوزاك إن السلطات السورية الجديدة تواجه صعوبات كثيرة بعد الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وأضافت "عانى الشعب السوري لفترة طويلة جدا. نأمل أن تتمكن البلاد الآن من البدء في معالجة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الشديدة التي تواجهها، والبدء في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري".