فوائد مذهلة لممارسة اليوجا| تخلصك من التوتر والضغوط
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصبحت اليوجا من أبرز أنواع الرياضة التي يمارسها من يعاني من الضغط النفسي والأرق، وهي كلمة سنسكريتية تعني التوحيد والعبادة، وتعد اليوجا هي ممارسة للعقل والجسم، حيث يتركز انتباهك على أن تكوني مدركة للحاضر وأنفاسك وعقلك؛ لتعزيز الوعي وتنمية الرفاهية وتقليل التوتر والقلق.
زيادة المرونة والليونة
تُعد المرونة عنصرًا هامًا فيما يتعلق بالصحة الجسدية، وتقدم اليوجا العديد من أنماط المرونة للاختيار منها، إذ تتنوع درجاتها من سهلة إلى صعبه، حيث تساعد حتى التمارين البسيطة على زيادة المرونة الجسدية.
ومن المعروف أن فقدان المرونة يعد أمرًا طبيعيًا نتيجة التقدم بالعمر، لذلك يجب ممارسة تلك الرياضة قبل التقدم في العمر، لتساعدك على زيادة المرونة بعد ذلك في عمر 65 عامًا فما فوق، فقد وجدت دراسة عام 2019 أن بإمكان اليوجا الحفاظ على لياقة ومرونة كبار السن.
الحد من التوتر
تعد رياضة اليوجا مبنية في الأساس على "التأمل"، وهو من العوامل المؤثرة بشكل كبير على تحسين الصحة العقلية، وتحديداً في منطقة التوتر، فعند مواجهة لحظة صعبة أو مرهقة، مثل فقدان أحد الأحباء أو عدم حل الإمتحان، تخلق أجسامنا الكورتيزول، وهو هرمون الستيرويد المسؤول عن تنظيم الإجهاد واستجابتنا الطبيعية للقتال أو الطيران، من بين العديد من الوظائف الأخرى.
ويمكن أن يسبب الإجهاد والتوتر المزمن إنتاج مستويات مرتفعة ومستمرة من الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية أخرى على صحة القلب والمناعة وكذلك صحة الأمعاء، وتقول "اليوجا" بالتركيز على تهدئة الأعصاب وتنظيم المشاعر، مما تقلل التوتر المزمن وتحميك من مخاطر أثاره الجانبية الخطيرة.
خسارة الوزن
هناك بعض أنواع لتمرينات اليوجا تعمل على خسارة الوزن بالإضافة إلى مرونته، وذلك بسبب شد عضلات الجسم بشكل معين، مما يجعلك تفقد الدهون في هذه المنطقة، وتعمل أيضًا هذه التمارين لتنشيط القلب مثل باور يوجا.
تقليل الالتهاب
توصل أحد المراجع البحثية لأكثر من 20 دراسة، أن اليوجا بجميع أشكالها من سهلة إلى صعبة أو سواء كانت مدة ممارساتها طويلة أم قصيرة، فهي تساعد بشكل كبير في تخفيف الالتهابات المزمنة، والتي تُعد نة مؤشرًا يُنذر بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، والسكري، والتهاب المفاصل، وداء كرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا فوائد اليوجا
إقرأ أيضاً:
فوائد الترطيب فى الطقس الحار.. يعزز مناعتك وقدراتك العقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تغير الطقس وارتفاع درجات الحرارة يحتاج الإنسان لترطيب جسمه والحفاظ على صحته بشرب الماء.
ووفقا لتقرير نشر في موقع نورث كانتري هيلث كير، فإن الترطيب الجيد للجسم عن طريق شرب المياه والسوائل الصحية مثل العصائر الفريش بدون سكريات.
أهمية الترطيب فى الطقس الحار للجسم
يحتاج الجسم في الطقس الحار للترطيب العميق من خلال شرب الكثير من المياه والسوائل والأطعمة المحتوية على المياه مثل الفاكهة والخضراوات الورقية ، ولهذه الفوائد تأثير جيد علي الجسم والعقل منها:
تحسين الأداء الجسدى والبدنى خاصة لمن يمارس نشاط رياضي أو بدني مثل التمارين الرياضية اليومية ، لأن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري والجفاف يضعف من قدرة الجسم على التحمل، وشرب الكثير من المياه يحفز من أضرار هذا الجفاف ، ويجعلك تقدم أفضل أداء بدني.
كما يعزز الترطيب وشرب المياه من القدرات العقلية والوضوح المعرفي والتذكر والتركيز والانتباه وحتى قدرات العقل العامة والانتباه.
شرب الماء يدعم المناعة ويقويها في التصدي للأمراض والعدوى والحفاظ على الجهاز المناعي وتعزيز آليات دفاعه.
يحافظ الترطيب على الجسم دون زيادة في الوزن أو السمنة ، لأن الترطيب يعمل على خفض الشهية وتقليل الشهية أوالرغبة في تناول الكثير من الطعام، وبالتالي يساعد على حرق السعرات الحرارية.
أيضا الحفاظ على الصحة الجلدية بصورة عامة ويمنع جفافها، كما أنها تعطي مظهرا براقا يساعد على مرونة الجلد و تقليل فرص تجاعيد البشرة ويجعل الجسم أكثر نضارة وحيوية.
تعزيز عملية الأيض أو الهضم أو عملية التمثيل الغذائي وامتصاص العناصر من الطعام، وبالتالي أفضل التغذية للخلايا والتخلص من الفضلات مما يعزز من كفاءة أجسامنا.