أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الأجواء الإيجابية في العالم الإسلامي ستنعكس على غزة والقدس في المستقبل القريب.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، السبت، في حفل "توزيع جوائز وقف نشر العلم" بمدينة إسطنبول.

 

وتطرق أردوغان إلى الأحداث التي شهدتها فلسطين منذ عام 1947 والمشاكل التي واجهتها تركيا في الماضي القريب.

 

ولفت إلى الاختلاف بين فلسطين في 1947 وفلسطين الحالية، وقال: "كيف كانت وكيف أصبحت؟ كيف استعمروها؟".

 

وأوضح أن "الصهيونية العالمية" تسعى حاليًا للذهاب إلى أبعد مما مارسته في فلسطين عبر رسم الحدود.

 

وتابع: "لا يمكن لأحد أن ينكر أن تركيا كان لها نصيبها من هذا السيناريو".

 

وأشار إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية دفعت أثمانًا باهظة في هذا الصدد خلال السنوات الماضية.

 

وقال: "لكننا نجحنا أيضاً في انتشال بلادنا من المستنقع الذي ظلت تصارع فيه طوال ثلاثة أرباع قرن".

 

وأضاف: "مقارنة بما كانت عليه قبل 20 أو 40 عاماً الماضية، أصبحت تركيا الآن أكثر حرية بديمقراطيتها وأمنها واقتصادها ودفاعها ودبلوماسيتها، وباتت قادرة على النظر إلى مستقبلها بثقة أكبر بكثير".

 

وذكر الرئيس أردوغان أنه مع ازدياد قوة تركيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا، تزداد الثقة بالنفس لدى الناس الذين يعلقون آمالهم عليها.

 

وأردف: "أصبحت هناك أجواء مختلفة كثيرا وأكثر إيجابية وشجاعة في كل من العالمين الإسلامي والتركي مقارنة بالماضي".

 

وشدّد على أن تحرير إقليم "قره باغ" الأذربيجاني من الاحتلال (الأرميني) عزز هذه الأجواء أكثر.

 

وتابع: "لا تقلقوا، فالأيام التي سنتمكن فيها من منع مجازر الحكومة الإسرائيلية الظالمة في غزة وتجاوزاتها في القدس بدعم من الدول الغربية، قريبة إن شاء الله".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن الأوضاع الحالية في سوريا مخيفة للغاية، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى للقضاء على الجماعات الكردية التي تطالب بالانفصال وإقامة دولة مستقلة تمتد بين الأراضي السورية والتركية، موضحًا أن جماعات موالية لتركيا تقاتل الآن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا.

وأشار «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان حاولت في السابق التوصل إلى تسويات مع الأكراد داخل شرق تركيا، لكن المخاوف الرئيسية تتركز حول قوات قسد وحزب العمال الكردستاني، مواصلا، أن هذين التنظيمين يسعيان إلى الاستقلال عن تركيا، مما يثير القلاقل داخل الأوساط الكردية التركية.

وأضاف: «تركيا تشعر بقلق شديد إزاء نوايا قوات قسد، التي تهدف إلى بسط سيطرتها على الثلث الشمالي الشرقي من سوريا، الأمر الذي يُعد تهديدًا مباشرًا لرؤية الحكومة السورية لإدارة المنطقة وللسيادة الوطنية على أراضيها».

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتوقع دعم سوريا معركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني
  • أردوغان يتوعد حزب العمال الكردستاني بـ “قبضة تركيا الحديدية”
  • أردوغان يتوعد "العمال الكردستاني" بقبضة تركيا "الحديدية"
  • أردوغان يتوقع دعما من الإدارة السورية الجديدة في معركة تركيا
  • أردوغان يتوقع دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني
  • أردوغان يتوعد حزب العمال الكردستاني بـ "قبضة تركيا الحديدية"
  • مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين
  • مبيعات السياح في تركيا تنهار بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بأوروبا
  • أردوغان: تركيا سجلت صادرات قياسية ودخل الفرد في ارتفاع
  • باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال